فضيحة تتعلّق بمصاريف الدراسة تضرب بعض جامعات بريطانيا
آخر تحديث GMT 22:02:17
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

متوسط ديون الخريجين يصل إلى نحو 50 ألف جنيه إسترليني

فضيحة تتعلّق بمصاريف الدراسة تضرب بعض جامعات بريطانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فضيحة تتعلّق بمصاريف الدراسة تضرب بعض جامعات بريطانيا

جامعات بريطانيا
لندن ـ كاتيا حداد

كشف تقرير جديد عن فضيحة الجامعات البريطانية متعلقة بمصاريف الدراسة، والتي تترك بعض الخريجين بمهارات ضعيفة للقدرة على كسب المال بعد التخرج، وذلك بعيدا عن الدرجات التي حصلوا عليها أثناء دراستهم في الجامعة، ويبلغ متوسط ديون الخريجين نحو 50 ألف جنيه إسترليني، ولكن لديهم حماية أقل للمستهلك مقارنة بالمنتجات المعقدة الأخرى مثل الخدمات المالية، وفقا لمكتب المراجعة الوطنية في سوق التعليم.

وقالت هيئة إنفاق الحكومة إن الطلاب المحتملين الذين يقررون ما إذا كان سيذهبون إلى الجامعة يكونون في وضع " غير قوي"، لأنهم لا يحصلون على النصائح الكافية؛ لاتخاذ القرار الصحيح، ويختلف سوق التعليم العالي عن الأسواق الأخرى، حيث لا يوجد سوى عدد قليل من الطلاب الذين يمكنهم الالتحاق؛ للتأثير على مستوى مسارهم، بمجرد بدأهم، كما أنهم غير قادرين على تحسين نوعية درجاتهم من خلال التغيير إلى جامعة مختلفة.

وقال رئيس المكتب الوطني للرقابة المالية أمياس مورس، إنّه "إذا كان هذا سوقًا ماليًا منظمًا، فسوف نثير مسألة سوء البيع، جهاز الرقابة على الإنفاق يعتبر التعليم العالي سوقًا، وعلى هذا النحو لديه العديد من نقاط الإخفاق، الشباب يتقدمون للحصول على قروض لدفع تكاليف دوراتهم بدون مساعدة ونصيحة فعالة، كما أن المؤسسات المعنية تتعرض لضغوط تنافسية قليلة جدا لتقديم أفضل قيمة".

وأكّد مدير مكتب أكسفورد للدراسات العليا لسياسيات التعليم ديفيد بالفريمان، "أن نظام التعليم العالي الحالي يثير مسألة الاحتيال والغش، في أي لحظة يمكن التعرّض للاحتيال، إذا شاركت معلوماتك"، مشددًا على أنّ الجامعات يجب أن تتعامل بنزاهة، وتوضح أن الدورات التي تقدمها لا تمهد الطريق للمهن ذات الأجور العالية، وقال تقرير المكتب الوطني أن الشباب من الطبقات ذات الدخل الأقل بدأوا يدخلون في دائرة التعليم العالي، وهم أكثر احتمالا للالتحاق بالجامعات ذات المستوى المنخفض، مما يخلق مخاطر وجود مستويان من التعليم.

ولفت رئيس لجنة اختبار التعليم، روبرت هالفون، إلى أن التقرير يظهر ضرورة إعادة التقييم الجذري للغرض من الجامعات، قائلا إنّ "ما نحتاج إليه هو التأكد من أن الخريجين الذين سيأخذون هذه القروض، سوف يتخرجون بمهارات عالية في النهاية"، وأضاف " الأمر لا يتعلق فقط بالطلاب الأكثر حرمانًا من الجامعات، ولكن بما يحدث لهم في النهاية".

وأعلنت رئيسة لجنة الحسابات العامة ميغ هيلر، أنّ "الحكومة تفشل في إعطاء الشباب عديمي الخبرة النصيحة وأيضا في حمايتهم أثناء حاجتهم في اتخاذ القرارات المالية في حياتهم، هذا خلق جيلا من الطلاب ذو ديون ضخمة، وكثيرا منهم يشك أن درجاتهم العلمية لا تستحق المال المدفوع فيها"، وقال وزير الجامعات، جو جونسون، إنه قلق بشأن نسبة الطلاب الذين يشعرون بأنهم لا يحصلون على قيمة علمية في مقابل المال المدفوع، في مقابل الذين يشعرون بالحصول على قيمة علمية جيدة مقابل المال المدفوع"، ولكنه أكد أن المراجعة الرئيسية للرسوم الدراسية والتمويل الجامعي التي وعدت بها رئيسة الوزراء تيريزا ماي، في وقت سابق من هذا العام، سوف تنتشر في الأسابيع القادمة.

وأفاد المتحدث باسم جامعات بريطانيا، بأن الرسوم الدراسية تصل لمبلغ 9 آلاف جنيه إسترليني في العام، والطالب لا يحصل على قيمة علمية في مقابل هذا المبلغ، وقيل إن الجامعات سوف تستجيب لهذه الشكاوى وتحسن من مناهجها الدراسية والدورات المتضمنة؛ لتتناسب مع المبالغ المدفوعة.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فضيحة تتعلّق بمصاريف الدراسة تضرب بعض جامعات بريطانيا فضيحة تتعلّق بمصاريف الدراسة تضرب بعض جامعات بريطانيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib