إجبار نصف مدارس بريطانيا على رفع أحجام الفصول المدرسية
آخر تحديث GMT 21:24:46
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

لمواجهة نقص القيمة الحقيقية للتمويل مقابل كل طالب في البلاد

إجبار نصف مدارس بريطانيا على رفع أحجام الفصول المدرسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إجبار نصف مدارس بريطانيا على رفع أحجام الفصول المدرسية

ارتفاع كبير في أحجام الفصول الدراسية
لندن - سليم كرم

كشفت إحصاءات جديدة عن زيادة مفاجئة في أحجام الفصول الدراسية في آلاف المدارس في جميع أنحاء بريطانيا، في ظل معاناة مدراء المدارس لمواجهة أصعب تخفيضات الإنفاق منذ عقود، وأشارت البيانات الأولية من دراسة استقصائية برئاسة رابطة المعلمين والمحاضرين، إلى أن أكثر من نصف المعلمين  شهدوا ارتفاعًا كبيرًا في أحجام الفصول الدراسية منذ هذا الوقت من العام الماضي، وتتبعت الإحصاءات تحذيرات جديدة من لجنة الحسابات العامة في مجلس العموم بأن مستقبل الأطفال يتعرّض للخطر بسبب انخفاض المعايير وارتفاع حجم الفصول حيث تواجه المدارس أقصى ضغط في النفقات منذ التسعينات، وأوضحت اللجنة في تقريرها عن المعايير المدرسية أن إدارة التعليم يبدو أنها لا تفهّم الضغوط التي تتعرّض لها المدارس بالفعل، كما أنها ليست في وضع جيد لتتصرّف بسرعة إذا كانت تدابير الكفاءة تهدّد نوعية التعليم ونتائجه.

وأوضحت جريدة "الإندبندنت" أنّ القيمة الحقيقية للتمويل، انخفضت، مقابل كل طالب في ظل حاجة المدارس العادية في إنجلترا إلى زيادة توفيرات من 1.1 بليون جنيه إسترليني في عام 2016/ 2017 إلى 3 بليون جنيه إسترليني، في عامي 2019/2020 من أجل التكيف مع التمويلات المتاحة، فيما أشار المعلمون من أعضاء رابطة المعلمين والمحاضرين إلى قلقهم بشأن زيادة حجم الفصول.

وأظهرت الدراسة أن أكثر من ألف من المشاركين، وجدوا أن المعلمين أجبروا على زيادة أحجام الفصول بسبب  نقص الموارد، حيث وصل العدد إلى 35 تلميذًا أو أكثر، وكان الفرق ملحوظًا بوجه خاص في التعليم الثانوي، وتستند نتائج المسح إلى دراسة أجرتها رابطة قادة المدارس والكليات "ASCL" والتي أشارت إلى مخاوف بشأن زيادة حجم الفصول فضلا عن إلغاء الرحلات المدرسية مع إجبار المدارس على إلغاء مواد معينة للتكيّف مع تخفيضات الميزانية، وحاليًا لا يوجد حد واضح لحجم الفصول الابتدائية أو الثانوية

وأشار تقرير نشرته وزارة التعليم العالي الأسبوع الماضي إلى أنّ الاختلافات الصارخة بين فصول AS و A-level بين المدارس وكليات التعليم الأخرى، وأوضحت إحدى معلمات المدارس الثانوية أنها اضطرّت إلى أخد أكبر عدد من التلاميذ في تاريخها في فصول A-level مضيفة "أعتقد أن ذلك يحدث أكثر مما يعترف به المعلمون لأنهم لا يريدون أن يظن الناس أنهم لا يستطيعون التعامل"، وفي ظل الأدلة التي تشير إلى تأثير حجم الفصل على معدلات التحصيل إلا أن قادة الاتحاد يحذّرون من أن هذه الزيادات القسرية تضع المعلمين تحت ضغوط إضافية ما يؤدي إلى زيادة أعباء العمل والخضوع إلى مقدار غير عادل من الإجهاد.

 وأضاف متحدث باسم الاتحاد أنه "كلما زاد عدد الأطفال في الفصول قلت العناية والمساعدة التي يمكن أن يحصلون عليها، يقول المعلمون أن ذلك يؤدي إلى تراجع سلوك التلاميذ ويضع ضغوط إضافية على المعلمين فضلا عن ضغط التصحيح وكتابة التقارير ورؤية بعض أولياء الأمور "، وأفاد 82% ممن أجري عليهم مسح رابطة قادة المدارس والكليات  أن أحجام الفصول زادت في مدارسهم وأوضح 20% منهم أن الزيادة كانت بين 6-10 طلاب لكل فصل، وأوضح 129 من معلمي المدارس أن أكبر فصل لديهم احتوى على 35 طالبًا وأكثر، وذكر 9 منهم أن لديهم على الأقل فصل واحد يبلغ عدد الطلاب فيه 40 طالبًا أو أكثر، فيما أشار 58% في تأثر دعم الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، كما أوضح نصف المشاركين أن دعم الصحة النفسية تأثر.

وكشفت الرابطة أنّ "الميزانية المنخفضة تعني عدد معلمين أقل وموظفين أقل لتقديم الدعم المطلوب في هذه المجالات فضلا عن قدرة أقل في تقديم المشورة وعلماء النفس التربويين"، وأشار مالكولم تروب السكرتير العام المؤقت للاتحاد إلى أن المدارس تواجه "خيارات مستحيلة" نتيجة تخفيضات حقيقية فى الإنفاق على التلاميذ، مضيفًا أنّه "لا يمكن للمدارس الحفاظ عل مستوى الدعم الذي تقدمه للتلاميذ أو الإبقاء على مجموعة الخيارات للمواد والأنشطة المختلفة"، وبيّن متحدّث باسم وزارة التربية والتعليم "نرغب في الحصول على شباب لديهم خيارات عالية الجودة فيها بعد عمر 16 عامًا لضمان حصولهم على المعرفة والمهارات التي يحتاجونها للنجاح في المستقبل، وليس لدينا أية خطط لوضع حد معين لأحجام الصفوف ونثق أن المدارس والكليات يمكنهم التكيف  مع متطلبات ما بعد عمر الـ 16، وفقًا لاحتياجات مجتمعهم"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إجبار نصف مدارس بريطانيا على رفع أحجام الفصول المدرسية إجبار نصف مدارس بريطانيا على رفع أحجام الفصول المدرسية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib