تعرَّف على أسباب إقبال الطلاب البيض على المدارس العامة في هونغ كونغ
آخر تحديث GMT 01:45:28
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

بعد ارتفاع أسعار "الدولية" والتي باتت الأكثر تكلفة في العالم

تعرَّف على أسباب إقبال الطلاب البيض على المدارس العامة في هونغ كونغ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرَّف على أسباب إقبال الطلاب البيض على المدارس العامة في هونغ كونغ

تعليم أطفال المغتربين الغربيين الأثرياء بشكل حصري
لندن - ماريا طبراني

 

قامت مدارس هونغ كونغ الدولية المرموقة على مدى أجيال، بتعليم أطفال المغتربين الغربيين الأثرياء بشكل حصري, واليوم أصبح التنافس في تلك المدارس متزايدًا ويمكن أن تتجاوز رسوم التسجيل مليون دولار، مما يجعلها من أكثر المدارس الخاصة تكلفة في العالم.

التركيبة السكانية وأحدث التطورات
وأحدثت التغييرات الأخيرة في التركيبة السكانية للمدينة - التي أثارتها السياسة الصينية والأسواق العالمية - زيادة في الرسوم الدراسية وأسفرت عن تحول جذري في تركيبة مدارس المدينة، حيث بات هناك الآن عدد متزايد من الطلاب الصينيين العرقيين يلتحقون بالمدارس الدولية، والعديد من الطلاب الآخرين, ويلتحق الطلاب البيض في المدارس العامة باللغة الكانتونية.
وقال جيمس رونشيمان وهو بريطاني، صاحب متجر وأب لطفلين في السادسة من العمر، من المقرر أن يبدأ الصف الثاني في سبتمبر، "المدارس الخاصة هنا غالية الثمن، كما أننا نملك توأما", وقال بشأن المدارس الدولية الخاصة التي تكرر مناهج الدول الغربية بما فيها الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وفرنسا "لا يمكننا أن نرسل أطفالنا إلى هذه المدارس".

تفقد قوتها 
وسيكون مع عودة الطلاب إلى المدرسة الشهر المقبل، عدد أكبر من الطلاب البيض في المدارس العامة أكثر من أي وقت في تاريخ المدينة، وهو مؤشر واضح على أن هونغ كونغ تنفض عنها ماضيها الاستعماري، ولكنها أيضًا تفقد قوتها الجاذبة لأغنى عمال الغرب.

وتم تسجيل 818 طالبا أبيض في المدارس العامة في المدينة، في العام الماضي، وفقًا لمكتب التعليم في هونغ كونغ، الذي يصف جميع الطلاب القوقازيين بــ "البيض" بغض النظر عن الجنسية أو الهوية الذاتية, ويمثل هذا العدد نسبة ضئيلة من إجمالي عدد المدارس العامة، لكنه يشير إلى زيادة 44 في المائة عن عام 2013، عندما حضر 556 طفلًا أبيض فقط المدارس العامة.

أسعار المدارس الدولية 
وقال روبرت آدامسون، أستاذ إصلاح المناهج الدراسية في جامعة هونغ كونغ للتعليم "إن الطلاب البيض يدرسون بشكل متزايد في المدارس الحكومية لأنهم لا يقدرون على تحمل أسعار المدارس الدولية في المدينة من قبل جمعية تأسيسية للمهاجرين الأثرياء حديثًا: الصينيين المقيمين في المنطقة من أبناء البر الرئيسي.

وقال البروفيسور آدامسون "هناك طلب كبير على المدارس الدولية من سوق جديد -الصينيين المقيمين في المنطقة من أبناء البر الرئيسي- وقد ازدادت الرسوم بشكل كبير في السنوات الأخيرة"، "وهكذا، فإن بعض الطلاب التقليديين يكافحون من أجل الوصول إلى المدرسة وبالتالي يلتحقون بالمدارس المحلية بدلاً من ذلك".

السيطرة الصينية
وكانت هونغ كونغ، التي عادت إلى السيطرة الصينية من بريطانيا عام 1997، تعتبر منذ فترة طويلة مركزًا ماليًا بارزًا لآسيا, ولعقود من الزمان، أرسلت أكبر البنوك في العالم موظفين غربيين إلى المدينة بعقود مغتربة مربحة شملت الأموال للسكن والتعليم المدرسي, إلا أن صعود الصين السريع لتصبح ثاني أكبر اقتصاد في العالم يعني تدفق كبار المصرفيين في البر الرئيسي إلى هونج كونج, واليوم، من الأرجح أن يسمع صوت لغة الماندرين الصينية في قاعة تداول مصرفية في هونغ كونغ بدلًا من الإنكليزية.
وشهدت المدينة مع ذلك، وبعد انخفاض عدد الوافدين البيض في أعقاب تسليم 1997، زيادة في عدد سكانها البيض في العقد الماضي, ومع افتتاح الصين اقتصادها، جاء كثير من الأجانب إلى هونغ كونغ وهم يبحثون عن فتح - والعمل لصالح - الشركات المتلهفة إلى الوصول إلى كل من أسواق الصين الهائلة وسلعها وخدماتها الرخيصة.

ارتفاع عدد السكان البيض
وارتفع عدد السكان البيض بين عامي 2006 و 2016، بنسبة 60 في المائة، إلى 58209 من 36384, وغالبية هؤلاء البيض كانوا من البلدان الناطقة باللغة الإنكليزية، بما في ذلك بريطانيا والولايات المتحدة وأستراليا, ولكن اعتبارًا من عام 2006، لم يكن 16٪ من البيض في المدينة يتحدثون الإنجليزية في المنزل، وفقًا لتقرير حكومي أشار إلى أن السكان يتحدثون الألمانية والإيطالية والفرنسية, تتبع الحكومة عدد "البيض"على أنهم "أقلية عرقية" في المدينة، لكن إحصائياتها لا تنقسم وفقًا للجنسية.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرَّف على أسباب إقبال الطلاب البيض على المدارس العامة في هونغ كونغ تعرَّف على أسباب إقبال الطلاب البيض على المدارس العامة في هونغ كونغ



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib