المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ينظم يوما دراسيا حول موضوع التحولات الاجتماعية
آخر تحديث GMT 11:10:06
المغرب اليوم -

بمناسبة صدور العدد الرابع عشر من مجلة " أسيناك"

المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ينظم يوما دراسيا حول موضوع التحولات الاجتماعية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ينظم يوما دراسيا حول موضوع التحولات الاجتماعية

المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية
الرباط - المغرب اليوم

نظم المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، أمس الثلاثاء بالرباط، يوما دراسيا حول موضوع “التناقل الثقافي والتحولات الاجتماعية”، بمناسبة صدور العدد الرابع عشر من مجلة “أسيناگ”.

وشكل اللقاء مناسبة لتسليط الضوء على هذا الإصدار الموضوعاتي الصادر عن المعهد، والذي يهدف إلى التعريف بأنماط التناقل في الأوساط الأمازيغية بالمغرب، وبحث الدينامية التي تؤثر في قنوات وأنماط هذا التناقل.

وأوضح حمو بلغازي، الباحث في المعهد وعضو لجنة تحرير المجلة، أن هذا الملف الموضوعاتي يتضمن ثماني مساهمات، خمس منها من إعداد باحثين في المعهد.

وأضاف بلغازي أن هذه المساهمات، بمثابة “دراسة استكشافية لحقل لم ينل حظه من الدراسة والبحث”، أي مسألة التناقل الثقافي والتحولات التي تواجهها.

ويتناول الملف النقل من الأمهات إلى البنات ومن جيل إلى جيل في الريف، ونقل اللغة والطقوس في نسج الزربية في الأطلس المتوسط، إلى جانب مسألة القطيعة والتناقل في الأمازيغية في الدار البيضاء.

وتتناول المجلة أيضا موضوع دور التقاليد الشفهية، والشعر على الخصوص، في نقل التاريخ المحلي في غرب الأطلس الصغير.

ومن الموضوعات التي خصها الملف بالتحليل دور المدرسة القرآنية العتيقة (تيمزكيدا) في جنوب غرب المغرب باعتبارها أداة للمحافظة على ثقافة العلماء الذين يؤدون وظائف الموثقين والمحكمين في تسوية النزاعات المحلية.

ولفت بلغازي إلى أن أهمية هذا العدد تكمن في كون كل من المساهمات الواردة فيه “استطاعت فتح مسار أو أكثر من مسارات البحث في حقل التناقل الثقافي” في ضوء التحولات الاجتماعية.

من جهته، اعتبر عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، أحمد بوكوس، أنه من الطبيعي، في سياق يتسم بالاضطرابات في هياكل المجتمع والثقافة الأمازيغيين، أن يواجه التناقل بين الأجيال وعبر الأجيال جملة من المشاكل.

واعتبر السيد بوكوس أن “المدرسة والإعلام يتوليان اليوم نقل المعايير الثقافية الجديدة التي تتأثر بنماذج أقوى”، وأن من المهم أن يدرس علماء الاجتماع وعلماء الأنثروبولوجيا واللسانيون هذه المسألة.

وأضاف أن بناء الهوية الثقافية يقوم على إواليات تكوين عريقة، ويتحمور حول عمليتي اكتساب وتناقل العناصر الضرورية للعيش الجماعي وهي اللغة والسلوكات والعادات والتقاليد والأساطير والطقوس والمعارف والمهارات والقيم، وغير ذلك، إذ ت تناقل أغلب هذه العناصر وسط الأسرة، عن طريق الوالدين والجدين.

وسجل عميد المعهد أن نمط التناقل هذا بات يتضاءل وينحسر بفعل الإصلاحات الهيكلية التي أدخلت على المنظومة المجتمعية المغربية في القرن الماضي، والتي أحدثت تغييرات وتحولات مهمة.

وتعتبر “أسيناگ” مجلة علمية وثقافية مغربية مخصصة للمكونات اللغوية والحضارية للأمازيغية. وهي مفتوحة في وجه مساهمات الأوساط العلمية الوطنية والدولية.

قد يهمك ايضا:

العاهل المغربي محمد السادس يهنئ الرئيس الجزائري المنتخب عبد المجيد تبون

ظهور معالم اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي لإيجاد حلول اقتصادية في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ينظم يوما دراسيا حول موضوع التحولات الاجتماعية المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ينظم يوما دراسيا حول موضوع التحولات الاجتماعية



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بوخارست - المغرب اليوم

GMT 13:35 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 07:23 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

مصنع تيسلا ينتج كميات كبيرة من خلايا بطارية ليثيوم أيون

GMT 11:28 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

قطيع غنم يفاجئ طلاب ثانوية في تاوريرت بدخوله إلى مدرستهم

GMT 00:20 2016 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة حلى الفقع

GMT 15:53 2014 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

القرفة تساعد فى وقف تقدم مرض الشلل الرعاش

GMT 04:44 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

"المكرمية" فن كامل يتصدر أحدث صيحات ديكور صيف 2017

GMT 13:37 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

من أي معدن سُكب هذا الدحدوح!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib