تقرير يرصد كيف يتاجر الوسطاء بأحلام الطلبة المغاربة في أوكرانيا وأوروبا الشرقية
آخر تحديث GMT 18:59:42
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

الذين لا توفر لهم أي حماية من الوقوع في شراك نصب شركات الوساطة

تقرير يرصد كيف يتاجر الوسطاء بأحلام الطلبة المغاربة في أوكرانيا وأوروبا الشرقية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير يرصد كيف يتاجر الوسطاء بأحلام الطلبة المغاربة في أوكرانيا وأوروبا الشرقية

أحلام الطلبة المغاربة في أوكرانيا
الرباط ـ المغرب اليوم

أحد الوسطاء المغاربة قال، في مقطع فيديو وجهه إلى الطلبة، إن ملفاتهم المحجوزة لدى إدارات بعض الجامعات، ريثما يسددون واجباتهم المالية، وتتضمن وثائق مهمة، من قبيل جواز السفر، وشهادة الباكالوريا الأصلية... "ساوية الثمن"، ويقصد تنافس شركات الوساطة لاستقطاب هؤلاء الطلبة من شركات أخرى.وتُعزى المشاكل التي يتخبط فيها الطلبة المغاربة بأوروبا الشرقية إلى مجموعة من الأسباب، تتداخل فيها مسؤولية آبائهم وأمهاتهم مع مسؤولية الحكومة المغربية التي لا توفر لهم أي حماية من الوقوع في شراك نصب شركات الوساطة.

في هذا الإطار، قال حسن المرضي، رئيس جمعية "ديما المغرب"، التي تعمل على تسهيل ولوج الطلبة المغاربة إلى جامعات أوروبا الشرقية، إن بعض الآباء يرتكبون خطأ لكونهم يرسلون أبناءهم "مْع مْن والا"؛ وهو ما يجعل أبناءهم عُرضة للاستغلال من طرف بعض الوسطاء.وأضاف المرضي، في تصريح ، أن هؤلاء الوسطاء لا يكتفون فقط بعدم دفع رسوم الدراسة والإقامة في الحي الجامعي كاملة، بل يشترطون على الطلبة القادمين من المغرب استقطاب طلبة آخرين من معارفهم، من أجل ضمان أرباح أكثر.ولفت المتحدث ذاته إلى أن شركات الوساطة لديها واجبات والتزامات مالية، ومن حقها أن تنال مقابلا للخدمة التي تقدمها للطلبة، "ولكن لا يجب أن تكون هناك مبالغة في هذا الجانب، بل يجب أن يكون هامش الربح رمزيا، بما يضمن استمرارية الشركة فقط".

وأكد المرضي أنّ الجمعية التي يسيّرها دأبت على تيسير ولوج الطلبة المغاربة إلى جامعات ومعاهد أوروبا الشرقية منذ ثلاثين سنة، ولا تكتفي فقط بذلك، بل تقوم بمواكبة ومتابعة الطلبة خلال مسارهم الدراسي، وهو ما لا تقوم به عدد من شركات الوساطة التي يديرها وسطاء من جنسيات مختلفة، يستغلون الطلبة المغاربة لمراكمة الثروات.المرضي، الذي درس في روسيا البيضاء ويشتغل مهندسا في المغرب، حمّل أيضا مسؤولية المشاكل التي يتخبط فيها الطلبة المغاربة في أوروبا الشرقية للحكومة المغربية، لعدم تتبعها لملف هؤلاء الطلبة، قصد حماية حقوقهم وحمايتهم من استغلال الوسطاء.وقال رئيس جمعية "ديما المغرب" في هذا الصدد: "من المفروض أن تعمل وزارة التعليم العالي، بتنسيق مع وزارة الخارجية، على إنشاء قسم خاص لتتبع مسار هؤلاء الطلبة والعمل على حل مشاكلهم؛ فهُم مواطنون مغاربة، وسيخدمون وطنهم بعد إكمال مشوارهم الدراسي".

واستطرد المتحدث ذاته أن بإمكان وزارة التعليم العالي المغربية، بتنسيق مع وزارة الخارجية، أن تبرم اتفاقيات شراكة مع الجامعات بأوروبا الشرقية، وتكون هي الجهة المشرفة على دراسة الطلبة المغاربة في هذه الدول، بدل تركهم للوسطاء، مضيفا: "نحن في جمعيتنا مستعدون للتعاون مع الوزارة، وملاقاة مسؤوليها مع مسؤولي بلدان أوروبا الشرقية التي يدرس فيها الطلبة المغاربة، وتزويدهم بالمعلومات اللازمة".ووجد عدد من الطلبة المغاربة في أوكرانيا أنفسهم عُرضة للفصل من الدراسة والطرد من الأحياء الجامعية، إذا لم يؤدوا ما تبقى في ذمتهم من رسوم الدراسة والإقامة قبل 15 يونيو الجاري.وعلى إثر الضجة التي أثارها الموضوع، تحرّك الوسطاء المعنيون، حيث أخبر أحدهم، وهو مغربي، الطلبة المعنيين أنه سيؤدي متأخرات دراستهم وإقامتهم، وأنه أجّلها فقط إلى حين اقتراب نهاية الموسم الدراسي حفاظا على التوازنات المالية لشركة الوساطة التي يديرها.

وذهب حسن المرضي إلى القول إن الوسطاء الذين يستغلون الطلبة المغاربة لمراكمة الأرباح المالية، وينتمون إلى جنسيات مختلف، من أوروبا الشرقية ودول عربية كالسودان وسوريا وفلسطين والمغرب "يوسّخون هذا المجال"، داعيا الحكومة المغربية إلى التدخل لحماية الطلبة المغاربة من النصب الذي يمارسه في حقهم هؤلاء الوسطاء.وتابع قائلا: "على الحكومة، عبر وزارة التعليم العالي، أن تأخذ قرار التعامل المباشر مع الجامعات التي يدرس بها الطلبة المغاربة، وهذه عملية سهلة ونحن مستعدون للتعاون معها، من أجل تقنين العملية التي ستمكّن حتى السفارة من معرفة مَع من تتعامل، وعلى الآباء كذلك أن يعرفوا جيدا مع من يتعاملون قبل إرسال أبنائهم إلى تلك البلدان".

قد يهمك ايضا:

الطلاب المتخرجون من جامعات في بكين يعودون إلى الأحرام الجامعية

مدرسة أميركية تحتفل بطلاب السنة النهائية على طريقة "كورونا"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يرصد كيف يتاجر الوسطاء بأحلام الطلبة المغاربة في أوكرانيا وأوروبا الشرقية تقرير يرصد كيف يتاجر الوسطاء بأحلام الطلبة المغاربة في أوكرانيا وأوروبا الشرقية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق

GMT 10:41 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

خضروات وزهور يمكن إضافتها إلى حديقة المنزل في الخريف

GMT 02:01 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حوت أبيض يندمج مع سرب مِن الدلافين ذات الأنف الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib