نرحب بقرار مصر ونرفض تدخل حزب الله
آخر تحديث GMT 11:26:13
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

الأديب السوري عدنان فرزات لـ"المغرب اليوم":

نرحب بقرار مصر ونرفض تدخل "حزب الله

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نرحب بقرار مصر ونرفض تدخل

الإسكندرية ـ أحمد خالد

أكد الأديب السوري عدنان فرزات، ترحيبه بالقرار المصري بشأن قطع العلاقات مع سورية، على الرغم أن القرار جاء متأخرًا، وأن الوضع في سورية الآن يزداد سوءًا، وأن حكومة دمشق تريد تحويل مسار الثورة من ثورة شعبية قامت ضد الظلم إلى منحي آخر من خلال السماح لبعض الجماعات بالتدخل في الحرب. التقى "المغرب اليوم" الأديب السوري عدنان فرزات، خلال إحدى ندواته في مكتبة الإسكندرية، خصصت لمناقشة روايته الجديدة "كان الرئيس صديقي"، وكان معه هذا الحوار.. *صف لنا ما يحدث في سورية الآن؟ وإلى أين تسير الأمور هناك؟ - في الحقيقة أن الوضع يزداد سوءًا، فحكومة بشار الأسد الآن تريد أن تحوّل مسار الثورة السورية، من ثورة شعبية قامت ضد الظلم والقمع، إلى اتجاه آخر، من خلال السماح لبعض الجماعات بالدخول والتدخل في الحرب، وهذا التدخل يكشف عن مدى ضعف النظام السوري الحالي وعجزه, على الرغم من المساعدات التي تقدمها بعض الدول من خلال دعمه بالاسلحة الثقيلة التي يقوم بدكّ شعبه بها. * ألمحت إلى تدخل بعض الجماعات في الصراع الدائر في سورية.. كيف إذن ترى تدخل "حزب الله" في المعارك الدائرة ومساندته للجيش الحكومي؟ - تحويل أهداف الثورة إلى أهداف غير التي قامت عليها، هو هدف نظام الأسد من خلال تحويلها إلى حرب طائفية، وهذا أمر لن يرضى به الشعب السوري، فنحن لا نرضى بأي تطرف، فالقائد القائد الحقيقي للثورة هو الشعب السوري، بكل مكوناته وطوائفه، فهذه ليست حرب بين طوائف، بل ثورة قامت على الفساد والظلم، وفي ما يتعلق بتدخل "حزب الله" في الصراع الدائر، فأرى أنها لن تستطيع أن تفعل شيئا لبشار الأسد، ولن تغير مجرى الصراع الدائر ولن يتحول إلى حرب طائفية. * كيف ترى القرار المصري بقطع العلاقات مع سورية على الصعيد الرسمي؟ - بالطبع نرحب بتلك القرارات، وإن جاءت متأخرة إلا أن أي قرار يصب في صالح الشعب السوري فهو مرحب به، وأتوقع أن يسعد الشعب السوري كثيرًا بذلك القرار، لا سيما أنه سيمثل ورقة ضغط على الحكومة السورية ويضيق الخناق عليها. * ما رأيك في قرار الولايات المتحدة الأميركية بدعم المعارضة السورية وتسليحها؟ - كنا نتمنى أن تنتهي الثورة السورية وتنجح من دون تدخلات من أي أطراف خارجية، ولكنها ضرورية في الوقت الراهن، بعد استعانة حكومة دمشق ببعض الدول في ضرب الشعب السوري، وأدعو المجتمع الدولي إلى فرض حظر جوي على سورية، لأن هذا القرار سيساعد كثيرًا في إنهاء الاقتتال الدائر هناك, وسيساعد المقاومة على إنهاء الصراع في وقت قصير. * كيف ترى التظاهرات التي خرجت في بعض المدن التركية؟ وهل ستؤثر على المساعدات التي تقدمها تركيا إلى اللاجئين السوريين على أراضيها؟ - في الحقيقة أن التظاهرات التركية أشبه بتظاهرات الترفيه، فهي لم تخرج لسبب أوضاع اقتصادية صعبة يعاني منها الشعب التركي، ولكنها لسبب ميدان هناك، كما أرى أن التظاهرات ضعيفة بالمقارنة بحجم المؤيدين لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، أما في ما يتعلق بالمساعدات التركية، فأرى أنها لن تتأثر, لأن النظام التركي قدم ما يستطيع أن يفعله إلى الشعب السوري من خلال مساعدة اللاجئين على أراضيه. يُشار إلى أنه صدرت حديثًا الرواية الجديدة للأديب السوري عدنان فرزات "كان الرئيس صديقي"، حيث يحمل فيها آلام وطنه وأوجاعه على كاهله، فعلى الرغم من غربته عن وطنه الجريح الذي لا يزال يأنّ من ويلات الاستبداد والقتل للمواطنين الأبرياء, إلا أنه يضعه نصب عينيه، يتحرك بين البلدان العربية ليروي آلام وطن مجروح . وتُعدّ "كان الرئيس صديقي" الرواية الثالثة لفرزات بعد "جمر النكايات", و"رأس الرجل الكبير"، وهي مغامرة أدبية، حيث يتناول فيها الكاتب الأحداث الآنية في سورية، وحتى لا يقع في فخ المباشرة، يحرص فرزات على تقديم شخصياته في لحظاتها الإنسانية الداخلية مستبطنًا مشاعرها، وأثر سنوات القهر عليها، من خلال علاقة صداقة بين فنان كاريكاتير والرئيس  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نرحب بقرار مصر ونرفض تدخل حزب الله نرحب بقرار مصر ونرفض تدخل حزب الله



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 20:49 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تبيّن تهديد أمراض السمنة المفرطة لكوكب الأرض

GMT 02:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مديرة صندوق النقد أسعار السلع المرتفعة ستستمر لفترة

GMT 16:15 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي نصير مزراوي يواصل الغياب عن "بايرن ميونخ"

GMT 04:58 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وقوع زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر جنوب غرب إيران

GMT 10:06 2023 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

المغرب يسعى لاستيراد ما يصل إلى 2.5 مليون طن من القمح
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib