المدارس والآباء بحاجة إلى تدريب على إدارة البريد الإلكتروني
آخر تحديث GMT 19:58:58
المغرب اليوم -
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

مواكبة التطور العالمي واستمرار الاتصال مع الجيل الجديد

المدارس والآباء بحاجة إلى تدريب على إدارة البريد الإلكتروني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المدارس والآباء بحاجة إلى تدريب على إدارة البريد الإلكتروني

المدارس والآباء بحاجة إلى تدريب على إدارة البريد الإلكتروني
لندن ـ كاتيا حداد

مر 44 عامًا منذ تقديم رمز "@" للمرة الأولى في عناوين البريد الإلكتروني، في حين أنها لم تكن موجودة حتى فترة التسعينات عندما أصبح البريد يستخدم بشكل عام، منذ ذلك الوقت أصبحت ظاهرة ساعدت في تغيير الطريقة التي نتواصل بها بشكل جذري، وفي إحصاء حديث هناك ما يقدر بنحو 2 مليار شخص يستخدمون البريد الإلكتروني في جميع أنحاء العالم، ويتم إرسال حوالي 183 مليار بريد إلكتروني يوميًا.

المدارس والآباء بحاجة إلى تدريب على إدارة البريد الإلكتروني

وتعد الاتصالات الفورية فكرة ذكية في مجال التعليم أو الأعمال التجارية، حيث يمكنك التعامل مع مختلف القضايا والاهتمامات وقت ظهورها، ولكن ماذا كان تأثيرها طوال هذه الأعوام؟ في الحقيقة لقد كان تأثيرا مذهلا، حيث أضاف البريد الإلكتروني ضغوطا إضافية ومطالب على المدارس والمعلمين بالرغم من الفورية والسهولة التي يوفرها يجب العمل على الحد منها.

وعلى الرغم من كل ما سبق، لا زالت وسائل الاتصال عبر الانترنت مستمرة في التطور والتقدم، ووتنوع أشكالها وخدماتها، فظهرت أدوات برنامج الماسنجر وشبكات التواصل الاجتماعي، وهي مواقع مثل "SMS 1993" و "Hotmail 1996" و"Blackberry 1999" و"Skype 2003" و"Gmail and Facebook 2004" و"Twitter 2006" و"Google Wave 2009" و"Apple iMessage 2011" و"Unroll me 2012" و"Priority Inbox 2013".

ويضم موقع "فيسبوك" منفردا أكثر من مليار مستخدم نشط، ويتم إرسال أربعة مليارات رسالة داخلية عبر "فيسبوك" يوميا، وهي محاولة لاستبدال البريد الإلكتروني برسائل فورية أو من خلال أدوات فرز جديدة تفرز الرسائل، ولكن هذا ليس حلا، والسؤال هو كيف تواكب المدارس هذه الضغوط في ظل جيل تعلم التكنولوجيا من المهد.

نحتاج إلى التغلب على هذا سريعا، وفي حين أننا قد نشكو من فورية البريد الإلكتروني التي انعكست على التفكير، فالواقع أن العالم يتحرك على قدم وساق، ويجب على المدارس والمعلمين أن يحذو نفس الحذو، وهذا لا يعني تغيير كل ما نقوم به في مدارسنا، ولكنه يعني أنه ينبغي علينا أن نكون على علم بالتكنولوجيا بشكل أفضل، وأن نتعلم كيف نستخدمها، ليس فقط لتعليم أبنائنا ولكن للتواكب معهم، نحن نحتاج إلى تعلم كيفية إدارة البريد الإلكتروني بشكل ملائم دون مراجعة البريد الوارد إلينا بشكل دائم، نحتاج أن نغلق أجهزة الكمبيوتر المحمولة وأن نحظى  بالمزيد من اللقاءات وجها لوجه ونحن نفكر في كيفية استخدام تلك الوسائل بشكل أفضل، نحن بحاجة إلى تنظيم استخدام هذا التكنولوجيا في مكان عملنا، مع تشجيع أبائنا على الإلمام بها أيضا، نحتاج إلى ملاحظة هذه الوسيلة وفعاليتها، لنرى كيف يمكن أن نستخدمها بذكاء.

ويعدّ هذا خيارا لا يمكن تأجيله، فعلينا أن نفهم وندير هذه التكنولوجيا قبل أن يتم التطفل علينا جميعا، وبالنسبة لاقتراح عدم مراجعة رسائل البريد الإلكتروني  خارج ساعات المدرسة أو في عطلة نهاية الأسبوع، فإنه يشير إلى عدم تقدير حجم المشكلة.

يشكل الاستخدام غير الصحيح للربد الإلكتروني عاملا مهما في الضغط الإضافي والمطالب الملقاة على عاتق المدارس، وذلك وفقا لما أشارت إليه عدد من المدارس التي حاولت تخصيص أيام خالية من استخدام التكنولوجيا، أو منع البريد الإلكتروني الداخلي تماما، وعندما نظرت إلى البريد الإلكتروني الخاص بي، وجدته ممتلئا بعروض للتدريب والكورسات والمؤتمرات وعدد وافر من المصادر التعليمية، وجميعها غير مرغوب فيها حيث تسرق وقت الشخص، ولهذا بدأنا تدريب المعلمين والآباء على استخدام البريد الإلكتروني بشكل مقتصد وأكثر مسؤولية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المدارس والآباء بحاجة إلى تدريب على إدارة البريد الإلكتروني المدارس والآباء بحاجة إلى تدريب على إدارة البريد الإلكتروني



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib