الربيع العربي يفتقر إلى خارطة طريق لما بعد الاحتجاج
آخر تحديث GMT 16:56:56
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

الكاتب السوداني عمرو محمد عباس لـ"المغرب اليوم":

"الربيع العربي" يفتقر إلى خارطة طريق لما بعد الاحتجاج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الشارقة ـ أزهار الجربوعي

أكّد الكاتب السوداني، والسفير السابق لمنظمة الصحة العالمية لدى ليبيا، الدكتور عمرو محمد عباس أن ثورات "الربيع العربي" هي التي دفعته للعودة مجدّدًا إلى الكتابة، بعد انقطاع دام أكثر من 20 عامًا، معتبرًا أن القاسم المشترك بين هذه التحركات السياسية والاجتماعية، التي شملت عددًا من الأقطار العربية، أنها تفتقر لرؤية مستقبلية واضحة، ولخارطة طريق توضح اتجاه السير بعد الثورة. وأوضح الكاتب السوداني الدكتور عمرو محمد عباس، في مقابلة مع "العرب اليوم"، أن كتابه "الرؤية السودانية يحاول الغوص في أعماق السودان بشكل كامل، والبحث عن مشاكله، والإجابة عن إشكالية لماذا نحن هنا، ولماذا السودان يعاني من انفصالات متتالية، وحروب أهلية متتابعة، فضلاً عن المشاكل الاقتصادية، والأزمات السياسية المتعاقبة، رغم أن السودان بلد واعد، وكبير، وغني، ويمتلك إمكانات ضخمة، وكان يُتوقع له الخروج سريعًا من بوتقة الدول النامية، والالتحاق بركب الدول المتقدمة". وأكّد الدكتور عمرو عباس أنه "حاول في مدخل كتابه تسليط الضوء على دور النخب، والحكام السياسيين المتعاقبين على السودان، وإخفاقهم في إيجاد حلول للقضايا السودانية الملحة، وإخراج الدولة من عنق الزجاجة"، مشيرًا إلى أنه "ترك الإجابة  للقارئ، بعد أن حاول تقديم بعض الفرضيات، التي يمكن أن تشكل الإجابات المحتملة على الأسئلة التي طرحها في كتابه". وبشأن أهم الاستنتاجات، التي قادها إليها كتابه، بشأن وضع السودان، وآفاقه المستقبلية، أوضح الكاتب السوداني عمرو محمد عباس "لازمتنا في السودان 6 أزمات رئيسية، هي أساسًا أزمة التنمية السياسية، وأزمة الهوية، وأزمة الشرعية، ذلك أن البلاد ظلت تتخبّط بين الحكم العسكري والديمقراطي، فضلاً عن أزمة الإندماج، وأزمة التغلغل، ذلك أن الدولة لا تتحكم في حدودها، وهو ما يفسر وجود  3 حروب على أرض السودان، في دارفور، وجنوب النيل الأزرق، وجنوب كردفان، أما الأزمة السادسة والأخيرة فتكمن في توزيع الثروة والسلطة بين أطراف الدولة". وشدّد الكاتب السوداني على أن "الخروج من النفق المظلم، الذي تردّى فيه السودان، يستدعي حلولاً عاجلة لهذه الأزمات الست"، مشيرًا إلى أن "السودان لا بد له من المرور بمرحلة انتقالية، يحل فيها قضيتين جوهريتين، الأولى قضية الحكم، والدستور والعدالة الانتقالية، والثانية متعلقة بالقضايا الاجتماعية والاقتصادية والفقر والبطالة والأميّة، التي مازالت تجذب السودان إلى الوراء، وتتحكم في مصيره، وتعطّل تقدمه". وبيّن الدكتور عباس أن "الإطار العام للرؤيا التي تناولها كتابه سلّطت الضوء على تجارب 7 بلدان، وتناولت أهم مكتسباتها، وهي الصين، والهند، وإندونيسيا، وكوريا، وجنوب أفريقيا، والإمارات، وعُمان". ولفت الكاتب والطبيب السوداني الدكتور عمرو محمد عباس إلى أن "ثورات الربيع العربي هي التي دفعته للعودة مجدّدًا إلى الكتابة، بعد انقطاع دام أكثر من 20 عامًا"، مضيفًا "لقد كنت محظوظًا  لأنني اشتغلت سفيرًا لمنظمة الصحة العالمية لدى ليبيا، وتابعت الثورة التونسية من أولها لأخرها، كما حاولت أن أحيط بجوانب الثورة المصرية، ومن بعدها الليبية، التي عاينتها عن قرب، واكتشفت أن القاسم المشترك بين هذه التحركات السياسية والاجتماعية، التي شملت عددًا من الأقطار العربية، أنها تفتقر لرؤية مستقبلية واضحة، ولخارطة طريق توضح اتجاه السير بعد الثورة، وهذا ما يعطل الثورات العربية إلى حد اليوم".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الربيع العربي يفتقر إلى خارطة طريق لما بعد الاحتجاج الربيع العربي يفتقر إلى خارطة طريق لما بعد الاحتجاج



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib