أربعة من كل خمسة أميركيين يكشفون أن الأطفال بحاجة إلى المزيد من الرعاية الصحية النفسية
آخر تحديث GMT 07:16:29
المغرب اليوم -
وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا
أخر الأخبار

بسبب ارتفاع معدلات الاكتئاب والشعور بالأرق وقلة النوم أو المشاكل العائلية

أربعة من كل خمسة أميركيين يكشفون أن الأطفال بحاجة إلى المزيد من الرعاية الصحية النفسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أربعة من كل خمسة أميركيين يكشفون أن الأطفال بحاجة إلى المزيد من الرعاية الصحية النفسية

الرعاية الصحية النفسية
واشنطن ـ يوسف مكي

أظهر استطلاع جديد للرأي أن أربعة من كل خمسة أميركيين يعتقدون أن الأطفال في الولايات المتحدة يحتاجون إلى رعاية صحية نفسية أكثر مما يحصلون عليه. وتشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 17.1 مليون مراهق يعانون من اضطراب في الصحة العقلية قبل بلوغهم سن 18 عامًا، وبدءًا من عام 2012، بدأت الوصفات الطبية الخاصة بالأمراض النفسية الخاصة بالأطفال بالانتشار إلى جانب تشخيص الأمراض العقلية، ولكن أولويات الوالدين بدأت تتحول من الأدوية إلى الوقاية والرعاية، مثل العلاج، ويبدو أن الرأي العام يعتاد على استشارة الأطباء، وفقاً لاستطلاع جديد أجرته مؤسسة "نيشن وايد" للأطفال، وجد أن 87٪ من الأميركيين يريدون رعاية أفضل للصحة العقلية للأطفال.

تتعدد الأسباب والنتيجة تفاقم حالات المشكلات السلوكية والنفسية:

سواء أكنت تلوم وسائل الإعلام الاجتماعية، أو الآباء شديدي الحرص، أو الأرق وقلة النوم أو التفاوت في الثروة، فإن كل مقياس يشير إلى أن الصحة العقلية للأطفال الأميركيين باتت في حالة أسوأ من أي وقت مضى، فبين عامي 2000 و 2015، ارتفعت معدلات الاكتئاب في جميع الفئات العمرية في الولايات المتحدة، لكن الزيادة في أعداد المراهقين الذين تجاوزوا الثانية عشرة تفوق الفئات العمرية الأخرى بأربعة أضعاف، والقصة مشابهة للقلق والاكتئاب، فكلاهما وصل إلى مستويات قياسية بين المراهقين في السنوات الأخيرة، حتى أطفال المدارس الابتدائية يتأثرون، حيث يعاني واحد من كل سبعة أطفال بين الثالثة والثامنة من العمر من اضطراب عقلي أو سلوكي، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).

مُطلق النار في مدرسة باركلاند نبه البلاد إلى خطورة الوضع الراهن:

في فبراير / شباط، أُجبرت البلاد على الإحاطة علمًا بالإنذارات الخاصة بالصحة العقلية، وقد خرجوا ليشهدوا مُطلق النار في مدرسة باركلاند، نيكولاس كروز، والذي يثبت إصابته بمشاكل الصحية العقلية التي لم تتم معالجتها، وفي خطوة غير ذات صلة، ولكن في الوقت المناسب، أصدرت الكلية الأميركية لأطباء الأطفال إرشادات جديدة بعد ذلك بوقت قصير، وحثت الأطباء على إجراء فحص للصحة العقلية كجزء من امتحان كل طفل, ويؤكد المسح الجديد أن الأمر ليس مجرد أطباء يرون الحاجة إلى رعاية صحية نفسية أفضل في مرحلة الطفولة.

37 في المائة من الأطفال يحتاجون إلى دعم الصحة العقلية:

بالتعاقد مع استطلاع هاريس، وهو واحد من أطول الدراسات الاستقصائية الجارية لتتبع الرأي العام الأميركي، استطلعت مستشفي "نيشن وايد" للأطفال آراء 2000 أميركي ، بمن فيهم 500 من آباء الأطفال دون سن الثامنة عشرة، ومن بين الآباء، قال 37 في المائة إنهم يعرفون طفلاً - سواء كان خاصا بهم أو آخر في حياتهم - يحتاج إلى دعم الصحة العقلية، وقال الدكتور ديفيد أكسلسون، رئيس قسم الطب النفسي والصحة السلوكية والمدير الطبي Big Lots في مستشفي نيشن وايد للأطفال: "يؤكد الاستطلاع أن الجمهور يعرف ما الذي يظهره البحث وما نراه في العيادة - فالحاجة إلى خدمات صحية سلوكية للأطفال باتت مهمة".

تعاني معظم الولايات الأميركية من نقص حاد في المهنيين المؤهلين:

من الواضح أنه على الرغم من هذه الحاجة، لا توجد ولاية واحدة في الولايات المتحدة لديها ما يكفي من الأطباء النفسيين للأطفال لتلبية المعايير التي وضعتها الأكاديمية الأمريكية للطب النفسي للأطفال والمراهقين، وباستثناء الولايات الشمالية الشرقية، تعاني جميع الولايات الأخرى من نقص حاد في المهنيين المؤهلين لتقديم دعم الصحة العقلية للأطفال، وحتى لو لم يكن هذا هو الحال، فإن الوجود البسيط لهذه الخدمات ومقدميها لا يكفي، يجب أن يكون في متناول الأطفال الذين يحتاجون إليها.

التغطية التأمينية لا تقدم الرعاية التي يحتاجها الأطفال:

في الدراسة الجديدة، قال 37٪ من الأميركيين إن الأطفال لا يحصلون على الرعاية الصحية العقلية التي يحتاجونها ببساطة لأنها مكلفة للغاية، وأفاد ثلث الأسر الأخرى بأن التغطية التأمينية - وليس عدمها - كانت لا تقدم الرعاية التي يحتاجها أطفالهم، وفي كثير من الأحيان، يكون الأطفال الأشد فقرًا هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بمشكلات الصحة العقلية والسلوكية، تتفاقم الحالات التي لا يتم تشخيصها أو علاجها مع مرور الوقت وتزيد من احتمالية أن الطفل سوف يتصرف بعدوانية ويواجه صعوبات في المدرسة، ويتوقع بـ 80٪ من اضطرابات الصحة العقلية للبالغين.

ومن المحزن أن ارتفاع دخل الأسرة يتنبأ بتحسين فرص العمل والرفاهية العامة للأطفال، وكذلك من أجل الحصول على فرصة أفضل للتعامل مع مخاوفهم المتعلقة بالصحة العقلية في وقت مبكر، ويغطي برنامج " Medicaid " الرعاية الصحية العقلية لبعض الأطفال، ولكن، وكما وجدت مؤسسة كايسر فاميلي في عام 2017، "فإن واحد من كل 10 أطفال (11 بالمائة) مؤهل للحصول على برنامج" مديكيد " لديهم تشخيص بمرض صحي سلوكي من 2011."

اتخاذ إجراءات حاسمة لحسم الموقف:

في الوقت الذي يتأرجح فيه قانون الرعاية بأسعار معقولة، تثار أسئلة كثيرة حول مصير التمويل للخدمات مثل رعاية الصحة النفسية للأطفال التي يعاني منها الأميركيون، كما توضح الدراسة الجديدة، فقامت مستشفى ناشونال وايلد للأطفال بتقديم برنامج لفحص وتقديم العلاج للأطفال حتى قبل بلوغهم مرحلة ما قبل المدرسة من أجل تقليل مخاطر طردهم من المدرسة ومنع مشكلات الصحة العقلية مدى الحياة، وعلق الدكتور أكسلسون: "إن الهدف من برامج كهذه هو إزالة الحواجز والتدخل قبل أن تحتاج الأسرة إلى مقدمي تلك الخدمات".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أربعة من كل خمسة أميركيين يكشفون أن الأطفال بحاجة إلى المزيد من الرعاية الصحية النفسية أربعة من كل خمسة أميركيين يكشفون أن الأطفال بحاجة إلى المزيد من الرعاية الصحية النفسية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib