الرباط -المغرب اليوم
نظم، مساء امس السبت بالدار البيضاء، لقاء مع الكاتب غابرييل بانون حول روايته الأخيرة "ربوتات نهاية العالم".وتحكي هذه الرواية الجيو سياسية، الأولى من نوعها في المغرب، قصة خيالية ببعض الشخصيات التي نسجتها مخيلة الكاتب، بناء على التوقعات التي تسمح بها الدراسات الجيوسياسية.وتغوص رواية "ربوتات نهاية العالم"، (Les Robots de L'Apocalypse)، التي تقع في 286 صفحة، من الصفحة الأولى إلى الأخيرة في كواليس القوة ما بين الولايات المتحدة وروسيا والصين، عاكسة التوجس من حرب نووية محتملة، في ظل التوترات التي تشهدها الساحة الدولية اليوم، وذلك من خلال تسليط الضوء على التراجع الواضح للولايات المتحدة، والصعود القوي للصين، وطموحات روسيا بالعودة، مع ما يخلقه هذا الأمر من توترات.
وعن هذه الرواية، قال بانون، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش اللقاء، إنه في العادة يؤلف كتبا سياسية أو اقتصادية، لكن هذه المرة يتعلق الأمر برواية جيو سياسية، لأنه "مع كل التوترات الدولية، هناك خطر حقيقي لقيام حرب، والكتاب يعالج هذا الموضوع بالضبط"، من خلال وقائع قصة تحقيق أعقب اعتداء استهدف البيت الأبيض بواشنطن.
وعبر روايته هذه، يقود الكاتب القارئ إلى كل الأماكن التي اشتغل فيها عبر مختلف جهات المعمور، الذي تتهدده الحرب، حسب الرواية الصادرة عن دار النشر (ملقتى الطرق، لاكروازي دي شومان)، التي تختتم أحداثها على وقع إيجابي، مشيرة إلى أن الأمور ستنتهي بأن تستعيد مجراها الطبيعي.كما أن غابرييل بانون يأخذ القارئ وراء كواليس القوة، ويجعله يختبر تردد ومزاج القادة السياسيين في البيت الأبيض، الكرملين، وفي مدينة بكين المحرمة الجديدة، من خلال متابعة التحقيق الدولي حول الهجوم الإرهابي بواشنطن، والذي سينتهي بانفجار نووي.
يشار إلى أن غابرييل بانون، المستشار الاقتصادي لعدد من رؤساء الدول، عمل منذ بداية عملية السلام في الشرق الأوسط إلى جانب الرئيس ياسر عرفات (1994-2004). كما أن بانون خبير اقتصادي وم علق في الإذاعة والتلفزيون، ومحاضر ومستشار دولي.وتم انتخابه أفضل خبير جيوسياسي للعام 2013، من قبل لجنة من الصحفيين المتخصصين في جنيف.
قد يهمك ايضاً :
انتشار المرضى “النفسانيين” في شوارع مراكش يثير استياء سكانها
مراكش تحتضن الدورة 51 من المهرجان الوطني للفنون الشعبية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر