مشاركتي في المهرجانات المسرحيَّة حرَّرَتْني من القيود
آخر تحديث GMT 04:17:46
المغرب اليوم -
الخطوط الجوية القطرية تستأنف رحلاتها على طريق الدوحة - دمشق اعتباراً من يوم الثلاثاء 7 يناير هاكرز صينيون يهاجمون وزارة الخزانة الأميركية سيارة من طراز "تسلا سايبرترك" تنفجر أمام فندق ترامب الفاخر في لاس فيغاس جنوب غرب الولايات المتحدة وزارة الخارجية الايرانية تستدعي السفير السعودي في طهران وسلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة ضد تنفيذ بلاده حكم الاعدام في حق 6 مواطنين إيرانيين ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,553 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 جماعة الحوثي في اليمن تُسقط ثاني طائرة مسيرة أميركية من طراز "إم كيو-9 ريبر" خلال 72 ساعة وزارة الخارجية الإسرائيلية تعلن عن إصابة إسرائيليين اثنين في حادث الدهس الذي وقع في مدينة نيو أورليانز الأميركية توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية شركة الطيران الإسرائيلية "العال" تُقرر استمرار تعليق رحلاتها من تل أبيب إلى موسكو حتى نهاية مارس 2025
أخر الأخبار

المخرجة السودانيَّة هدى مأمون لـ "المغرب اليوم":

مشاركتي في المهرجانات المسرحيَّة حرَّرَتْني من القيود

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مشاركتي في المهرجانات المسرحيَّة حرَّرَتْني من القيود

الجزائر - سميرة عوام

أكَّدَت الفنانة والمخرجة السودانية هدى مأمون إبراهيم في حديث خاص إلى "المغرب اليوم" أن المسرح الجزائري أعطى لها الفرصة من أجل توسيع مشاركتها في المهرجانات الدولية في المغرب العربي، وتفعيل نشاطها المسرحي في الجزائر، كما أن مشاركتها في المهرجانات للمسرح النسوي في الوطن العربي حرَّرَتها من بعض القيود والضغوطات النفسية التي ضيَّقَت على نشاطها في دولة السودان، وترى الفنانة السودانية هدى مأمون أن "مثل هذه التظاهرات الثقافية في الوطن العربي فرصة لاكتشاف المواهب الشابة في الوسط النسوي في السودان".وحسب الفنانة والممثلة هدى إبراهيم، فإن "السودان لا تفتقر إلى نص مسرحي، وحتى إن لم يجد المخرج نصًا مكتوبا فإن في إمكانه إخراج نص من ثقافات القبائل السودانية المتعددة والمتنوعة، لكن الثقافة السودانية المتنوعة هي صور مسرحية في حد ذاتها".وعلى حد تعبيرها فإن "أكثر الفترات كانت ازدهارًا في المسرح في السودان كانت في السبعينات، حيث أُنشئ في أواخر الستينات، وبعد ذلك كانت المواسم المسرحية في رعاية الدولة، وكانت المواسم ممتلئة والمسرح كان مزدهرًا جدًا، لكن عاد هذا المسرح إلى التقهقر بسبب الحروب الأهلية والصراعات التطرفية، وعادات المجتمع السوداني الضيقة.وحسب الجهة ذاتها فإن للسودان مشهدًا تاريخيًا مسرحيًا طويلاً يمتد من الدراما الفلكلورية القديمة إلى المسرحيات المعاصرة، التي تتعمق في السياسة والكوميديا.وأعلنت "أن هناك شيئًا يربطني بالمسرح هو التمثيل، بعدها دخلت غمار الإخراج دون أن أترك التمثيل، وهنا أؤكد لك أن الفنان إذا أحب ميدانه فإنه يحاول الإبداع في أي شيء يخوضه، وأنا بطبعي أبحث عن الإبداع والتفاني في عملي مهما كان الوضع الاجتماعي صعبًا ولا يسمح لي بذلك، وعليه فأنا أعمل جاهدة من خلال الجولات الفنية التي أقوم بها في الوطن العربي، لنقل تظاهرات الإنتاج المسرحي النسوي من المغرب العربي إلى السودان، من أجل توعية المرأة السودانية بأهمية الإبداع الفكري المحرومة منه، وتحقيق حاجاتها في الفن الرابع، خاصة أن العنصر النسوي على خشبة المسرح في السودان غير مرحَّبٍ به من طرف المجتمع، وهو يحاسب بشكل قاسٍ، وهذا ما نتج عنه تدهور في النشاط الثقافي والمسرحي، إلى جانب الغياب الشبه الكلي للمخرجات في عالم المسرح".أما عن تجربتها في التليفزيون فتؤكِّد المخرجة هدى مأمون أن "التليفزيون بالنسبة إلى الفنانات في الجزائر أو السودان يعتبر الوجهة المقصودة أكثر، لأن التلبفزيون أسهل من المسرح، وأقرب طريق للشهرة والتعريف بالإنتاج الإبداعي، وعليه فإن المسرح حسب ذات المتحدثة يحتاج إلى تفرغ أكثر ونضال وإيمان بمختلف الأعمال المسرحية المقدمة في إطار تبليغ رسالة نبيلة للجمهور".وتجدر الإشارة إلى أن المخرجة هدى مأمون إبراهيم قدَّمت للجمهور الجزائري عرضًا مميزًا هو عبارة عن مونودرام عنوانه "احتراق"، وهو عبارة عن إنتاج مسرحي ينقل معاناة المرأة السودانية وضعفها أمام الرجل، ومقاومتها للتحرر من قيود الرجل، حيث أبدعت الفنانة هدى فوق الخشبة، وأتقنت اللعبة في عبورها عبر محطات التاريخ النسائي المملوء بصفحات الحب والكراهية، الحنان والقسوة والخيانة والثقة وسط سينوغرافيا ذكية رسمت بجمالية عالية الفضاء الدرامي لـ "احتراق" وقد وُفِّقَت المخرجة في اختيار الموسيقى المرافقة لعرضها، والمنسجمة مع صرختها وانفعالاتها الجسدية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاركتي في المهرجانات المسرحيَّة حرَّرَتْني من القيود مشاركتي في المهرجانات المسرحيَّة حرَّرَتْني من القيود



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:01 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدفاع الجديدي يهزم حسنية أكادير

GMT 17:39 2024 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

إنستغرام تطلق تحسينات كبيرة على قنوات البث

GMT 03:53 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

فئات الرجاء البيضاوي العمرية تعيش وضعية مزرية

GMT 05:47 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الملكية البرلمانية

GMT 05:37 2019 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الفنادق في فيينا ذات القيمة الجيدة

GMT 07:40 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

إلينا سانكو تفوز بلقب "ملكة جمال روسيا" لعام 2019

GMT 04:53 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

مواطن عراقي يُغرّم شرطة المرور في أربيل 30 ألف دينار

GMT 11:35 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

فنانات سرقن أزواج زميلاتهن بعد توقيعهم في "شِبال الحب"

GMT 08:41 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إليك أجمل التصاميم لطاولات غرف المعيشة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib