الأشخاص الذين يقسّمون يُنظر إليهم على أنهم غير مخلصين
آخر تحديث GMT 07:24:43
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

أكّدت الدراسة أنهم يعانون من الفظاظة والعدوانية

الأشخاص الذين يقسّمون يُنظر إليهم على أنهم غير مخلصين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأشخاص الذين يقسّمون يُنظر إليهم على أنهم غير مخلصين

الذين يقسّمون يُنظر إليهم على أنهم غير مخلصين
واشنطن ـ رولا عيسى

كشف العلماء أن الشتائم يمكن أن تجعلك تبدو غير نزيه وأقل ذكاء من أقرانك، وقد توصل باحثون إلى أنه حتى أولئك الذين لا يستاءون من اللغة السيئة، فإنهم يمتلكون آراء أقل لكثيري الحلف من غير الحالفين، إضافة إلى الافتقار إلى الذكاء والجدارة بالثقة، فإن الأفراد الذين يعانون من الفظاظة يُعتبرون أقل إحباطًا وأكثر عدوانية. وقام باحثان من جامعة ولاية كونيتيكت الجنوبية باستجواب 138 طالبًا، من بينهم 101 امرأة، على عادات الشتائم، ووضعهم في سلسلة من الألعاب لتحديد شعورهم حيال الشتائم والأشخاص الذين يستخدمونها.

وكتب المؤلفان في دراسة أجراها باحث الدراسات العليا ميلاني دفرانك، "كان لدى المتحدثين الذين يستخدمون الألفاظ النابية درجات انطباع سيئة على عدة متغيرات، بما في ذلك الانطباع العام والذكاء والجدارة بالثقة"، وعند تقييم ما اعتبر مهينًا وأي الكلمات التي يعتقد أنها الأسوأ، قام الباحثون بتصنيف الكلمات عن طريق درجة الإساءة.

الأشخاص الذين يقسّمون يُنظر إليهم على أنهم غير مخلصين

ووجد الباحثون أن آراء الكلمات المختلفة وخطورتها ثابتة في عموم المستطلعين، لكن كمية الشتائم تختلف إلى حد كبير، فعلى سبيل المثال، كان نفس العدد من الأشخاص تقريبًا يقسّمون بالكاد كالذين يحلفون كثيرًا، فحوالي خُمس الناس (17 في المائة) ينطقون بالشتائم أقل من خمس مرات في اليوم، ويعترف 20 في المائة من الناس بأنهم يستخدمون لغة سيئة، ويحلفون أكثر من 21 مرة كل يومًا.
وبالمقارنة مع ما ينطقه الناس، كان ما يسمعه الناس متشابه إلى حد ما، وقال 13 في المائة من المشاركين إنهم سمعوا بين صفر وخمس كلمات نابية في يوم عادي، لكن 20 في المائة قالوا أنهم سمعوا أكثر من 21 كلمة يوميًا، وبعد تحديد كمية الكلمات السيئة المسموعة، يقرأ الطلاب المشاركون في الدراسة محادثة بين طفلين خياليين في الخامسة عشرة من العمر، وقد طلب منهم الحكم على المشتركين على الانطباع العام، والذكاء، والجدارة بالثقة، والقدرة على التأقلم، والتأدب والإحساس، ومن خلال تغيير جنس الأشخاص المختلفين في المحادثة، نظر الباحثون في كيفية عمل السباب والشتيمة كأداة تأثير في مواقف مختلفة.

وكتب العلماء "على الرغم من أن الناس لا يفكرون في اللغة البذيئة، فإنهم لا يزالون يتأثرون بها ويستخدمونها للحكم على الآخرين، وهذا يشير إلى أن "الناس أصبحوا أكثر حساسية تجاه بعض الأقوال وحتى أنهم يتوقعونها في بعض الأحيان".

وقد بحثت الدراسات السابقة العلاقة بين السمات الشخصية، مثل الذكاء، والميل إلى الشتم, ووجد بحث نشر في العام الماضي من جامعة روشستر أنه كلما زاد عدد الأشخاص الذين يقسمون ويحلفون، كلما كان من المرجح أن يكونوا أكثر ذكاء، وعندما يقترن ذلك بأحدث الأبحاث، يشير هذا إلى أنه على الرغم من أن الأشخاص الأذكياء قد يقسمون أكثر، فإن الآخرين ينظرون إليهم على أنهم أقل ذكاء, وهذا يخلق نوعا ما من التناقض بين قدرة الشخص وكيف يتم رؤيته، والذي يتغير تمامَا وفق اختيارهم للمفردات, لحل هذا المأزق، هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث، وفقا للباحثين, وخلصوا إلى: "خيارات اللغة مهمة، وهناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم التحيزات اللاواعية التي جعلت أولئك يستخدمون الأسلوب السيئ".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأشخاص الذين يقسّمون يُنظر إليهم على أنهم غير مخلصين الأشخاص الذين يقسّمون يُنظر إليهم على أنهم غير مخلصين



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 08:44 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

لائحة مغربيات لمعت أسماؤهن في سماء الموضة العالمية

GMT 10:55 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

ماريو غوتزه ينضم إلى بروسيا دورتموند رسمياً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib