الأمم المتحدة تؤكد أن تعليم الفتيات يحارب الفقر العالمي
آخر تحديث GMT 01:12:36
المغرب اليوم -
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان
أخر الأخبار

أعلنت أهمية المساواة بين الجنسين بحلول عام 2030

الأمم المتحدة تؤكد أن تعليم الفتيات يحارب الفقر العالمي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأمم المتحدة تؤكد أن تعليم الفتيات يحارب الفقر العالمي

تعليم الفتيات
واشنطن ـ رولا عيسى

لا ينبغي أن يؤثر نوع الجنس في الحصول على التعليم، إلا أن 130 مليون فتاة على الصعيد العالمي غير ملتحقات بالمدارس، كما أن 15 مليون فتاة في سن التعليم الابتدائي لن يدخلن حتى في الفصول الدراسية. وتعليم الفتيات يعطيهن الحرية في اتخاذ القرارات لتحسين حياتهن، التي تترتب عليها آثار اجتماعية عميقة. ويُعد منح الفتيات فرصة الوصول إلى التعليم جزء أساسي من القضاء على الفقر في العالم، وفقا للبنك الدولي، الذي يقول إن النساء المتعلمات أفضل يملن إلى أن يكونوا أكثر صحة، وأن يشاركنَّ أكثر في أسواق العمل الرسمية، وأن يكون لديهن عدد أطفال أقل، وأن يتزوجن في وقت متأخر.

وتدعو أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة إلى تحقيق المساواة بين الجنسين وتوفير التعليم الجيد للجميع بحلول عام 2030. لذلك ما هي الإجراءات التي ينبغي اتخاذها للتغلب على الحواجز العالمية المعقدة التي تحول دون إلحاق الفتيات بالمدارس فحسب، بل أيضا توفير تعليم جيد لهن؟

تناول هذه الأسئلة فريق من الخبراء من المنظمات غير الربحية والأكاديمية والخاصة، في فعالية مع صحيفة الغارديان في نيويورك، برئاسة الصحافية في "الغارديان" آنا ليتش وبدعم من منظمة مكافحة الفقر غير الحكومية الدولية.

زواج الأطفال
العقبة الرئيسية التي تحول دون مشاركة الفتيات في الحياة المدرسية هي زواج الأطفال. وفي كل عام تتزوج 15 مليون فتاة دون سن 18 عامًا. وتقول هيذر هاميلتون، نائب المدير التنفيذي لمنظمة " Girls not Brides": إن أسباب زواج الأطفال ونقص تعليم الفتيات معقدة ومترابطة. وأضافت هاميلتون: "كلاهما يأتي من وجهة النظر الأساسية القائمة على أن البنات ليست ذات قيمة مثل الأولاد.

ومن المشاريع التي تتطلع إلى معالجة هذه المسألة مبادرة Girl Effect’s Yegna، وهي مبادرة تستخدم الموسيقى والإذاعة لنشر الوعي بحقوق الفتيات في إثيوبيا. وتناولت أخيرا زواج الأطفال من خلال الدراما الإذاعية. ويقول دولوريس ديكسون، المدير التنفيذي في كندا لمنظمة "كامفيد"، وهي منظمة غير هادفة للربح تعمل في البلدان الأفريقية لدعم تعليم الفتيات المهمشات، إن زواج الأطفال له جذور ثقافية، إلا أن الفقر يلعب دورا كبيرا. ويضيف ديكسون: "إن الآباء الذين يستطيعون تحمل نفقاتهم لن يعيقوا أطفالهم بالضرورة عن الذهاب إلى المدرسة، ولكن إذا لم تتمكنوا من تحمل نفقاتهم فسيكون عليكم أن يختاروا، إنهم يشعرون بأن الزواج هو الخيار الأفضل في الخيارات المحدودة المتاحة".

إدارة صحة الطمث
بداية الحيض هو نقطة ضغط رئيسية أخرى لتعليم الفتيات، وبخاصة في العالم النامي. فعدم وجود حمامات منفصلة بين الجنسين، وعدم الحصول على المنتجات الصحية، والمضايقات من زملاء الدراسة، والمدرسين غير الداعمين -كل ذلك يمكن أن يعطل قدرة الفتاة على المشاركة في المدرسة. وتقول مارني سومر، الأستاذ المساعد في العلوم الاجتماعية الطبية في جامعة كولومبيا: "هناك عار، وهناك خوف، وهناك إحراج. وقد ساعدت سومر على تطوير كتب البلوغ في غانا وإثيوبيا للفتيات لفهم ما يحدث لأجسادهن، مع بناء محو الأمية. وانضمت جامعة كولومبيا وونيسف إلى القوات في عام 2014 لرسم جدول أعمال مدته عشر سنوات لإدارة صحة الطمث، لمساعدة الفتيات على إدارة فترات حيضهنَّ في المدرسة "بطريقة مريحة وآمنة وكريمة".

أمن الفتيات في المدرسة
جزء من ضمان فوائد البيئة التعليمية للفتيات تكمن في جعل المدارس آمنة، وتخصيص مساحات تعلم داعمة. تقول فيلس: "العنف القائم على نوع الجنس داخل المدرسة وحولها واقع. وأضافت أن قطاع التعليم الدولي قد قضى وقتا طويلا في محاولة ضم الأطفال الى المدارس، وبخاصة فيالعالم النامي. وقد اعترف المجتمع الدولي بهذه القضية. فعلى سبيل المثال، أدرجت الأمم المتحدة التزاما بمعالجة العنف القائم على نوع الجنس في مبادرة التعليم لعام 2030.

وقال بورن: "نحن نعلم أن هناك بعض التجارب السلبية حقا حول المدرسة"، وأشار إلى تقرير كشف عن أن طالبات الجامعات في ليبيريا كثيرا ما يتعرضن للمضايقات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تؤكد أن تعليم الفتيات يحارب الفقر العالمي الأمم المتحدة تؤكد أن تعليم الفتيات يحارب الفقر العالمي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 16:41 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

تفاصيل صادمة في فيديو خيانة زوجة لزوجها الملتحي

GMT 23:48 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

لحسن أخميس خارج حسابات بركان

GMT 02:49 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

توقعات بحدوث مشاكل اقتصادية في شهر أيار

GMT 17:58 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

خمسة مصابين في زلزال ضرب اليابان قوته 6.1 درجة

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

عاصفة ثلجية تضرب روما وتتسبب في إغلاق المدارس

GMT 20:15 2015 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

10 نصائح لتدفئة أسرتك من البرد القارس

GMT 16:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح مركز طبي جديد ينهي معاناة سكان تطوان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib