لجنة وطنية تتولى مسؤولية تطوير عمليات التعلم عن بُعد في المغرب
آخر تحديث GMT 21:36:27
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

لجنة وطنية تتولى مسؤولية تطوير عمليات "التعلم عن بُعد" في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لجنة وطنية تتولى مسؤولية تطوير عمليات

التعلم عن بعد
الرباط - المغرب اليوم

من المرتقب أن يتم إحداث لجنة وطنية تحت رئاسة الحكومة المغربية، لتتولى الإشراف على تنمية وتطوير التعلم عن بعد وتتبعه وتقييمه بمشاركة مختلف السلطات الحكومية المعنية.وتم اعتماد نمط التعلم عن بُعد في منظومة التعليم العمومي والخصوصي بالمغرب مع بداية سنة 2020، في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد؛ لكن دون وجود مقتضيات قانونية تؤطر العملية وتحدد شروطها.وحسب منطوق المرسوم رقم 2.20.474 الصادر في الجريدة الرسمية عدد 7019، ستضم اللجنة الوطنية للتعلم عن بعد في عضويتها كلا من “الأوقاف والشؤون الإسلامية” و”الاقتصاد والمالية” و”التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي” و”الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي” و”الثقافة والشباب والرياضة”.وتوضح مقتضيات المرسوم أن التعلم عن بعد يعتبر مكملا للتعلم الحضوري وشكلا من أشكال التدريس والتكوين الذي تقدمه مؤسسات التربية والتعليم والتكوين، بصفة مؤقتة أو دائمة، باستخدام تكنولوجيا المعلومات ووسائل الاتصال الحديثة.

ويتم اللجوء إلى التعلم عن بعد من لدن السلطات الحكومية المعنية أو الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين أو مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل أو الجامعات أو مؤسسات التعليم العالي غير التابعة للجامعات.ويحدد المرسوم شروط وكيفيات تقديم التعلم عن بعد لفائدة المتعلمين بمؤسسات التربية والتعليم والتكوين المدرسي والمهني والجامعي بالقطاعين العام والخاص.ووفق مقتضيات المرسوم، يتولى تقديم التعلم عن بعد أساتذة التعليم الابتدائي وأساتذة التعليم الثانوي الإعدادي والتعليم الثانوي التأهيلي والأساتذة المبرزون للتعليم الثانوي التأهيلي والأطر النظامية للأكاديميات والمكونون بمؤسسات التكوين المهني والأساتذة الباحثون ومدرسو مؤسسات التعليم العتيق والموظفون المعهود إليهم القيام بمهام التدريس بمؤسسات التكوين والمدرسون بمؤسسات التربية والتعليم والتكوين التابعة للقطاع الخاص.وسيقوم أطر هيئة التأطير والمراقبة التربوية والأطر الإدارية والتقنية القيام بعمليات الإعداد والإشراف والتتبع والتنسيق والتقييم لمختلف الإجراءات والتدخلات المصاحبة لعملية التعلم عن بعد.

وتشير مقتضيات المرسوم إلى أن أطر هيئة التدريس والتكوين يمكنها أن تقوم بتقديم حصص التعلم عن بعد في مقرات عملها أو بمقرات سكناها أو عند الاقتضاء في مقرات أخرى يتم تحديدها من قبل السلطات المعنية.ويمكن أن يتم التعلم عن بعد عبر قيام أطر هيئة التدريس والتكوين بالاتصال بالمتعلمين بواسطة الأنظمة المعلوماتية أو إحداث أقسام افتراضية لتقديم الدروس والتكوينات لهم، أو من خلال تقديم موارد رقمية خاصة بالتعلم عن بعد عبر البوابة الإلكترونية للوزارة أو المواقع الإلكترونية للمؤسسات أو عبر صفحاتهم على شبكات التواصل الاجتماعي، أو بواسطة القنوات التلفزيونية المدرسية أو الإذاعية أو التطبيقات الهاتفية، مع مراعاة وضعية المتعلمين من ذوي الإعاقة.ولإنجاح هذا النمط من التعلم، سيتم تقديم تكوينات مستمرة في هذا الصدد لفائدة المؤطرين وأطر هيئة التدريس والتكوين والأطر الإدارية والتقنية، ولا سيما في مجال إعداد وتطوير الموارد الرقمية وكيفية استعمالها في الممارسات البيداغوجية الخاصة بالتعلم حضوريا أو عن بعد.

وسيتم إحداث بنيات إدارية خاصة بالتعلم عن بعد بالمصالح اللاممركزة على المستوى الجهوي، وإحداث أستوديوهات لتسجيل وإنتاج موارد بيداغوجية رقمية سمعية بصرية.وتفرض المقتضيات الجديدة أن يلتزم المستفيدون من التعلم عن بعد بالسلوك الحسن والتحلي بالأخلاقيات والآداب العامة وآداب الحوار، وتجنب كل سلوك غير لائق تجاه زملائهم وأطر هيئة التدريس والتكوين، وفي حالة الإخلال بذلك سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الجاري بها العمل في حق المخالفين.وينص المرسوم على استفادة أطر هيئة التدريس والتكوين التي تقوم بتقديم حصص التعلم عن بعد من نفس الحقوق المخولة لهم عند قيامهم بممارسة مهامهم بشكل حضوري، كما يستفيدون من التعويض اليومي عن مصاريف التنقل إذا قاموا بتسجيل حصص التعلم عن بعد خارج المدينة التي يوجد بها مقر عملهم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مُعلمة ثمانينية في قطاع غزة تُساعد الطلاب في "التعلم عن بُعد"

سعد الدين العثماني يصادق على مشروع مرسوم يتعلق ب "التعلم عن بعد"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لجنة وطنية تتولى مسؤولية تطوير عمليات التعلم عن بُعد في المغرب لجنة وطنية تتولى مسؤولية تطوير عمليات التعلم عن بُعد في المغرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib