دراسة تكشف أن المراهقين لا يمكنهم حماية أنفسهم من الخطر
آخر تحديث GMT 14:04:39
المغرب اليوم -
سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023 توقف مؤقت للعمليات في مطار قازان الروسي إثر هجوم أوكراني ارتفاع عدد ضحايا الانهيار الأرضي إلى 40 شخصاً في أوغندا المكتب الحكومي لدولة فلسطين تعلن احصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 440
أخر الأخبار

أعلنت أن مواقع التواصل الاجتماعي تجعل المشكلة أسوأ

دراسة تكشف أن المراهقين لا يمكنهم حماية أنفسهم من الخطر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تكشف أن المراهقين لا يمكنهم حماية أنفسهم من الخطر

المراهقين لا يمكنهم حماية أنفسهم من الخطر
واشنطن ـ رولا عيسى

يعرف الآباء طوال الوقت؛ أن الأصدقاء السيئين يمثلون خطرًا على الشباب سريعي التأثر، والآن، أكد العلماء أن المراهقين لا يستطيعون لا يمكنهم حماية أنفسهم من الوقوع في الخطر عندما يرون نظراء متهورين يفعلون نفس الشيء، ومع انتشار جنون وسائل الإعلام الاجتماعية مثل تحدي "TidePod"، يحذرون من أن يصبح من الصعب حماية المراهقين الذين ينصاعون للتأثيرات الخارجية.

لعبة الحوت الأزرق أدت لمقتل عشرات المراهقين:

لقد أدت ألعاب أخرى مثل الحوت الأزرق  Blue Whale القاتلة التي تنطوي على غسل دماغ المراهقين الضعفاء خلال فترة 50 يومًا إلى مقتل عشرات المراهقين الضعفاء، فهذه اللعبة المريعة تحثهم على إكمال المهام من مشاهدة أفلام الرعب إلى الاستيقاظ في ساعات غريبة، وإيذاء النفس، وفي نهاية المطاف, عندما يكونون مرهقين ومربكين، يقال لهم أن ينتحروا أمام أعين "الموجهين".

قام العلماء بإجراء تجربة Bart لقياس مستوى مخاطرة المراهقين:

بسبب القيود الأخلاقية، لم يتمكن الباحثون بقيادة ليفيا توموفا من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا من اختبار ما الذي يجعل الناس يشاركون في مثل هذه الألعاب الخطيرة بشكل مباشر، وبدلا من ذلك، اختبروا ما الذي يجعل الشباب يخاطرون باستخدام تمرين يعرف باسم مهمة Balloon Analogue Risk، أو Bart, فطلب الفريق، الذي نشر النتائج التي توصلوا إليها في مجلة "التقارير العلمية"، من 52 طالبًا المشاركة في التجربة عالية المخاطرة, حيث يمكن للمشاركين كسب المال عن طريق ضخ البالون، ومع ذلك، فإن فرص انفجار البالون (حينها لن يكسب المشارك أي أموال) تزداد مع كل مضخة، وبعد الجولة الأولى من الاختبار، قرر المشاركون كم أرادوا ضخ البالون، وتم إخبارهم بالقرارات التي من المفترض أن يقوم بها الطلاب الآخرون (وفي الواقع، كانت هذه قرارات محددة مسبقًا).

وقال توموفا لصحيفة التايمز، "في حياتنا اليومية، نواجه بانتظام قرارات يمكن أن تكون لها عواقب وخيمة على الصحة والرفاهية، فعلى سبيل المثال، إن اختيار السرعة على الطريق السريع، أو المشاركة في ألعاب الشرب أو ممارسة الجنس مع شخص غريب، يمكن أن يكون له تأثير كبير على حياة الفرد"، ووجد الباحثون أن الطلاب كانوا على الأرجح يضخون البالون إلى حافة الانفجار إذا كان أقرانهم يعرضون أنفسهم للمخاطر أيضاً, ولم يكن لدى الطلاب أيضًا أي تفاعل جسدي مع الأشخاص الذين تأثروا بهم - وكل ذلك كان لديهم معلومات إلكترونية عنهم.

وسائل الإعلام الاجتماعية لها دورًا في تغييب عقول الشباب:

يعتقد الباحثون أن فهم كيف يمكن للأصدقاء أن يؤثروا على السلوك المحفوف بالمخاطر يصبح أكثر غموضا، نظرا لزيادة الوصول إلى المعلومات حول أساليب حياة الآخرين وآرائهم بسبب وسائل الإعلام الاجتماعية, ومع ذلك، فليس كل الأخبار سيئة - فالنوع الصحيح من الأصدقاء يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على نظرائهم, وقال الدكتور توموفا: "أعتقد أنه من المهم التأكيد على أن الخيارات الآمنة للآخرين كان لها تأثير أكبر على الخيارات المؤثرة، وأعتقد أن هذا يسلط الضوء على النماذج الإيجابية المحتملة التي يمكن أن تحدث على الشباب."

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن المراهقين لا يمكنهم حماية أنفسهم من الخطر دراسة تكشف أن المراهقين لا يمكنهم حماية أنفسهم من الخطر



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib