باحثون يوضّحون أنّ الأدوار التقليدية للجنسين منتشرة في المدارس
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

المعلمون يطلقون على الفتيات "الجميلات" وللأولاد أنهم أقوياء

باحثون يوضّحون أنّ الأدوار التقليدية للجنسين منتشرة في المدارس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثون يوضّحون أنّ الأدوار التقليدية للجنسين منتشرة في المدارس

مدارس رياض الأطفال
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت أبحاث جديدة صادمة، أنّ الأدوار التقليدية للجنسين، لا تزال سائدة في مدارس رياض الأطفال المبكرة، موضحة أنّ العاملين في مؤسسات التعليم والرعاية في مرحلة الطفولة المبكرة يتوقعون أن يكون الفتيان ذو بنية جسمانية أقوى ونشيطين عندما يلعبون، وتكون الفتيات أكثر هدوءًا، ووجد الباحثون أن العاملين يحفظون بوعي أو بلاوعي الأنماط التقليدية للجنسين – يطلقون على الفتيات الصغيرات " الصغيرة والجميلة" في حين يقولون للأولاد أنهم أقوياء وأكبر حجمًا.

ووجدت الدراسة أن المعلمين كثيرا ما يعلقوا على مظهر الأطفال، ويستجيبون للفتيان والفتيات بطرق مختلفة، بل إنهم يشجعوا على اللعب النمطي التقليدي على الرغم من أن الأطفال أنفسهم يختاروا شيئا آخر للقيام به، وقد انعكس ذلك أيضا في المراجع التي أدلى بها موظفو مؤسسات التعليم والرعاية في مرحلة الطفولة المبكرة لملابس الأطفال، وفقا لبحث من جامعة ستافنجر، فكانت ملابس الفتيات يشار إليها بأنها "حلوة" و "لطيفة"، في حين كانت ملابس الأولاد "قوية" و "رائعة"، وناقش الموظفون أيضا ما اعتبروه "ملابس الفتيات" و "ملابس الفتيان".

وقال المؤلف الدكتور أود توريل ميلاند، إنّه "ومن الأمثلة على ذلك أن فتاة في مؤسسة التعليم والرعاية في مرحلة الطفولة المبكرة عادة ما تلبس ملابس الأولاد النموذجية، ظهرت فجأة في ثوب وردي، فحصلت على تعليقات من الموظفين بأن لباسها حلو وجميل، تعليقات أخرى مماثلة قدمت للفتيات شملت " أيتها الأميرة الصغيرة، إنك حلوة وجميلة اليوم!"، ولم يتلق الأولاد مثل هذه التعليقات"، كما وجدوا أن الموظفين يشجعون الفتيات على المشاركة في مهام الرعاية النموذجية، عندما وضعت الفتيات الطاولة، رتبوا الغرفة أو ساعدن الأطفال الأصغر سنا على خلع أو ارتداء الملابس، تمت الإشادة بهن وقالوا إنهم "مساعدون طيبون وجيدون".

ويضيف الدكتور كالتفدت أن ذلك انعكس أحيانا أيضا في الاهتمام الذي أولاه الموظفون للفتيات والفتيان، فقد أعطي الفتيان ردود لفظية وغير لفظية أكثر، في حين اضطرت الفتيات إلى انتظار دورهن والتحلي بالصبر، ففي أحد الأمثلة حيث كان العديد من الأطفال يجلسون معا حول طاولة والقيام بحل اللغز، حاولت واحدة من الفتيات جذب انتباه الموظفين دون نجاح، وبعد ذلك مباشرة، حاول أحد الأولاد جذب انتباه نفس العضو من الموظفين وحصل على رد فوري، ولاحظ الطلاب العديد من الحالات المماثلة الأخرى.

وطلب من الفتيات اللواتي يصرخن بصوت عال أن يهدأن؛ وإلا فإنهم سوف يتوقفون عن اللعب وشجعهم الموظفين للمشاركة في أنشطة اللعب الأكثر هدوءا، مثل الرسم أو الديكور، وقال الدكتور ميلاند إنّ "نتائجنا تشير إلى أن الفتيات يضطرون للقتال أكثر من أجل  جذب الانتباه إليهن؛ ويجلسن الفتيات بشكل أكثر هدوءا منتظرين، في حين أن الأولاد لا ينتظرون ودائما ما يجذبوا الأنظار إليهم، وبالتالي فإن مؤسسات التعليم والرعاية في مرحلة الطفولة المبكرة ليست محايدة جنسانيًا".

وقال الباحثون انه يتعين على دورة تدريب المعلمين في مؤسسات التعليم والرعاية في مرحلة الطفولة المبكرة ضمان وضع معرفة مفاهيم دور المساواة بين الجنسين في جدول الأعمال، ويجب زيادة الوعي والكفاءة فيما يتعلق بممارسة دور الجنسين المتكرّر من خلال التدريب والممارسة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يوضّحون أنّ الأدوار التقليدية للجنسين منتشرة في المدارس باحثون يوضّحون أنّ الأدوار التقليدية للجنسين منتشرة في المدارس



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس

GMT 11:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعرفها لأول مرة عن "السيارة الكهربائية"

GMT 09:21 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ميناء طنجة المتوسط يؤمن 12 باخرة لنقل 43 ألف مسافر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib