محمد الشرقاوي يؤكد أنَّ إمارة البئر تكشف أسرار الصحراء وقيّم أهلها
آخر تحديث GMT 21:42:46
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

بيَّن لـ"المغرب اليوم" أنَّ الرواية تعتمد على موروثات الرُّواد

محمد الشرقاوي يؤكد أنَّ "إمارة البئر" تكشف أسرار الصحراء وقيّم أهلها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد الشرقاوي يؤكد أنَّ

الكاتب والإعلامي المغربي محمد سالم الشرقاوي
الرباط - عمار شيخي

أكد الكاتب والإعلامي المغربي، محمد سالم الشرقاوي، أن روايته الأخيرة، "إمارة البئر" وهي سرد مُركب، حاولت أن تجيب عن أكثر من سؤال من خلال حركة الأبطال، الذين يتنقلون من فكرة إلى أخرى، ومن وضعية إلى وضعية، ومن فضاء إلى آخر، وبين هذه الحركة وتلك يقدم الكاتب كمّْا من المعلومات المُفيدة عن نفسية الناس، ومحيطهم، وسلوكياتهم، وخصوصياتهم، وأنماط عيشهم، مما يعرفه عامة القُراء ممن عاشوا في بيئة صحراوية مماثلة فأكدوا له أنه يكتب عنهم، ومما لا يعرفونه ومنهم من اكتشفوا بعض أسرار الصحراء وقيم أهلها الروحية والفكرية والإنسانية.

وأوضح الشرقاوي، في مقابلة مع "المغرب اليوم"، أنه لعل تداخل السوسيولوجيا والانتروبولجيا وعلم النفس مع بقية العلوم الإنسانية الأخرى تقوي عزيمة الأديب، المتمكن من تقنيات السرد والحكاية، وتجعله يمتلك أكثر من ناحية في نقل الصور الحيّة عن الفضاء الذي يتحرك فيه قلمُه، بصبر وتؤدة، تجعل القارئ يشعر في كل مرة أنه إزاء عمل أدبي تجمَّع فيه ما تفرق في غيره.

وأضاف الكاتب المغربي أنه ليس سرًا أن تجد الباحث في مجال السوسيولوجيا ينزع إلى الأدب ليجد رحابة في التعبير عن أفكاره، لا تتيحها لرُبما، الأعمال البحثية المؤطرة بمنهاج علمي صارم، أو تلك التي تعمل على مواضيع يختلف حولها الناس باختلاف تحليلاتهم ومرجعياتهم وخلفياتهم الفكرية والعلمية، متابعًا: قال أحدهم وهو يُعلق على الرواية في مقالته في إحدى الصحف العربية إن قارئ الرواية يشعر أنه إزاء عمل إبداعي بعمق أنتربولوجي وسوسيولوجي مُتميز، يجعل قارئه يبتسم أحيانًا وتغرورق عيناه أحيانًا أخرى، وإذا صدق صاحب التعليق، فإني أكون قد تمكنتُ من نقل صورة قريبة من واقع الصحراء وأهلها.

وفي إجابته عن سؤال بشأن مدى مساهة الكاتب في نقل بعض التراث المتواتر في الرواية الشفوية في الصحراء، قال: تأسيسًا على ما سبق، ليس من وظائف الروائي أن يقوم بعمل علماء الاجتماع أو علماء النفس أو الباحثين في مجال الأنتروبولوجيا، وإن كان على الأديب أن يسعى، قدر الإمكان، إلى تملك الأدوات المنهجية المؤطرة لعمله الأدبي ورسم حدوده، من خلال إجراء الأبحاث القبلية التي تُساعد على إغناء المادة بالأفكار المؤسِّسة لعمل الكاتب ورُؤاه، حتى يصل إلى نتيجة تحترم، في الأول والأخير، ذكاء القُراء.

وأكد الشرقاوي أنه عقد العزم على الاشتغال في روايته على الصحراء بروحها وأنساقها الاجتماعية والاقتصادية، باعتباره وُلد فيها واختلطت حباتُ رمالها مع لبن الصبا، وطعام الطفولة، فقد كان الأقرب إلى معرفة بعض تفاصيل الحياة في الخيمة وفي المرعى، وما بينهما حين تنساق الحكايات عن أحوال البشر، وعن الطبيعة والشجر، وعن الأنعام والحيوانات والحجر، مضيفًا: وقد سبقني شعراء البادية إلى الاحتفاء بمعالم الصحراء وكنوزها، وتبحروا في وصف مفاتنها وشجونها، وقد نقلت الحكايات عن سير أهلها في توادهم وتراحمهم وتواصلهم، وعن قيم البداوة وعزة أصحابها.

وأوضح قائلاً: أخذتُ عن هؤلاء وأولئك بعضًا منها لأوصلها، بشكل آخر في روايتي، إلى الأجيال الجديدة التي لم تعش، ربما أطوار حياة الأجداد في تلك الربوع"، ولعلي مُقبل في الجزء الثاني من "الثنائية" الموسوم بـ"قدر الحساء" على تقديم المزيد من الملاحم والحكايات والتعمق أكثر في مفاتن البادية وفي نفسيات سكانها، وهم يقارعون قساوة الطبيعة والمجال ويتحملون العيش فيها بمُقدرات محدودة، تزيدهم إقبالاً على الحياة وأملاً بتحسينها مع تواتر الظروف والتحولات.

وبرأي بعض النُّقاد والإعلاميين المغاربة، نقلت رواية "إمارة البئر"، وهي تمثل الجزء الأول من سيرة سردية طويلة بعنوان "السيرة الإخلاص" قُراء الرواية في المغرب على الأقل، من الطابع المديني الذي ميَّز هذه الرواية، إلى فضاء آخر أكثر رحابة وعُمقاً، وبحسب الشرقاوي، وهو فضاء الصحراء، الذي يتصور أنه لا يبحث عن التميز في هذا العمل، بل يبني على تراكم معلوم تركه الرُّواد الكبار، مضيفًا: الذين سبروا أغوار الصحراء وأسرهم جمالها الأخاذ وسحرتهم فضاءاتها التي تنضح بالحياة، على الرغم من أنها تُعطي الانطباع، أحيانًا، بالوحشة والسكون، لذلك فإني لا أدعي التأسيس لمسار بحثي نسميه "أدب الصحراء"، وإن كُنتُ أتوسم خيرًا في أن تسترعي هذه الرواية انتباه الباحثين والدارسين في بلدي إلى مساحة مغرية في البحث تتناول الأثر السردي المكتوب، الذي عمل أصحابه، وأنا واحد منهم، على نقل الرواية الشفوية الغنية في الصحراء إلى أثر مكتوب قابل للمعالجة والتنقيب.

واختتم الكاتب حديثه قائلاً: ليس ذلك فقط، بل أكاد أجزم بأن مسارًا بحثيًا يعمل على أدب الصحراء سيكون له دوره في رفد المجهود العلمي الذي يعمل على تثمين قيم المجتمع المغربي وتعزيز الرأسمال اللامادي، القائم على روافد الثقافة الوطنية "إسلامية، وعربية، وأمازيغية، وإفريقية وغيرها"، بمرجعياتها الأدبية والفكرية، والتي تأسست دائمًا على ميزات التنوع، والتعددية، والانفتاح، أكسبت بلادنا مناعة حصنتها من مؤثرات العولمة والاستلاب والعنف والاضطراب، وجعلتها في مأمن من الرياح العاتية التي ضربت دولًا في محيطنا الجهوي والدولي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد الشرقاوي يؤكد أنَّ إمارة البئر تكشف أسرار الصحراء وقيّم أهلها محمد الشرقاوي يؤكد أنَّ إمارة البئر تكشف أسرار الصحراء وقيّم أهلها



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib