دراسة تكشف أن المراهقين لا يمكنهم حماية أنفسهم من الخطر
آخر تحديث GMT 22:02:17
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

أعلنت أن مواقع التواصل الاجتماعي تجعل المشكلة أسوأ

دراسة تكشف أن المراهقين لا يمكنهم حماية أنفسهم من الخطر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تكشف أن المراهقين لا يمكنهم حماية أنفسهم من الخطر

المراهقين لا يمكنهم حماية أنفسهم من الخطر
واشنطن ـ رولا عيسى

يعرف الآباء طوال الوقت؛ أن الأصدقاء السيئين يمثلون خطرًا على الشباب سريعي التأثر، والآن، أكد العلماء أن المراهقين لا يستطيعون لا يمكنهم حماية أنفسهم من الوقوع في الخطر عندما يرون نظراء متهورين يفعلون نفس الشيء، ومع انتشار جنون وسائل الإعلام الاجتماعية مثل تحدي "TidePod"، يحذرون من أن يصبح من الصعب حماية المراهقين الذين ينصاعون للتأثيرات الخارجية.

لعبة الحوت الأزرق أدت لمقتل عشرات المراهقين:

لقد أدت ألعاب أخرى مثل الحوت الأزرق  Blue Whale القاتلة التي تنطوي على غسل دماغ المراهقين الضعفاء خلال فترة 50 يومًا إلى مقتل عشرات المراهقين الضعفاء، فهذه اللعبة المريعة تحثهم على إكمال المهام من مشاهدة أفلام الرعب إلى الاستيقاظ في ساعات غريبة، وإيذاء النفس، وفي نهاية المطاف, عندما يكونون مرهقين ومربكين، يقال لهم أن ينتحروا أمام أعين "الموجهين".

قام العلماء بإجراء تجربة Bart لقياس مستوى مخاطرة المراهقين:

بسبب القيود الأخلاقية، لم يتمكن الباحثون بقيادة ليفيا توموفا من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا من اختبار ما الذي يجعل الناس يشاركون في مثل هذه الألعاب الخطيرة بشكل مباشر، وبدلا من ذلك، اختبروا ما الذي يجعل الشباب يخاطرون باستخدام تمرين يعرف باسم مهمة Balloon Analogue Risk، أو Bart, فطلب الفريق، الذي نشر النتائج التي توصلوا إليها في مجلة "التقارير العلمية"، من 52 طالبًا المشاركة في التجربة عالية المخاطرة, حيث يمكن للمشاركين كسب المال عن طريق ضخ البالون، ومع ذلك، فإن فرص انفجار البالون (حينها لن يكسب المشارك أي أموال) تزداد مع كل مضخة، وبعد الجولة الأولى من الاختبار، قرر المشاركون كم أرادوا ضخ البالون، وتم إخبارهم بالقرارات التي من المفترض أن يقوم بها الطلاب الآخرون (وفي الواقع، كانت هذه قرارات محددة مسبقًا).

وقال توموفا لصحيفة التايمز، "في حياتنا اليومية، نواجه بانتظام قرارات يمكن أن تكون لها عواقب وخيمة على الصحة والرفاهية، فعلى سبيل المثال، إن اختيار السرعة على الطريق السريع، أو المشاركة في ألعاب الشرب أو ممارسة الجنس مع شخص غريب، يمكن أن يكون له تأثير كبير على حياة الفرد"، ووجد الباحثون أن الطلاب كانوا على الأرجح يضخون البالون إلى حافة الانفجار إذا كان أقرانهم يعرضون أنفسهم للمخاطر أيضاً, ولم يكن لدى الطلاب أيضًا أي تفاعل جسدي مع الأشخاص الذين تأثروا بهم - وكل ذلك كان لديهم معلومات إلكترونية عنهم.

وسائل الإعلام الاجتماعية لها دورًا في تغييب عقول الشباب:

يعتقد الباحثون أن فهم كيف يمكن للأصدقاء أن يؤثروا على السلوك المحفوف بالمخاطر يصبح أكثر غموضا، نظرا لزيادة الوصول إلى المعلومات حول أساليب حياة الآخرين وآرائهم بسبب وسائل الإعلام الاجتماعية, ومع ذلك، فليس كل الأخبار سيئة - فالنوع الصحيح من الأصدقاء يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على نظرائهم, وقال الدكتور توموفا: "أعتقد أنه من المهم التأكيد على أن الخيارات الآمنة للآخرين كان لها تأثير أكبر على الخيارات المؤثرة، وأعتقد أن هذا يسلط الضوء على النماذج الإيجابية المحتملة التي يمكن أن تحدث على الشباب."

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن المراهقين لا يمكنهم حماية أنفسهم من الخطر دراسة تكشف أن المراهقين لا يمكنهم حماية أنفسهم من الخطر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib