هيندز يؤكّد أن 400ألف معلم يشتكون من عبء العمل المفرط
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

أوضح أن المدارس على قدم المساواة مع هيئة الصحية

هيندز يؤكّد أن 400ألف معلم يشتكون من عبء العمل المفرط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هيندز يؤكّد أن 400ألف معلم يشتكون من عبء العمل المفرط

400ألف معلم يشتكون من عبء العمل المفرط
لندن ـ كاتيا حداد

اعترف وزير التعليم البريطاني، داميان هيندز، بأن الكثير من المدرسين في إنجلترا غارقون في عبء العمل المفرط، وتعهد ببذل المزيد من الجهد للتخفيف من أسباب التوتر التي دفعت الموظفين المؤهلين إلى الخروج من الفصل الدراسي, وجاءت هذه الخطوة في الوقت الذي جادل فيه هيندز بأن المدارس على قدم المساواة مع هيئة الخدمات الصحية الوطنية للإنفاق الحكومي الإضافي، حيث أن المفاوضات بشأن التمويل استمرت في تأجيل أي إعلان عن زيادة الأجور للمدرسين.

وأكّد  أن ضغط عبء العمل هو الشكوى رقم 1 بين المدرسين الذين تحدث إليهم، وقال هيندز إنه ملتزم بمعالجة هذه المشكلة، حيث كشف النقاب عن مجموعة أدوات جديدة تبيّن لموظفي المدرسة كيفية التخلص من القضايا التي تستهلك الكثير من الوقت مثل سياسات وضع الدرجات المرهقة والآباء الذين يطالبونهم.

ودافع عن امتحانات المستوى الأول الجديدة والأكثر صرامة من امتحانات المستوى المتقدم "نظام الثانوية العامة" كمساعدة في إعداد التلاميذ للعالم الحقيقي.

المدارس الابتدائية التي تم ترميمها والتي تضغط على التلاميذ الصغار للقيام بعمل جيد في تقييماتهم الوطنية.

و أصبح عبء العمل وساعات العمل الطويلة موضوعين الشكاوى المتزايدة من معلمي المدارس الحكومية البالغ عددهم 400000، مما يجعل الاحتفاظ بالموظفين أحد أولويات هيندز العليا, وقال وزير التعليم، الذي شغل منصبه لمدة ستة أشهر حتى الآن، إنه أصبح على دراية بضغوط عبء العمل على المعلمين بعد زيارة المدارس في دائرة شرق هامبشاير، لكنه قال إنه لا توجد إجابات سهلة.

أضاف "أعتقد أن الساسة يحبون أن يؤمنوا - وبعض الناس هناك يعتقدون - أن هذه مسألة بسيطة من البيروقراطية، وهناك بعض الأشكال التي يتم إعدادها للمدارس من قبلنا أو من قبل الأوفستد، أو أيًا كان،" "لكن الأمر ليس بهذه البساطة, إذا أمكننا فقط العثور على تلك الأشكال البيروقراطية، فإن الناس الذين جاءوا قبلي كانوا سيفعلونها, إنها قضية أكثر تعقيدًا من ذلك. "

وقال هيندز إن التطورات الأخيرة، مثل زيادة التواصل مع الآباء والأمهات، وطلبات إدخال البيانات من قبل قادة المدارس والنظريات الحديثة قد جعلت الأمور أسوأ بالنسبة لهؤلاء المعلمين, "البريد الإلكتروني يجعل التواصل مع الآباء والأمهات أكثر تكرارًا ويمكن أن يكون هناك توقع للاستجابة السريعة, كلنا نحصل على هذا في حياتنا العملية، ولكن عندما تكون معلمًا يتعامل مع فصل دراسي مليء بالأطفال، مع الآباء والأمهات الذين لديهم توقعات عالية، فإنني أعتقد أن الضغط يمكن أن يكون عظيماً بشكل خاص".

وستسلط مجموعة أدوات العمل الجديدة الخاصة في وزارة التعليم الضوء على المدارس التي تخلصت من الممارسات والسياسات المرهقة مثل تخطيط الدروس وإدخال البيانات المصممة لتتبع أداء التلميذ بدقة, كما تعهد هيندز بإنهاء الدورة الثابتة للإصلاحات والتلاعب من وزارته الذي تسبب في عبء عمل إضافي للمدرسين.

وأردف قائلًا "أحد التزاماتي تجاه المهنة هي لا أستطيع أن أعد بأنه لن يكون هناك أي تغيير، ولكن يمكنني القول إننا بحاجة إلى فترة أقل من التغيير والتأكد من أن هناك فترة زمنية جيدة للتكيف قبل قدوم شيء جديد", في هذه الأثناء، يحاول الضغط على المزيد من التمويل للخزانة، وهي مهمة أصبحت أكثر صعوبة بسبب الإعلان المبكر عن 20 مليار جنيه إسترليني إضافية لمصلحة الصحة العامة كحالة خاصة, "التعليم حالة خاصة أيضًا, نحن مسؤولون عن مساعدة الوالدين ودعمهم في تنشئة الجيل القادم ", "نحن مسؤولون عن المساعدة في زيادة الإنتاجية، مما يدفع النمو الاقتصادي, نحن بحاجة إلى أشخاص لملء وظائف المستقبل، وبعض من أولئك الذين لا يمكننا التنبؤ بهم بعد، ولكننا نعمل أيضًا على مساعدة الأطفال على النمو حتى يصبحوا بالغين سعداء, لذا فإن التعليم هو حالة خاصة على الإطلاق. "

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيندز يؤكّد أن 400ألف معلم يشتكون من عبء العمل المفرط هيندز يؤكّد أن 400ألف معلم يشتكون من عبء العمل المفرط



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib