تقرير يبيّن طريقة قضاء طلاب مصر امتحانات الثانوية في ظل الحرب والوباء
آخر تحديث GMT 17:40:59
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

كانت تتم في ظروف حساسة جدا في سنوات القرن الماضي

تقرير يبيّن طريقة قضاء طلاب مصر امتحانات الثانوية في ظل الحرب والوباء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير يبيّن طريقة قضاء طلاب مصر امتحانات الثانوية في ظل الحرب والوباء

طلاب الثانوي العام
القاهرة - المغرب اليوم

«ارسم طوربيد من الذاكرة»، و«غارة علي مدينة الإسكندرية»، هكذا كانت عناوين الصحف والمجلات المصرية في تغطيتها لامتحانات الثانوي في شهر يونيو من عام 1941م، وبعد مرور عامين على بداية الحرب العالمية الثانية.كانت امتحانات المراحل التعليمية المختلفة تتم في ظروف حساسة جدا في الاربعينيات من القرن الماضي، وخاصة امتحانات شهادة اتمام المرحلة الثانوية والتي كان لها إجراءات استثنائية حيث تمت في ظل الحرب العالمية الثانية ، وتفشي وباء الملاريا في الصعيد، والذي حصد آلاف الضحايا بسبب تسرب بعوضة الجامبيا لاتساع نطاق المواصلات في الصعيد بسبب الحرب الدائرة آنذاك.

وتستعرض "بوابة الأهرام" قصة تلك الامتحانات وما نشرته الصحف والمجلات المختلفة.

وقد نشبت الحرب العالمية الثانية أكثر الحروب دموية في تاريخ البشرية، في سبتمبر عام 1939م، وانتهت عام 1945م، وقد أسقطت ملايين الضحايا، وجاء امتحان المراحل التعليمية في وقت شهدت فيه مصر غارات شنتها قوات المحور على مدينة الإسكندرية وأسقطت ضحايا، بالإضافة لاحتقانات سياسية أدت لإلقاء القبض علي البطل المصري عزيز المصري، الذي تم وضع صورة إلقاء القبض عليه في الصفحات الأولي للصحف والمجلات التي قامت بتغطية الامتحانات.

فقالت مجلة «الإثنين والدنيا» في تغطيتها: «لقد تأثرت الامتحانات في المدارس بالحرب فأصبح التلاميذ يمتحنون في الكتابة عن الغارات والمعارك، ووصف الجنود والمخابئ، ورسم جندي ينزل بالبارشوت من الذاكرة، ورسم طوربيد وغيرها».

وجاء سؤال في المدرسة الأهلية للبنات أن يقمن الطالبات برثاء ولد قتلته قنبلة، وقد سخرت الصحف بلهجة عامية من هذا السؤال وكتبت: «يعني أن تقوم كل طالبة بدور معددة فتقول يا سبعي يا جملي ماكانش يومك ياخويا يادهوتي، ولقد أجادت التلميذات في كتابة الموضوع مما يدل علي أنه سيكون للمعددات منافسات خطرات في بنات المستقبل».

أما أسيوط الثانوية بنات فقد جاء امتحان التعبير عن قصة أم رفضت انسحاب ولدها من ميدان القتال في الحرب العالمية الثانية ، وجاء امتحان الشهادة التوجيهية الثانوية بشرح أبيات الشاعر ابن هانئ "من القادحات النار تضرم للصلي فليس لها يوم اللقاء خمود"، وعقبت الصحف قائلة إنه يتضح أن ابن هانئ أول من اخترع الدبابة فأقذف اللهب، مؤكدة أن امتحان الثقافة العامة جاء أن يصف كل طالب موقف ضابط قبل المعركة يستحث جنوده ويدعوهم للاستماتة في سبيل الدفاع.

ورغم أن الملاريا كانت متفشية في الصعيد إلا أن الامتحانات كانت خالية منها حيث لم ترصدها الصحف، ويقول اللواء "حامد أحمد صالح" في كتابه "معركة مصر في الحرب العالمية الثانية " إن الملاريا تفشت في الصعيد بسبب تسرب بعوضة الجامبيا بسبب اتساع نطاق الموصلات في الحرب العالمية الثانية ، مؤكدا ن وزارة الصحة المصرية قامت بمجهود كبير في الحرب العالمية الثانية فهي أعارت الأطباء للقوات في المستشفيات والمعسكرات ،وأمدت الحلفاء بالمادة اللازمة للتطعيم ضد الجدري، بخلاف الأدوية ومعالجة الجرحي والمصابين وإيواء اللاجئين من النساء والأطفال بدون أجر.

وقالت الصحف إن الحرب العالمية الثانية كانت في امتحانات المرحلة الابتدائية بالإضافة للثانوي، حيث طلب من طلاب بني سويف أن يصفوا شعورهم إذا سقطت بهم طائرة حربية، وطلاب الإسكندرية الابتدائية تخيل إلقاء قنبلة علي مدينة الإسكندرية، أما مدرسة الحلمية الابتدائية للبنات فقد طلب منهن وصف شعورهن عن تقييد الإضاءة ليلا بسبب الغارات، كما كانت الامتحانات من نوعية وصف غارة طائرة وارسم طوربيد.

السنة الأولى بمدرسة التوفيقية الثانوية كان كتابة موضوع عن طالبين أحدهما في كلية الطب والآخر في الكلية الحربية يستعد لدخول غمار الحرب في ميادين القتال في الحرب العالمية الثانية ، وأنهت الصحف تغطيتها بأن ظلال الحرب العالمية كانت حتي في امتحانات الكليات حيث شهد امتحان كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر سؤال «العالم بعد الحرب العالمية».

قد يهمك ايضا :

جامعة حلوان تعلن عن إجراءات امتحانات الدراسات العليا للوافدين في ظل أزمة كورونا

استفادة 987 تلميذًا مغربيًّا مِن البطائق الوطنية للتعريف بالأمن الجهوي في الرشيدية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يبيّن طريقة قضاء طلاب مصر امتحانات الثانوية في ظل الحرب والوباء تقرير يبيّن طريقة قضاء طلاب مصر امتحانات الثانوية في ظل الحرب والوباء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib