انخفاض الجينات المسؤولة عن زيادة التعلم لدى الأشخاص في آيسلندا
آخر تحديث GMT 18:02:07
المغرب اليوم -

بعد دراسة حديثة من إعداد شركة "ديكود"

انخفاض الجينات المسؤولة عن زيادة التعلم لدى الأشخاص في آيسلندا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انخفاض الجينات المسؤولة عن زيادة التعلم لدى الأشخاص في آيسلندا

أبحاث تؤكد أن جينات التعلم أكثر ندرة في الكثافة السكانية العالية
لندن - ماريا طبراني

كشفت دراسة حديثة من إعداد شركة "ديكود" الأيسلندية الرائدة في علم الوراثة واختبارات الحمض النووي الشخصية في تقييمات الوضع الصحي، أن مجموعة الجينات المسؤولة عن زيادة سنوات التعلم والدراسة لدى الأشخاص شهدت ندرة كبيرة في آيسلندا في الفترة ما بين 1910و1975.

وحسب ما أوردت صحيفة "الغارديان" البريطانية، استخدمت الدراسة قاعدة بيانات مكونة من أكثر من 100 ألف شخص من سكان إيسلندا، لمراقبة عشرات المتغيرات الجينية التي تؤثر على المحصلة العلمية للأشخاص على مدى سنوات طويلة.

ووجدت الدراسة انخفاضًا ضئيلًا خلال فترة 65 عامًا وهو ما يعني انتكاسة في النزعة الطبيعية لاكتساب مؤهلات التعلم، إلا أن جينات التعلم من شأنها التأثير على الخصوبة أيضًا، إذ تنخفض نسبة المواليد عند الأشخاص الذين يحملون جينات تعلم أكثر من المعدل الطبيعي، وبالتالي، رأى العلماء القائمون على الدراسة أن جينات التعلم تصبح أكثر ندرة في الكثافة السكانية العالية، وذلك لأنه وفقًا لمؤهلاتهم، قد ساهم الأشخاص الحاصلون على تعليم أفضل، بشكل أقل من غيرهم، في الجينات الأيسلندية.

وتشير الدراسة إلى أن قضاء فترة طويلة في التعلم والعمل ليس السبب الوحيد الذي يجعل الأشخاص الحاصلين على تعليم أفضل، يحرصون على التأخر في تكوين عائلات وإنجاب عدد قليل من الأطفال، فالعديد من الأشخاص الذين يحملون جينيات تعلم طويلة المدى، تركوا النظام التعليمي مبكرًا، ولا تزال نسبة خصوبتهم منخفضة أكثر من غيرهم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انخفاض الجينات المسؤولة عن زيادة التعلم لدى الأشخاص في آيسلندا انخفاض الجينات المسؤولة عن زيادة التعلم لدى الأشخاص في آيسلندا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 21:24 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 09:02 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير طبي يؤكد أن التدفئة مهمة جدًا للأطفال الخدج

GMT 18:10 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib