أبرار العقيلي تطمح لجائزة الأوسكار بعد 5 سنوات
آخر تحديث GMT 20:00:14
المغرب اليوم -

كشفت عن أحلامها وسبب عشقها للأفلام الهندية

أبرار العقيلي تطمح لجائزة الأوسكار بعد 5 سنوات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أبرار العقيلي تطمح لجائزة الأوسكار بعد 5 سنوات

الكاتبة والممثلة الكويتية أبرار العقيلي
الكويت- المغرب اليوم

تؤمن الكاتبة والممثلة الكويتية أبرار العقيلي بأن الفرصة لا تأتي لأحد، فمن يريد النجاح يجب أن يبحث عنه، قائلة «رحلة النجاح تحتاج منا إلى أن نكون أشخاصاً متشبعين بالحب والإيجابية لنجتاز الصعاب». وتتوقع العقيلي أن تقف على الـRED CARPET «السجادة الحمراء»، في حفل توزيع «جوائز الأوسكار» بعد 5 سنوات.

الكاتبة الشابة أبرار العقيلي، فتاة كويتية نشأت على تحمّل المسؤولية والاعتماد على النفس، وعلى الرغم من أنها البنت الوحيدة وسط خمسة من الإخوة، لم تكن الفتاة المدللة، وساعد هذا على تكوين شخصيتها ونضجها بشكل مُبكر. وتصف أبرار نفسها: «أنا فتاة متعددة المواهب، (7 صنايع)، أحب الكتابة، التمثيل، الرسم، السفر والقراءة». وعن دراستها تُخبرنا: «درست علوم التغذية، وعملت عامين في هذا المجال، ووجدت أن هذه المهنة تحتاج إلى الإقناع والتواصل مع الآخرين، واستخدام مهارات علم النفس، وهي تلائم شخصيتي. لكن بدايتي المهنية كانت في الصحافة، حيث عملت في إحدى المجلات أثناء فترة دراستي الجامعية». 

أكدت العقيلي أنها استطاعت الموازنة بين العمل والدراسة، بقولها: "العمل كان مُحفزاً لكي أنجح وأحصل على الشهادة الجامعية، كانت لديّ طاقة كبيرة للعمل دوماً. عملت مع أحد الأصدقاء في مشروع يتعلق بالمكملات الغذائية، ولانشغال شريكي كلفني بمنصب المدير العام، وكان عمري 20 عاماً، وفي الوقت ذاته كنت أعمل في شركات الوساطة المالية. فلم يكن لديّ وقت فراغ، كان يومي حافلاً بالعمل والإنجاز. ثم بدأت بعد ذلك مرحلة جديدة من حياتي، بعد أن تزوجت، حيث اكتفيت بالعمل في الوساطة المالية، إذ لم يعد لديّ الوقت الكافي للعمل بدوام كامل".


وأوضحت أبرار العقيلي أن الزواج لم يحد من طموحها، "على العكس، فزوجي مُتفهّم وواعٍ ومُدرك لشخصيتي، ولكني أثناء فترة حملي بابنتي الثانية تعرضت لوعكة صحية، حوّلتني من كتلة نشاط إلى إنسانه مضطرة إلى أن تكون أكثر هدوءاً كي لا أتعرض للإجهاد. فحملي كشف عن إصابتي بمشاكل في القلب، فكانت فترة صعبة، ولكنها أثمرت عن أجمل شيء في حياتي، ابنتيّ «نور» و«لورا»".

وحول بدايات كتابتها لسيناريوهات الأفلام الهندية، كشفت العقيلي أنها "عام 2015، وبعد ولادتي ابنتي «لورا» أصبت بحالة من «السكتة»، وكنت أمر بظروف نفسية سيئة.. فأهدتني والدتي بمناسبة «عيد ميلادي»، عمل دورة في كيفية كتابة السيناريو للدكتورة نورا العتال، والحقيقة أنني لم أكن متحمسة أبداً لهذه الدورة التي فجرت داخلي موهبة كتابة السيناريو، حتى إنني أذكر أن الدكتورة كانت تحاول إسكاتي مع كل مشهد تبدأ التحدث عنه".

اقرأ أيضًا :

يحي يخلف يفوز بجائزة ملتقى الرواية العربية

وتابعت: "أذكر أنه في نهاية الدورة وجّهت الدكتورة سؤالاً إلى كل مشارك في الدورة عمّا يريد أن يكتبه، وحين جاء دوري قلت لها: «أريد كتابة فيلم هندي»، مما أثار الضحك وسط الحضور بشكل لافت، فقمت بأخذ العديد من الدورات والورَش وسافرت إلى الهند، وتعرفت إلى عالم الأفلام والمسلسلات الهندية، وكيفية التعامل الصحيح مع فكر المنتجين وغيرها من الأمور والتفاصيل المتعلقة بهذا المجال".

واستكملت: "منذ أن كان عمري 14 سنة وأنا متابعة جيدة للأفلام الهندية، ولا أشاهد أفلاماً من «هوليوود» بقدر أفلام «بوليوود» لدرجة العشق، فكنت دوماً أرى أن الفيلم الهندي شامل، الكوميديا، الدراما، الغناء والرقص، وفي الوقت ذاته العاطفة، الرومانسية والحب. ولم يمضِ شهران بعد انتهاء الدورة إلا وقد انتهيت من كتابة أول فيلم بعنوان «أبراكا دابركا» سيرى النور قريباً، وهو مكوّن من 90 مشهداً تتخللها أغنية تحت الإعداد بالتنسيق مع كاتب هندي".

وأضافت: "قررت أن أكتب فيما أحب، فالهند ثقافة وحضارة ومشاعر، الهند عريقة للغاية، وأن أجد لنفسي مكاناً وسط كل هذا الزحام، وسط دولة تعداد سكانها مليار نسمة، ولديها أكثر من 460 لغة وديانة مختلفة، فهذا التميز الذي أبحث عنه وأشعر بأني وجدت نفسي بالفعل. قمت بتوثيق كلا الفيلمين، وأصبحت عضواً في نقابة الكتّاب في الهند، بعد رحلة من المشقة والعناء في شوارع بومباي".

وعن اختيار اللغة الأنسب لكتابة السيناريو، أشار العقيلي إلى أن "ذلك أحد الأمور التي أخذت مني وقتاً في التفكير، فقررت كتابة السيناريو باللغة الإنجليزية مع إسقاط المشاعر، وساعدتني على ذلك صديقتي، ووجدت أن الأمر ناجح، لأن الجيل الجديد في الهند يتكلم اللغة الإنجليزية، والمنتج سيترجمها إلى اللغة الهندية، وستكون الترجمة بالإنجليزية".

قد يهمك أيضًا :

شكري المبخوت يكشف أسراره مع الرواية العربية

غادة عبد الباري تؤكد حرص القاهرة على إنجاح أهداف المنظمة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبرار العقيلي تطمح لجائزة الأوسكار بعد 5 سنوات أبرار العقيلي تطمح لجائزة الأوسكار بعد 5 سنوات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة
المغرب اليوم - حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 18:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
المغرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 02:37 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأسهم الأوروبية تنهي تداولات الأسبوع على انخفاض طفيف

GMT 03:49 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف يمكن إحلال 40 مليار دولار واردات سنوية من مجموعة بريكس

GMT 21:29 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الدولار عند أعلى مستوى في شهرين ونصف والين يتراجع

GMT 01:10 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بعض دول الـ«بريكس» لها مؤشرات اقتصادية عالية

GMT 02:26 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع الاحتياطي النقدي المصري 279% في 10 سنوات

GMT 02:41 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

دبي تطلق مشروع أكبر مكتبة في العالم العربي

GMT 03:05 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

ساندي تُبدي سعادتها بدورها في فيلم "عيش حياتك"

GMT 00:30 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

عبد الحق الخيام يلقي نظرة الوداع على والدته

GMT 15:43 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة بيجو 301 في المغرب

GMT 02:03 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بالوتيلي يقود نيس للفوز على ديغون ومهدد بعقوبة مشددة

GMT 17:36 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بسمة وهبة تتعرض لهجوم حاد بعد حضورها عزاء والدة لطيفة

GMT 14:13 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

داري يُنقل إلى مصحة خاصة لتشخيص إصابته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib