79 من المراهقين يتعرضون لمشاكل حسية مع بدء الدراسة
آخر تحديث GMT 08:38:35
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

وفقًا لدراسة حديثة لـ500 تلميذ في المرحلة الثانوية

79% من المراهقين يتعرضون لمشاكل حسية مع بدء الدراسة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 79% من المراهقين يتعرضون لمشاكل حسية مع بدء الدراسة

المراهقين يشعرون بالاكتئاب والتوتر
لندن - ماريا طبراني

كشفت دراسة جديدة، أن الغالبية العظمى من المراهقين يواجهون اضطراب عاطفي بعد بدء الدراسة الثانوية، لكنهم يقولون أن المعلمين ليس لديهم المهارة اللازمة للمساعدة، وأوضح 4 من كل 5 مراهقين ممن تتراوح أعمارهم بين 12-16 عامًا، أنهم يشعرون بأن لديهم مشاكل في الصحة العقلية، ولكن واحد فقط في كل 20 مراهقًا يتجه إلى المعلم للمساعدة إذا ما شعر بالاكتئاب والقلق والتوتر أو عدم القدرة على التعامل والتكيف.

ويأتي الاستطلاع الذي أجري على 500 تلميذ في المرحلة الثانوية، لصالح الجمعية الخيرية للصحة العقلية للمراهقين " stem4"، بعد تحذير النواب من أن المدارس لديها قدرة غير واضحة على التقاط ومنع مشاكل الصحة العقلية لدى التلاميذ.

وكانت قد استمعت لجان الصحة والتعليم البرلمانية، التي تجري تحقيقًا بشأن دور المدارس في مجال تعزيز الصحة العقلية، إلى أنه في حين تسعى معظم المدارس إلى توفير الدعم للصحة العقلية للتلاميذ، إلا أن نصفها فقط تقدم المشورة والتمويل اللازم لمدة يوم واحد أو أقل أسبوعيًا.

وأعلنت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، أن جميع المدارس الثانوية في إنجلترا ستقدم التدريب على الإسعافات الأولية في مجال الصحة النفسية، لضمان حصول الأطفال والشباب على المساعدة والدعم الذي يحتاجون إليه، وستحصل ثلث المدارس الثانوية على تدريب للمعلمين والموظفين هذا العام، بينما يتلقى الباقون تدريبًا في العامين التاليين.

وبيَّن المسح الجديد، أن ما يحتاجه الطلاب هو سهولة الوصول إلى مهنيين في مجال الصحة النفسية بدلًا من خضوعهم للتصحيح من قبل معلمين قليلي التدريب، ويعتقد ثلث الشباب أن التدريب على الإسعافات الأولية في مجال الصحة النفسية للمعلمين فكرة جيدة، بينما يعتقد 36% أن المبادرة غير كافية على الإطلاق، لأن وجود معلم واحد في مدرسة تضم ما يزيد عن ألف تلميذ لن يحدث فرقًا، ويفضل واحد من كل 5 مراهقين رؤية إخصائي صحة نفسية مدرب تدريبًا جيدًا بدلًا من المعلم، بينما يرغب ثلث الشباب في إنشاء مراكز صحية مخصصة لهم بعيدًا عن المدرسة، حيث يمكنهم الحصول على المساعدة دون الكشف عن هويتهم.

وأوضح الخبير الاستشاري في علم النفس السريري، ومؤسس جمعية stem4 "، نيهارا كروس، أن المزيد من الشباب الآن يعترفون أنهم يكافحون للتعامل حسيًا مع تحديات الحياة اليومية، التي تثير مستويات عالية من التوتر، ومن المرجح أن تؤدي مستويات التوتر العالية إلى مشاكل أكثر خطورة لاحقًا إذا لم يتم التعامل معها، وعلمنا لفترة طويلة أن الخدمات الصحية للشباب في مرحلة الأزمات تتعامل بالكاد مع المشاكل النفسية التي تتراوح ما بين معتدلة إلى شديدة".

ووجدت الدراسة، أن 79٪ من الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و13 عامًا، يعانون الآن من ضائقة عاطفية بعد بدء الدراسة الثانوية، وتمثلت أهم ما جاء في قائمة المخاوف لدى الطلاب في مخاوف الإمتحان "41٪ من التلاميذ"، تليها زيادة عبء العمل "31٪"، ومخاوف الصداقة "28٪"، والقلق بشأن قبول أقرانهم "23٪"، ونقص الثقة "26٪"، ومخاوف بشأن صورة الجسم "26٪"، وانخفاض تقدير الذات "15٪" ومشاعر الكراهية "25٪"، وبحلول عمر 16 عامًا يتم تشخيص واحد من كل 10 شباب بمشكلة تتعلق بالصحة العقلية.

وأظهرت الأبحاث، التي أجرتها الكلية الملكية للأطباء النفسيين، أن 25 من مجموعات التكليف السريري في إنجلترا، والتي تقرر كيفية إنفاق الأموال على الصحة تخطط لإنفاق أقل من 25 إسترليني على خدمات الصحة النفسية للطفل والشباب في ذلك العام المالي، وتنفق بعض المناطق أقل من 2 إسترليني على الشخص الواحد، ويخشى ثلث الآباء أن تترك مشاكل الصحة العقلية أطفالهم غير قادرين على التمتع في أعوام المراهقة، ومع ذلك يعتقد 40% منهم أنهم قادرين على تحديد المشاكل لدى أطفالهم.

فيما عرض مؤتمر لمنظمة stem4 في لندن الأسبوع الماضي، على الأباء والأمهات المشورة العملية بشأن كيفية دعم الأطفال الذين يعانون من مشاكل الصحة العقلية، وشمل ذلك التواصل ووضع الحدود والثناء عليهم وإظهار الحب لهم، وأضاف الدكتور كروس " نحن جميعًا نحتاج إلى تعلم أمور الصحة العقلية بحيث يمكننا اكتشاف العلامات المبكرة، ولا ينطبق ذلك على المعلمين فقط ولكن على الوالدين والأصدقاء أيضًا".

وخلال دراسة حالة ديران جورج، بعد 6 أشهر من بدء الدراسة الثانوية، ظهر عليه علامات التوتر الشديد، وكانت هناك قائمة من الحوادث والتي فشلت المدرسة في التغلب عليها، وأوضحت والدته مريم "50 عامًا"، والتي تملك شركة في مجال الرعاية الصحية من ليسسترشاير، ولديها ابنان أكبر عمرًا، "أشعر بأن المدرسة الثانوية مكانًا مرعبًا".

وفي غضون أسابيع، زاد توتر ديران كثيرًا حتى أنه كان يذهب للمدرسة يومًا واحدًا كل أسبوعين، وبحلول نهاية العام الدراسي الماضي لم يكن يذهب على الإطلاق، وتضيف مريم "كان مشلولًا بسبب الخوف ولم يتمكن من الخروج من السرير وارتداء ملابسه ولم يكن يتكلم، كان مختلفًا تمامًا"، ولم يكن لدى طبيب ديران المهارات اللازمة للتعامل مع مشاكل الصحة العقلية، واعتقد أن الطالب يحاول تجنب المدرسة.

وتعرضت عائلة ديران خلال الأشهر السبعة الأولى، لضغوط من قبل المدرسة لإحضار ديران، وتابعت مريم "على الرغم من علمهم بأنه مريض ،إلا أنهم لم يتفهموا مرضه وتم منعه من المساعدة من خلال الأوراق الصحيحة، ولم يستطع الممارس العام إيجاد دليل على حالته الصحية، ولم تتمكن المدرسة من تنظيم دروس منزلية له".

وفي ديسمبر/ كانون الأول، عُرض ديران على طبيب نفسي وخضع لبرنامج لعلاج الاكتئاب والقلق الشديد ما ساعده بشكل كبير، وذكرت مريم "على الأرجح كان ديران مهيأ لمشاكل الصحة العقلية، حيث كان يعاني من نوبات اضطراب عندما كان طفلًا، وعندما تم استحضار ذلك من خلال التوتر الشديد مرض بشده، علمنا أنا وزوجي بول أن العلاج العادي غير كافي، وكان من الصعب الحصول على المساعدة الطبية التي يحتاجها".

واستمر علاج ديران لمدة 12 شهرًا في المنزل لمدة 3 أيام أسبوعيًا مع التغيب عن المدرسة، وبينت مريم " الفكرة أنه سيصبح جيدًا بما يكفي للعودة للمدرسة، ولكن هذا لن يكون قريبًا، أرغب في العود إلى أيام المدرسة، ولكن ليست في بلدتي التي أعيش فيها".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

79 من المراهقين يتعرضون لمشاكل حسية مع بدء الدراسة 79 من المراهقين يتعرضون لمشاكل حسية مع بدء الدراسة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib