زيادة الرسوم الدراسية تزيد من الفجوة بين الجنسين في الجامعات
آخر تحديث GMT 09:11:42
المغرب اليوم -
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

الديون تلاحق الطلاب والقلق المتنامي يسيطر عليهم

زيادة الرسوم الدراسية تزيد من الفجوة بين الجنسين في الجامعات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زيادة الرسوم الدراسية تزيد من الفجوة بين الجنسين في الجامعات

الرسوم الدراسية تزيد من الفجوة بين الجنسين في الجامعات
لندن - كاتيا حداد

كشف خبراء أنّ نظام الجامعة الذي يتكلف نحو 9 آلاف إسترليني لتغطية الرسوم الدراسية له الكثير من الآثار السلبية على الطالب والجامعة والمحاضر على حد سواء، مشيرين إلى أنه بالنسبة إلى طلاب جامعاتRussell Group" " تجدهم في الخارج وعادة ما يتغيبون عن حضور فصولهم الدراسية بسبب كثرة الوظائف التي يعملون فيها حتى يستطيعون دفع الإيجار وشراء الطعام.

ويظهر قلق الطلاب بشأن مستقبلهم الذي كلفهم عشرات الآلاف من الجنيهات في مناقشات الفصول الدراسية، فى حين لا يستطيع الباحثون من الطلاب الوصول إلى المكتبة وسط هذا المحيط من القلق، ولعل من المدهش أن أحد نتائج زيادة الرسوم الدراسية تمثلت في التأثير على نوع الجنس في الجامعة، حيث نمت الفجوة بين الرجال والنساء الذين يذهبون للدراسة في الجامعة بشكل كبير في العصر الحديث، ويجب علينا أن نسأل أنفسنا ماذا يعني هذا بالنسبة إلى مستقبل التعليم العالي والعمل والعلاقات بين الجنسين.

وعلى الرغم من تحديد الحكومة أولويات الدعم للمقررات Stem مثل العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، إلا أن الرجال والنساء ما زالوا يهتمون بمجالات الأدب والعلوم الإنسانية، وبهذا نصبح في وضع يشير إلى أن الكثير من النساء بما فيهن سيدات الطبقة العاملة يعتقدون أن ديون الجامعة تستحق هذا العناء.

ويميل البعض إلى تفسيرات نمطية مثل تميز الفتيات في شهادات الثانوية العامة، حيث تفضل الفتيات العمل باجتهاد حتى الدقيقة الأخيرة، إلا أن هذا لا يفسر هيمنة الإناث على المجالات الذكورية مثل الطب والقانون في الجامعة، ونجد أن تأنيث مجال العمل أدى إلى خلق شعور بالغُربة في التعليم والعمل لدى الشباب من الرجال وخصوصًا من رجال الطبقة العاملة، مما يثير تساؤلا مهمًا بشأن هل الإناث أكثر ثقة في قدراتهن الأكاديمية من قبل؟

وفي ظل انخفاض عدد الطلاب الناضجين والذين يعملون بدوام جزئي يصبح السؤال هل تقرر الأنثى الشابة التي ستدفع القرض الدراسي حتى عمر الأربعين أن تعطيهم فرصة أفضل للحصول على وظيفة؟ أو أنهم واقعيا يحسبون أن الفجوة في الدفع بين الجنسين تعني أنهم سيكونون أقل اضطرارا لسداد أي قروض.

وبالنسبة إلى شهادات مجال التمريض والتعليم، فالإناث يسيطرن أيضا على هذا المجال، وقد يعني هذا أن الرواتب المنخفضة تشير إلى الحد الأدنى من القدرة على سداد القروض وخصوصًا عند العمل بدوام جزئي، بينما الكثير من الرجال والنساء على حد سواء ممن يقررون أن الجامعة لا تستحق كل هذا العناء، يختارون التعليم الصناعي ليكون طريقهم، وأبدت الحكومة اعتزازها

بأن عدد النساء اللاتي بدأن التعليم الصناعي فاق عدد الرجال بأكثر من 130 ألفًا في عام 2010.

نحن نعيش في مجتمع تسيطر عليه الأنثى بغض النظر عن اتجاهات الجامعة في الآونة الأخيرة، في حين يسيطر الرجال على المجالات المالية والحكومية والقضائية والتي تؤثر قراراتها على حياة الآخرين، ولذلك فإن حياتنا في الغالب تظل تحت هيمنة بعض الناس ممن ليس لديهم أدنى فكرة عن كونك من الفقراء أو الفتيات أو من الأشخاص الذين يتعرضون للتهميش بسبب الدين أو القدرة البدنية، ولذلك علينا أن نهتم بالتحول في الحضور الجامعي إلى جانب تغيير أنماط العلاقة بين الجنسين وفي مجال التوظيف أيضا.

كما أنه من الضروري أن نتذكر أن القرارات التي يتخذها الشباب الصغار بشأن مستقبلهم تتم في ظل ظروف مالية صعبة إلى حد كبير، حيث تكون رغباتهم في دراسة أحد المجالات ويقابلها من الناحية الأخرى الكثير من الأشكال المتعددة طويلة الأجل من الديون، وأمر صعب أن تدخل في نقاش مفتوح عن مثل هذه الأمور وأنت تشعر بالقلق بشأن المال، ويفترض للبلد التي تحرص على تكافؤ الفرص بين الرجال والنساء أن تبدا في الاستثمار في مستقبلهم سواء في الجامعة أو غيرها، ومن الممكن إلغاء الرسوم الدراسية وإعادة المنح من خلال المعدل العالي للتأمين الوطني مع زيادة ضرائب المؤسسات، وبعدها يمكننا أن نرى نظامًا تعليميًا يبدو أكثر مساواة للجميع.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيادة الرسوم الدراسية تزيد من الفجوة بين الجنسين في الجامعات زيادة الرسوم الدراسية تزيد من الفجوة بين الجنسين في الجامعات



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib