معلمتان تركيتان تمتهنان طلاء الجدران لتلبية احتياجاتهما
آخر تحديث GMT 10:10:07
المغرب اليوم -

بعد قرار فصلهما من عملهما بموجب مراسيم رئاسية

معلمتان تركيتان تمتهنان "طلاء الجدران" لتلبية احتياجاتهما

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معلمتان تركيتان تمتهنان

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
انقره _المغرب اليوم

أجبرت مراسيم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، معلمتين تركيتين على امتهان حرفة "طلاء الجدران" للبقاء على قيد الحياة وتلبية احتياجاتهما. فقد اضطرت المعلمتان إسراء تشابار، وجنة قلينتش، بولاية إزمير (غرب تركيا) للعمل في مهنة طلاء الجدران، بعد فصلهما من عملهما بموجب مراسيم رئاسية، بحسب الموقع الإخباري التركي "بولد ميديا"، السبت. والمراسيم الرئاسية كانت تصدر عن أردوغان مباشرة، خلال فترة الطوارئ التي استمرت لعامين كاملين عقب وقوع مسرحية الانقلاب التي شهدتها البلاد صيف العام 2016، وبموجبها تم فصل الآلاف من أعمالهم العسكرية والمدنية بتهمة الانتماء لجماعة رجل الدين، فتح الله جولن  المصدر أشار إلى أن المعلمتين لجأتا إلى المهنة الجديدة بعد أن عجزتا عن العمل بمهنة التدريس بسبب التضييق

الذي يمارس ضد المفصولين تعسفيًا بشكل عام. وأطلقت المعلمتان المذكورتان حسابا على مواقع التواصل الاجتماعي حمل اسم "الأختين"، حتى يتسنى لهما الوصول إلى الجماهير ببلدة “بورونوفا” في إزمير. وذكرت المعلمتان أنه تم طردهما من عملهما بشكل غير عادل وغير قانوني، وأنهما بحثتا عن عمل للبقاء على قيد الحياة، لذلك قررتا البدء في العمل بالطلاء وقالت تشابار إنه تم اعتبارهما كمذنبين بعد فصلهما من العمل، وتم استبعادهما من المجتمع، فلم تجدا من يوظفهما، لذلك اضطرتا للعمل في هذه المهنة. وخلال فترة فرض حالة الطوارئ المذكورة تم فصل أكثر من 170 ألف موظف بشكل تعسفي من عملهم، وتم استبدالهم خاصة في القطاعات الحساسة بآخرين موالين لحزب العدالة والتنمية الحاكم. ويزعم أردوغان وحزبه "العدالة والتنمية"، أن جولن متهم بتدبير المحاولة الانقلابية، وهو ما ينفيه الأخير بشدة، فيما ترد المعارضة التركية أن أحداث ليلة 15 يوليو/تموز 2016 كانت "انقلاباً مدبراً" لتصفية المعارضين من الجنود وأفراد منظمات المجتمع المدني. وتشن السلطات التركية بشكل منتظم حملات اعتقال طالت الآلاف منذ المحاولة الانقلابية، تحت ذريعة الاتصال بجماعة جولن.

قد يهمك ايضا

تركيا تفاجئ الجميع وتعلن عن جاهزية لقاحها ضد فيروس كورونا

بعد أذربيجان وليبيا.. هل ستكون خطوة أردوغان المُقبلة التدخّل في الحرب اليمنيّة وكيف؟

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلمتان تركيتان تمتهنان طلاء الجدران لتلبية احتياجاتهما معلمتان تركيتان تمتهنان طلاء الجدران لتلبية احتياجاتهما



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شروط المملكة المغربية لإعادة علاقاتها مع إيران
المغرب اليوم - شروط المملكة المغربية لإعادة علاقاتها مع إيران

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:49 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

المغربية عزيزة جلال تعود للغناء بعد توقف دام 30 عامًا

GMT 02:57 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

3 مشروبات شائعة تُساهم في إطالة العمر

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أبرز الأماكن السياحية في مصر

GMT 17:04 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ديوكوفيتش يقترب من سامبراس ويحلم بإنجاز فيدرر

GMT 12:56 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الوداد ربح لقبا للتاريخ !!

GMT 22:00 2019 الأحد ,09 حزيران / يونيو

إسماعيل الجامعي رئيسا جديدا للمغرب الفاسي

GMT 02:18 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

نجمات هوليوود تحتضن صيحة "الليغنغز" الملون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib