لندن ـ كاتيا حداد
يعتبر التكيّف على الإقامة الجديدة في السكن الجامعي، التحدي الأكبر للطلبة، ومن أبرز النصائح أنّه "لا ترهق زميل سكنك الجديد"، فأعلم أنّ آخر ما يرغب فيه زملائك في السكن، هو إثقال عاتقهم بتفاهاتك وما تعتقد أنه ذو أهمية لك، وسؤالهم عن الكثير مثل المواد التي يدرسونها أو تطلب أيًا من أشيائهم الخاصة، وثانيًا "اجعل حواركم ومحادثاتكم عادية"، فيجب أن يكون الحوار والكلام في أول يوم قليل قدر الإمكان، قد تشمل الموضوعات الجيدة للمحادثة سؤالهم عن بلدهم، هل يحبون أفلام الخيال العلمي أم الكوميدي.
وتأتي النصيحة الثالثة بعنوان "كن اجتماعيًا"، فعندما يحين الوقت المناسب في النهاية، فإن أفضل طريقة لإبعاد القلق عن صداقة الجميع هو على الأرجح أن تفعل بالضبط ذلك - بدلًا من إغلاق نفسك على مصادقة والتحدث مع أول اثنين أو 3 أشخاص قابلتهم، ينبغي إعطاء كل شخص في حجرتك بعض من وقتك واهتمامك، ورابعًا "لا تخشى الضياع"، فلا تستغرب كم الناس واللهجات والعادات والتقاليد والثقافات التي ستقابلها في سكنك الجامعي، ولا تستعجل لمعرفة ذلك كله من أول يوم، كن صبورا وحاول الهدوء هذه هي غريزة الإنسان الأساسية.
وخامسًا "الأمور تسوء؟ لا داعي للذعر وأطلب المساعدة"، إذا ما دخلت حجرتك ورأيت شخصًا ما أنتقل بالفعل إلى غرفتك، أو أضعت مفتاحك أو أنها لا تعمل، لا داعي للذعر، مثل هذه الأخطاء تحدث، و"لا تدع أبدًا أوانٍ متسخة بدون جلي" يمكن أن تثار الحروب على أتفه الأسباب، فالمطبخ الفوضوي هو حتما مصدر الانهيار الأول في العلاقات الأولى الودية من الناحية الإنسانية، هل تعرف ما هو أسهل من محاولة إخفاء الأواني المتّسخة؟ "تنظيفها".
وفي النصيحة السابعة "الحفاظ على روحك الرياضية"، فمن غير المرجح أن يكون أولئك الناس الذين قابلتهم في سكن الجامعة هم الأصناف العامة والعادية من الناس، سوف تجد هذه غالبا أثناء دراستك أو في المجتمعات، ولكن حتى أولئك الذين لديهم خلفيات أو اهتمامات مختلفة بشكل كبير قد يصبحوا الناس المهمين جدا في حياتك، و"البقاء مشغولًا"، حاول الانخراط في الأحداث الاجتماعية لتخرج بعدد قليل من الأصدقاء الجدد، والتعرف على بيئات جديدة، "كن عونا للآخرين"، هل جارك في الغرفة المجاورة مريض؟ ساعده عن طريق تقديم الماء والفيتامينات أو ممسحة لتنظيف غرفته، من المحتمل إن يكون هذا هو حالك غدًا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر