المهرجان الوطني للسينما لا يقبل التَّطبيع
آخر تحديث GMT 04:37:42
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

رئيس المركز السِّينمائي لـ"المغرب اليوم":

المهرجان الوطني للسينما لا يقبل التَّطبيع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المهرجان الوطني للسينما لا يقبل التَّطبيع

الرباط – محمد عبيد

نفى رئيس المركز المغربي للسينما، نورالدين الصايل، في حديث خاص إلى "المغرب اليوم"، على هامش اختتام فعاليات الدورة الـ15 للمهرجان الوطني للسينما، أن "يكون الأخير محل تتويج لأية أعمال سينمائية، لها صلة بالتطبيع مع الكيان الصيهوني الإسرائيلي". وذلك ردًّا على أنباء روجتها الصحافة المغربية المحسوبة على الإسلاميين، اتهمت المركز السينمائي المغربي (حكومي)، بـ"التطبيع مع الكيان الصهيوني الإسرائيلي" من خلال تتويج أفلام سينمائية عن العلاقات المغربية اليهودية. وتابع، أنه "أولًا يجب أن نحدد مفهوم التطبيع مع الكيان الصهيوني، فهل معنى التطبيع، هو عندما تتقدم شركة إنتاج سينمائي مغربية، بطلب من أجل الإنتاج، لـ"المركز السينمائي المغربي"، ويمنحها رخصة التصوير، بموجب احترام شركة الإنتاج للشروط القانونية، وعندما تنج الشركة المنتجة فيلمًا يتحدث عن العلاقات التاريخية المغربية اليهودية، فيتم اتهام المركز  بالتطيبع، فهذا كلام غير معقول، لأن دور المركز هو منح رخص التصوير السينمائي، وتمويل بعض الإنتاج الوطني، بعد أن تستوفي الجهات المنتجة كل الشروط اللازمة". وأضاف، "بصراحة منذ توليت إدارة المركز السينمائي المغربي، ولا علم لي بتلك المعلومات التي تتحدث عن شركات مغربية تنتج بالوكالة عن شركات إنتاج سينمائية إسرائيلية"، مؤكدًا أن "ذلك غير صحيح تمامًا، وكلها شركات مغربية، ومضمون الإنتاج هو مجال حر، ولا دخل للمركز فيه إطلاقًا". وأقرَّ الصايل، بـ"صعوبة مراقبة الإنتاج السينمائي "البرنوغرافي" في المغرب"، مشيرًا إلى أن التطور التكنولوجي في وسائل الاتصال، جعلت الأمر صعبًا على المركز السينمائي المغربي لمراقبة هذا الخرق"، مُحمِّلًا "السلطات الأمنية المغربية مسؤولية الحد من مشاكل تصوير أفلام سينمائية إباحية". وأوضح أن "المادة 8 من القانون المُنظِّم للإنتاج التلفزيوني في المغرب، تنص على حصر ومنع المشاهد "البرنوغرافية" (الإباحية)، غير أن السلطات الأمنية توقف شهريًّا منتجين للأفلام الإباحية في المغرب، فما دور المركز في الحد من هذه المشكلة؟"، مشيرًا إلى أن "التطور التكنولوجي الذي حدث اليوم على مستوى وسائل التصوير والتوثيق، يمكن لأي شخص أي يصور فليمًا إباحيًّا دون أن يأخذ أي ترخيص من قبل المركز السينمائي المغربي، وهذا حال أغلب التجاوزات في المغرب، غير أن السلطات الأمنية وجب عليها التدخل من أجل الحد من ذلك، أما المركز لا يستطيع التدخل للحد من تلك التجاوزات". وبشأن مزاعم "المحسوبية" التي يتهم بها المركز بعض المنتجين السينمائيين المغاربة، قال؛ إنها "مزاعم عارية من الصحة"، موضحًا أنه "لا يتذكر أية دورة من دورات المهرجان الوطني للسينما، خالية من مثل تلك الاتهامات، وفي الحقيقة الكل يشهد بنزاهة اللجنة المكلفة بتتويج الأفلام السينمائية، وحتى المعايير التي وضعتها اللجنة هي معايير عالمية". وتابع، أن "المهرجان الوطني للسينما، هو المهرجان الوحيد الذي يشرف عليه المركز السينمائي المغربي، ويُعرض فيه كل الإنتاج السينمائي المغربي دون استثناء، وهناك مهرجانات أخرى كمهرجان "تطوان"، الذي تشرف عليه جمعية، ويختارون أعضائها أفلامهم بكل حرية، أما المركز السينمائي المغربي، فلا يتدخل عبر الهاتف من أجل الإملاء على أحد". وبشأن طبيعة الجوائز التي منحت في الدورة الأخيرة للمهرجان الوطني للسينما، أوضح صايل، أنها "جوائز منحت للفيلم الطويل في مهرجان طنجة، ولاسيما في ما يتعلق بأفضل دور رجالي، لحسن باديدة، عن فيلم "هُم الكلاب"، وجائزة ثاني دور رجالي، سعيد المرسي عن "وداعًا كارمن"، وأفضل دور نسائي، لمرجانة العلوي، ونادين لبكي، ولبنى أزبال عن "روك القصبة"، وثاني دور نسائي، فاطمة هراندي عن "فورمطاج"، وإلى جانب بعض الجزائريين الآخرين الذين منح كل فليم على حسب طبيعته الفنية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المهرجان الوطني للسينما لا يقبل التَّطبيع المهرجان الوطني للسينما لا يقبل التَّطبيع



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib