إماراتية توفر كتبًا دراسية مجانًا للطلبة بـ 180 دولة لحل أزمة حرمان التعليم
آخر تحديث GMT 11:20:49
المغرب اليوم -

مشروع لا يعتمد على تقديم المال والصدقات بل يواكب تطور العصر

إماراتية توفر كتبًا دراسية مجانًا للطلبة بـ 180 دولة لحل أزمة حرمان التعليم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إماراتية توفر كتبًا دراسية مجانًا للطلبة بـ 180 دولة لحل أزمة حرمان التعليم

مشكلة التكاليف المرتفعة للكتب الثانوية والجامعات
دبي - المغرب اليوم

مشروع خيرى إنسانى يساهم فى حل مشكلة التكاليف المرتفعة للكتب الدراسية فى الثانوية والجامعات، مشروع لا يعتمد على تقديم المال والصدقات، بل يواكب تطور العصر، من خلال مبادرة قدمتها الإماراتية نجلاء الكعبى، وزوجها المستشار فى علوم التقنية ياسر إبراهيم، من أجل توفير الكتب العلمية لطلاب الثانوية العامة والجامعات مجاناً فى 180 دولة. تقول نجلاء الكعبى، التى تعمل مبرمجة تقنية ومختصة فى علوم الإدارة والتقنية، فى تصريحات لصحيفة "الإمارات اليوم"، إن الهدف من المشروع المساهمة فى حل الأسعار والتكاليف المرتفة للكتب الجامعية والمدرسية فى الكثير من البلدان حول العالم، ، مؤكدة أن تلك المشكلة ليست حكراً على الدول النامية، بل تشمل دولاً متقدمة، منها فى الولايات المتحدة أيضا، حيث ينفق الطالب الجامعى من 500 إلى 1500 دولار فى السنة على الكتب الدراسية، ما يمثل عبئاً كبيراً على الطالب محدود الدخل، ويدفعه إلى الاقتراض، أو يضطر للعمل خلال الدراسة، ما يؤثر فى تحصيله العلمى، ويخفض من معدل درجاته، وربما يحرمه العمل من مواصلة التعليم، مشيرة إلى أن عدم قدرة الطالب على شراء الكتب يضطره إلى تغيير التخصص الذى كان يحلم به. وكشفت الكعبى، عن  المبادرة، قائلة عن طريق تطوير ونقل موادها بطريقة سهلة وجذابة، عبر تطبيقات مجانية يمكن تحميلها بسهولة، ما يعفى الطلاب من كلفة شراء تلك الكتب، التى تفوق أسعارها فى معظم الأحيان إمكانات كثير من الطلبة، موضحة إن المواد المتوافرة حالياً يمكن الاطلاع عليها عبر تطبيقات مجانية، يمكن تحميلها على هواتف أندروید، مضيفة أن كل تطبيق عبارة عن كتاب باللغة الإنجليزية فى مادة معینة، مثل الفيزياء، علم النفس، علم الاجتماع، الجبر، التفاضل والتكامل، الاقتصاد، وعدد من المواد الأساسية الأخرى التى يحتاج كل طالب إلى دراستها فى كل مدارس وجامعات العالم، متابعة أن المشروع لن يتوقف، وسيستمر فى تحميل المزيد من المواد تباعاً. وحول الكلفة المالية المطلوبة لنقل تلك المواد، أكدت الكعبى أن الكلفة زهيدة مقابل الهدف والسبب من وراء تنفيذ هذا المشروع، موضحة أن الكلفة تنحصر فى الجهد والوقت المطلوب يومياً، فى ظل الانشغال بمشروعات علمية وحياتية ووظيفية أخرى، موضحة أن المشروع خيرى وإنسانى ولا يعتمد على تقديم المال والصدقات، ويواكب تطور العصر وأدواته المبتكرة. وأوضحت المتطوعة الإماراتية، إنها خلال دراستها فى الخارج شاهدت تجارب كثير من الطلاب الذين يعانون مشكلة الحصول على الكتب الدراسية، ما دفعها للتفكير فى هذا المشروع الذى يحمل طابعاً إنسانياً وخيرياً، فضلاً عن أنه وسيلة لنشر العلم، ووصوله إلى أكبر شريحة، لذا قررت وزوجها البحث عن حل لمشكلة الطلاب ذوى الدخل المادى المحدود، لاسيما الذين يعيشون فى إفريقيا وآسيا. وأضافت أنهما استفادا من وجود نسخ كاملة لمعظم الكتب على مواقع جامعات عدة، فقاما بتطوير المادة العلمية بجودة عالية مماثلة للمواد الموجودة فى الكتب الدراسية، وتلخيصها وعرض معلوماتها بطريقة جذابة تسهل على الطلاب الاستفادة منها، لأن مواقع الجامعات تعرضها بطرقة جافة على ملف «PDF»، ويشترط تحميلها الاتصال بالإنترنت. وأوضحت أن التطبيق عبارة عن منصة تفاعلية، تحتوى على أدوات جذابة، تساعد الطالب على فهم المادة العلمية، ويتبع كلَ فصل امتحان قصير، يختبر فهم الطالب للمصطلحات والمعلومات التى قرأها، مضيفة أن تلك الأدوات غير موجودة فى نسخ الكتب المتوافرة على مواقع الجامعات. وتابعت أنه منذ نحو ثلاث سنوات من إطلاق المشروع فى فبرابر 2017، وصل عدد مرات التحميل إلى 700 ألف مرة، ما يعنى توفير طباعة 700 ألف كتاب بقيمة 70 مليون دولار، مؤكدة أن الأثر لا يتوقف على الوفر المالى فحسب، بل يمتد إلى الأثر الإيجابى على البيئة وحماية الأشجار من القطع لتوفير الورق المطلوب لطباعة الكتب. واعتبرت الكعبى توفير هذه التطبيقات وسيلة مساعدة بالنسبة للطلاب فى الإمارات أيضاً، لأن طريقة عرض المعلومات والامتحانات تسهل عليهم الفهم والمذاكرة بشكل أفضل، مشيرة إلى أن التطبيقات حصلت على تقييم من قبل مستخدميها بدرجة 4.5 من 5، ما يعنى أن هناك نسبة رضا عالية عن محتوى وصياغة المعلومات.  

قد يهمك ايضا:

مدرسة الأمل في تاوريرت تكتسي جمالية وجاذبية وسط بيئة سليمة

"أكاديمية الرباط" تطالب مدرسة خاصة باحترام القضاء

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إماراتية توفر كتبًا دراسية مجانًا للطلبة بـ 180 دولة لحل أزمة حرمان التعليم إماراتية توفر كتبًا دراسية مجانًا للطلبة بـ 180 دولة لحل أزمة حرمان التعليم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شروط المملكة المغربية لإعادة علاقاتها مع إيران
المغرب اليوم - شروط المملكة المغربية لإعادة علاقاتها مع إيران

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:49 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

المغربية عزيزة جلال تعود للغناء بعد توقف دام 30 عامًا

GMT 02:57 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

3 مشروبات شائعة تُساهم في إطالة العمر

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أبرز الأماكن السياحية في مصر

GMT 17:04 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ديوكوفيتش يقترب من سامبراس ويحلم بإنجاز فيدرر

GMT 12:56 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الوداد ربح لقبا للتاريخ !!

GMT 22:00 2019 الأحد ,09 حزيران / يونيو

إسماعيل الجامعي رئيسا جديدا للمغرب الفاسي

GMT 02:18 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

نجمات هوليوود تحتضن صيحة "الليغنغز" الملون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib