محمد الصباني يطالب وزارة التعليم بالطي النهائي للاحتقان الذي تعرفه كليات الطب والصيدلة
آخر تحديث GMT 10:06:29
المغرب اليوم -

الانطلاقة الفعلية للدّراسة بكافة المؤسسات التعليمية الخميس 5 أيلول

محمد الصباني يطالب وزارة التعليم بالطي النهائي للاحتقان الذي تعرفه "كليات الطب والصيدلة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد الصباني يطالب وزارة التعليم بالطي النهائي للاحتقان الذي تعرفه

كليات الطب والصيدلة
الرباط - المغرب اليوم

أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، على أن الانطلاقة الفعلية للدّراسة بكافة المؤسسات التعليمية برسم الموسم الدراسي 2020-2019 ستكون يوم الخميس 5 أيلول/سبتمبر المقبل بالنسبة للسلك الابتدائي والسلك الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي، وبأقسام تحضير شهادة التقني العالي، وذلك تحت شعار: "من أجل مدرسة مواطنة دامجة".

وقالت الوزارة في بلاغ لها، أنّ أطر وموظفي الإدارة التربوية وهيئة التفتيش، والأطر المكلفة بتسيير المصالح المادية والمالية وهيئة التوجيه والتخطيط التربوي، وهيئة التدبير التربوي والإداري، والأطر الإدارية المشتركة، بجميع درجاتهم سيلتحقون بمقرات عملهم يوم الثلاثاء 03 أيلول/سبتمبر.

واسترسلت الوزارة بالكشف على أن هيأة التدريس ستلتحق بمقرات عملها يوم الأربعاء 04 سبتمبر/أيلول 2019 لتوقيع محاضر الالتحاق بالعمل والمشاركة في إتمام مختلف العمليات التقنية المرتبطة بالدخول المدرسي بإشراف من الإدارة التربوية.

اقرا ايضا:

طلاب طرابلس يتحدُّون أجواء الحرب وينهون امتحانات الثانوية العامة

وعلاقة بالدخول المدرسي الجديد لموسم ٢٠١٩ /٢٠٢٠، كان لجريدة هبة بريس حوارا خاصا مع الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم العالي، محمد جمال الدين الصباني، والذي تطرقنا فيه لمجموعة من الأعطاب والتحديات التي تطرق أبواب الدخول الموسم المدرسي الجديد بداية من الاكتضاض بالمؤسسات الجامعية في ظل تزايد أعداد الطلبة الحاصلين على شهادة الباكالوريا ومرورا بمشاكل رجال ونساء التعليم، وختاما بالمشاكل الخاصة بكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان التي وصلت للنفق المسدود.

س) كيف ترون الدخول الجامعي للموسم الحالي بعد التزايد الكبير في عدد الحاصلين على الباكالوريا؟
جواب: رغم التزايد الكبير في عدد الحاصلين على الباكالوريا هذا الموسم فهذا لا يفسر صعوبة الدخول الجامعي الحالي، فالمشكل يرجع بالأساس إلى الاختلال البنيوي الحاصل بين اتساع الطاقة الاستيعابية والتزايد المنتظم للطلبة. هذا الاختلال البنيوي معترف به رسميا في تقارير للمجلس الأعلى وللوزارة الوصية، ففي الحقبة المتراوحة بين 2013 و 2018 ارتفع عدد الطلبة بنسبة 35% في حين لم ترتفع الميزانية العامة المخصصة للقطاع إلا بنسبة 20 % ولم يرتفع عدد الأساتذة إلا بنسبة 13 % .

س) ما هي مستجدات الحوار مع الوزارة الوصية؟
جواب: منذ أول لقاء للمكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي مع السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والذي ذكرنا فيه بالبلاغات المشتركة بين النقابة الوطنية والوزارة الوصية، منذ يناير 2012، ونحن ننتظر أجرأة النقط التي حصل فيها الاتفاق (مراجعة القانون 01.00، نظام أساسي جديد، إحداث الدرجة دال، رفع الاستثناء)، لكن بعد أقل من سنة تم التراجع عن التزامات الحكومة مما دفعنا لتسطير برنامج نضالي تصاعدي بدأ بإضراب وطني ل48 ساعة ثم إضراب ثاني ل72 ساعة.

بعد الاجتماع مع السيد رئيس الحكومة والذي تمحور حول مآل الاتفاقات الحاصلة منذ يناير 2012 تقرر تكوين لجنة رباعية للحسم في الموضوع، ستجتمع في بداية شهر أيلول/سبتمبر.

س) كيف ترون المشاكل الخاصة بكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان والأزمة الأخيرة مع الطلبة؟
جواب : في البداية يجب تهنئة الطلبة وجميع المعنيين بنهاية الأزمة، وبالمناسبة نتمنى للطلبة النجاح في الامتحانات المقبلة.

إن الأزمة في الدراسات الطبية ترجع إلى سنة 2005 حيث أسفرت المغادر الطوعية على فقدان كليات الطب لأكثر من ربع الأساتذة. ثم السبب الثاني هو قرار الرفع من عدد الطلبة بطريقة ارتجالية منذ 2006 حيث تضاعف ثلاث مرات دون اتخاذ التدابير المصاحبة مما سيؤدى إلى ظروف عمل في تدهور مستمر، بموازاة مع تشجيع للقطاع الخاص في غياب ترسانة قانونية صارمة، سيتسبب في أزمة عميقة واحتقان كبير سيهدد مستقبل منظومة التكوين العمومية برمتها.

في الوقت الذي كنا ننتظر رداً حكيما تمليه روح المسؤولية وضرورة التهدئة من أجل تجاوز وضعية الاحتقان التي تعيشها كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، والمتمثل في اضطلاع كل متدخل بمسؤوليته كاملة، أساتذة وطلبة وحكومة، من خلال العمل على استدراك ما تبقى من السنة الجامعية؛ طلعت علينا الوزارة يوم 12 حزيران/يونيو بقرارات إدارية مركزية بتوقيف ثلاثة أستاذة في ضرب مفضوح لاستقلالية الجامعة، وإلى حدود اليوم ورغم استكمال كل المساطر الإدارية، لازلنا ننتظر بل لازلنا نطالب الوزارة الوصية بالطي النهائي لهذا الملف وذالك بالتراجع عن قرارات التوقيف.

قد يهمك ايضا:

وزارة التربية الوطنية في المغرب تتجه إلى اعتماد نظام "البكالوريا" القديم

دكاترة وزارة التربية الوطنية يعتصمون ويخوضون مسيرة احتجاجية في الرباط

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد الصباني يطالب وزارة التعليم بالطي النهائي للاحتقان الذي تعرفه كليات الطب والصيدلة محمد الصباني يطالب وزارة التعليم بالطي النهائي للاحتقان الذي تعرفه كليات الطب والصيدلة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف عن مشاركته في الماراثون الرمضاني 2025
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف عن مشاركته في الماراثون الرمضاني 2025

GMT 06:41 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 06:21 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 20:32 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ختام المهرجان

GMT 07:32 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة

GMT 14:51 2023 الثلاثاء ,28 آذار/ مارس

هيفاء وهبي بإطلالة رمضانية أنيقة وراقية

GMT 20:12 2022 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تويتر تبحث أزمة توثيق الحسابات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib