خبراء ينصحون أولياء الأمور بتشجيع الطفل على ممارسة الأنشطة
آخر تحديث GMT 09:11:42
المغرب اليوم -
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

بدأ المشروع بتمويل حكومي بالتعاون مع جمعية خيريّة

خبراء ينصحون أولياء الأمور بتشجيع الطفل على ممارسة الأنشطة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء ينصحون أولياء الأمور بتشجيع الطفل على ممارسة الأنشطة

التلاميذ دون المستوى
لندن ـ كاتيا حداد

بدأت مناقشات عميقة بين أولياء الأمور والمعلمين في مدرسة ضخمة في "ويرال"، في مقاطعة شيشاير. والموضوع حول سيمون البالغ من العمر 12 عامًا، ولا يرغب في الحضور إلى المدرسة، ولا يبدي أي تقدم ويتجنب الدروس كلما تمكن من ذلك.

ويعتبر الأمر نوعًا من اللقاءات التي يخشاها أولياء أمور التلاميذ دون المستوى، ولكن لم يخبر المعلم والدة سيمون اليوم عن درجاته المنخفضة أو الاحتجازات المحتملة، بل إنه يحاول معرفة سيمون بشكل أفضل حتى يتمكن من وضع خطة لما يمكن أن تقوم به المدرسة بشكل مختلف للوصول إليه.

وليس سيمون وحده الذي يحظى بهذا الاهتمام في نيستون هاي، فجميع الطلاب المعرضين للخطر يتم تأهيلهم ليكونوا جزءًا من هذا البرنامج التدريبي الذي تبيّن المدرسة أنها ساعدت على دفعهم إلى قمة منصة القيادة المحلية، وإعطاء المدارس الثانوية القريبة لإدارة أموالهم. وتعتبر مدرسة "نيستون هاي" واحدة من 4 آلاف مدرسة وقعت على البرنامج الموكل به إلى جمعية "التفوق للجميع" الخيرية.  

وبدأ المشروع التجريبي بتمويل حكومي لاستكشاف ما حدث بنسبة 20% من الأطفال الذين لم يشاركوا في الشهادة العامة لإتمام التعليم الثانوي "GCSE A"، ممن كانت تقديراتهم ضعيفة، للبحث عن تفسير للأمر. وأثبت ذلك نجاحًا وجرى تشكيل الجمعية الخيرية لمساعدة المدارس لسد فجوة الإنجاز الدراسي باستراتيجية "الوصول والتعليم والإشغال".

ويعتبر الأسلوب الجديد من "المحادثات المهيكلة" في نيستون عنصرًا فاعلاً، وتوضح مساعد مدير مدرسة نيستون، كريستي كاننغهام، "نحن نقيم الأطفال عند وصولهم إلى المدرسة، ومن يكون منهم تحت مستوى معين في الرياضيات واللغة الإنكليزية، يصبح من الفئة المستهدفة بالنسبة لنا في هذه المرحلة، ويمكن أن تكون هذه المجموعة أكثر من 40 طالبًا، وبأي كمية حتى قرابة الـ 270. ونلتقي بانتظام مع أولياء أمورهم، لنفهم جيدًا ماذا يمكن أن يكون وراء مستواهم الضعيف، وماذا يمكن أن نفعل لتحسين مستواهم".

وأبرزت الرئيس التنفيذي لبرنامج "التفوق للجميع"، سونيا بلاندفورد، أن معظم المدارس لديها رضا إلى حد ما عن نهج علاقتها بأولياء الأمور والمربيين، على افتراض أنها جيدة إلى أقصى حد ممكن، وتابعت "سمعنا عن مدارس تنتقد أولياء الأمور بسبب ضعف مستوى التلاميذ في التحصيل أو السلوك السيئ أو البلطجة، وكذلك أولياء أمور يلقون باللوم على المدارس بسبب النتائج السيئة للتلاميذ، وفي ظل هذا تضيع الاحتياجات".  

وفي ظل الوضع الذي يشير فيه المعلمون بأصابع الاتهام إلى المدرسين وتجيب الأسر بانتقاد المدرسة، سيصل الجميع إلى مرحلة الضجر، وتؤكد بلاندفورد أنه "يجب كسر عجلة التدمير هذه بهمة، فعندما تحضر الطرفين سويًا وتبدأ في البناء، بالتفاهم وبناء الثقة، سيستفيد التلميذ، والتدريب في المحادثات المهيكلة واسعة النطاق، إلا أن النتائج أدهشت فريق قيادة المدرسة، ويتحدثون اليوم عن نقلة في الحالة المزاجية بين فريق العمل، حيث أنهم أدركوا الاختلاف الذي يمكن أن يحدث للتعليم، وبدأ أولياء الأمور من الأباء والمربيين والمعلمين في العمل جنبًا إلى جنب على أهداف مشتركة".

ويعتقد المدرسون أن أولياء الأمور والمربيين كمصادر لم تكن تستغل بكثرة، وتؤكد أن "مدخلاتهم ساعدتنا في فهم هؤلاء التلاميذ المستهدفين بشكل أفضل، ماذا حدث في آخر مدرسة، وماذا يجعلهم سعداء ويثيرهم للانشغال عن التعليم، وماذا يكرهون في المدرسة، وماذا يحدث في المنزل، وأي أمر مؤسف يحدث للوالدين أو اعتلال الصحة، والذي يمكن أن يكون عائقًا في طريق تقدمهم الدراسي، وهذه المعرفة تقود إلى أفكار ومدخلات لمساعدة التلاميذ عبر المدرسة كلها".

وفي نيستون، استفاد سيمون من برنامج معالجة القراءة، الذي كان له أثرًا كبيرًا على ثقته بنفسه، وتتراوح الخيارات الأخرى بين التوجيه لخطة الانشغال في القراءة، حيث يلتقي التلاميذ بفريق العمل للحصول على الاستشارات، لتحسين مهارات التواصل أو دعم أواصر الصداقة. وبدعم المدرب المتخصص في برنامج "التفوق للحميع"، اختبرت المدرسة وتتبعت التلاميذ المستهدفين لتنميتهم، حتى يتمكنوا من تحديد البدائل التي يتم العمل عليها أو اقتراحها. وتعمل الجمعية الآن مع العشرات من الشركاء المهنيين المحترفين، بما فيهم  منظمات "دعم متعسري القراءة"، و"تحالف مناهضة البلطجة".

ويقاس النجاح بالنتائج الإيجابية التي يحققونها، كما في درجات اللغة الإنكليزية في مدرسة ونستون هاي، والتي تبين أنهم سدوا الفجوات السابقة لدى بعض التلاميذ المعرضين لخطر ضعف المستوى. وأوضحت كوننغهام "أما من حيث القيمة المضافة، فقد انتقلنا من 994.6 إلى 1.013.1 في خلال ثلاث سنوات فقط".

وأضافت بلاندفورد، "الأمر ليس بدفع التلاميذ لتحصيل أرقام ضخمة، ولكن يتعلق بمنحهم الثقة والاحساس بقيمتهم، فالبرنامج يعتبر مدخلًا يساعد على خلق ثقافة إيجابية في المدرسة، ولم يكن مفاجئًا بالنسبة لنا كيف أن كل تلميذ في المدرسة حقق تقدمًا ملحوظا"

وتغير اسم ووضع سيمون ومازالت بعض المدارس لا تتوقع أن يتفوق 20% من التلاميذ. وكان يجب أن يكونوا خارج الفصل لفترات طويلة من اليوم، ويتم تجميعهم مع ذويهم من المعرضين لخطر تراجع المستوى التعليمي في محاضرات يساعد في تدريسها مدربون، أو يمكن تركهم لمشاهدة النوافذ، فقد كان من المحتمل أن يكونوا بلطجية أو يتغيبوا كثيرًا، وأقل الاحتمالات كانت الحضور للمشاركة في الأنشطة.   

و"إذا كان طفلك يتناسب مع هذه الوصفة، تحدثي إلى مدرسيه عن تطويره، وتوقعات المدرسة له وما هي مدخلات التطوير وسيبدأ في المحاولة. واقترحي أفكارك الخاصة، فلقد رأيت أطفالاً يحبون اللحاق بالحدائق في المدرسة، ومراهقون ينتعشون عندما يتم دعمهم باهتماماتهم في الموسيقى والرياضة والكمبيوتر وغيرها. ويجب أن يرتبط ما يحدث داخل الفصل بالدعم الخارجي، واستعرضي النتائج مع المدرسين وناقشي المزيد من المدخلات إذا لم تكن المدخلات الأولى مجدية".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء ينصحون أولياء الأمور بتشجيع الطفل على ممارسة الأنشطة خبراء ينصحون أولياء الأمور بتشجيع الطفل على ممارسة الأنشطة



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib