كاترينا تكشف أحدث أساليب الفن التشكيلي للحرب السورية
آخر تحديث GMT 16:56:56
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

صرّحت لـ"المغرب اليوم" بأنَّ المرأة الأقدر على التعبير

كاترينا تكشف أحدث أساليب الفن التشكيلي للحرب السورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كاترينا تكشف أحدث أساليب الفن التشكيلي للحرب السورية

كاترينا
دمشق - ميس خليل

اعتبرت الفنانة التشكيلية السورية جميلة كاترينا، أنَّ الريشة النسائية تحمل مشاعر المرأة التي تمثل نصف المجتمع وتعكس 

عواطف وأحاسيس كثيرة، فضلًا عن أنَّها تحمل مشاعر متناقضة القوة والضعف الحزن والسعادة والقسوة والحنان.

 وصرّحت كاترينا، في مقابلة مع "العرب اليوم"، أنَّ المرأة الفنانة تشعر وتحس بالمرأة وتفهم مكنوناتها الغامضة أكثر من الفنان 

الرجل، فبحكم عاطفتها وثقافتها وإرادتها ثم إصرارها على النجاح تستطيع أن تبدع أجمل اللوحات المعبرة عما تشعر به.

وتعتمد كاترينا في أسلوبها الفني على التعبيرية والواقعية التعبيرية، حيث أنَّ لوحاتها جوهرها وموضوعها الأساسي هو الإنسان 

عمومًا والمرأة خصوصًا، كما أنَّها رسمت بالزيت والفحم والاكريليك والماء ومواد أخرى، فضلًا عن لوحات رسمتها على الزجاج 

والقماش والخشب والمرايا والجدران، كما اهتمت برسم الحارة الشامية والمناظر الطبيعية والطبيعة الصامتة والبورتريه والأماكن 

الأثرية في سورية.

وعن تقييمها لواقع الحركة التشكيلية، صرّحت بأنَّ "الحركة التشكيلية في سورية شأنها شأن كل ما هو سوري يعيش مرحلتين 

المرحلة الأولى مرحلة الازدهار أي ما قبل 2011، والمرحلة الثانية ما بعد 2011، أي مرحلة التقشف والقوقعة على النفس 

والهجرة".

 وأضافت كاترينا "إنَّ المرحلة الأولى كانت مرحلة تطور وازدهار بالنسبة إلى الفن التشكيلي في سورية بتشجيع من قبل الدولة 

والوزارات والمؤسسات التي تقيم معارض بمشاركة اتحاد الفنانين التشكيليين لتشجيع الفنانين والفنانات حيث كان يحضر المعرض 

عدد كبير من الناس وبعد انتهاء المعرض تقتنى اللوحات وتقدر مكافئة للفنانين تكريمًا لمشاركتهم".

وتابعت "أما في هذه  المرحلة فقد شهدت تحوﻻت كبيرة إذ هاجر البعض والبعض الآخر تقوقع على نفسه خوفًا من الظروف التي 

تمر فيها البلاد وهو يعيش حالة ضياع، وأما من بقي يعمل ويرسم ويشارك في عدد قليل من المعارض فهو يواجه مشكلة كبيرة؛ 

لأنه لا يوجد اقتناء بسبب الظروف وحتى الحضور يقتصر على الفنانين فقط؛ لذلك فنحن الفنانين  نحاول أن نعرض لنثبت وجودنا 

وإننا ما زلنا صامدون نعمل ونعيش حياتنا الطبيعية".  

 وأشارت كاترينا إلى انعكاس الحرب على لوحات الفنانين التشكيليين، حيث حملت المعارض أسماء مستقاة من هذا الواقع مثل "

جراحات وطن تحية لأرواح الشهداء"، موضحة أنها شاركت في كل هذه المعارض وأهم مشاركاتها كانت لوحة "أم الشهيدين" التي 

تعبر عن كل بيت في سورية قدَّم شهيدًا أو أكثر، ولوحة عندما بكت دمشق وشهداء دمشق ولوحة السقوط التي تعبر عن الحاجة 

والفقر والنزوح الذي أدى إلى سقوط الإنسان في الرذيلة".

وأكدت أنَّها مع ظاهرة المعارض الجماعية؛ لأن الحضور فيها أكبر ويستطيع كل فنان وفنانة رؤية أعمال زملائهم والتعرف عليهم 

وعلى تقنيات وطرق جديدة والمناقشة وأحيانا مدارس مختلفة؛ لكنها لم تخف وجود بعض المشاكل، فيما يتعلق بتلك المعارض.

وذكرت كاترينا أنَّه في معرض الخريف السنوي لا يعرض كل من يتقدم للمشاركة، حيث كان المعرض حكرًا على الرجال فقط، 

وبسبب وضع المعرض المتكرر هناك، كثير من الفنانين قرروا عدم المشاركة في المعرض وحتى عدم الشكوى لاقتناعهم بعدم 

الفائدة.

وبالنسبة إلى صعوبات العمل في الفن التشكيلي، أوضحت أنَّ الظروف وغلاء المواد وعدم وجود الراغب في الاستغناء عن شراء 

طعامه من أجل لوحة وعدم اقتناء اللوحات في هذه الظروف، جعل الفنان التشكيلي يعيش مشكلة كبيرة  والفنان إنسان يحتاج أن يبيع 

لوحاته ليعيش.

وأبرزت كاترينا أنَّه "كي تصل الفنانة التشكيلية إلى مستوى أوسع هي بحاجة ماسة للمساعدة والتشجيع والمشاركة من قبل الرجل 

عمومًا والعائلة خصوصًا واقتناء لوحاته والمساعدة على تنظيم أكثر من المعارض داخل وخارج القطر وعدم غيرة الفنان من 

الفنانة".                    

يُذكر أنَّ الفنانة كاترينا حاصلة على إجازة في هندسة الميكانيك، ودرست الفن التشكيلي في مركز "أدهم إسماعيل"،  ودرست الرسم 

دراسة خاصة وعملت على تصميم الأزياء، وشاركت بالعديد من المعارض الجماعية.   

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاترينا تكشف أحدث أساليب الفن التشكيلي للحرب السورية كاترينا تكشف أحدث أساليب الفن التشكيلي للحرب السورية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib