الداعية عمرو خالد يكشف سر العلاقة بين الخيل والتسليم ومناسك الحج
آخر تحديث GMT 16:53:27
الأحد 9 شباط / فبراير 2025
المغرب اليوم -
خروج أكثر من 200 ألف شخص إلى الشوارع في مدينة ميونخ جنوبي ألمانيا للاحتجاج على الانجراف نحو اليمين في البلاد المحتجزون الإسرائيليون المفرج عنهم يطالبون نتنياهو بالمضي قدماً في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار في غزة قوات سوريا الديمقراطية تشن هجمات على محاور حلب وتسفر عن مقتل 15 عنصراً من الفصائل الموالية لتركيا استشهاد 6 أشخاص وإصابة 2 في غارة إسرائيلية استهدفت شرق لبنان الوسطاء يبلغون حماس ببدء انسحاب القوات الإسرائيلية من طريق صلاح الدين في دير البلح وإعادة فتحه أمام الحركة بدء نقل الدفعة السابعة من المرضى والجرحى الفلسطينيين عبر معبر رفح لتلقي العلاج في الخارج ضمن اتفاق وقف إطلاق النار السلطات الأميركية تعلن مقتل جميع ركاب طائرة تحطمت بألاسكا رصد حطام "الطائرة الأميركية" في ألاسكا على بحر متجمد السلطات الأمريكية تسمح بعودة سكان المناطق المنكوبة بكاليفورنيا إلى منازلهم ارتفاع عدد الأسرى الفلسطينيين المحررين المنقولين للمستشفى إلى 7
خروج أكثر من 200 ألف شخص إلى الشوارع في مدينة ميونخ جنوبي ألمانيا للاحتجاج على الانجراف نحو اليمين في البلاد المحتجزون الإسرائيليون المفرج عنهم يطالبون نتنياهو بالمضي قدماً في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار في غزة قوات سوريا الديمقراطية تشن هجمات على محاور حلب وتسفر عن مقتل 15 عنصراً من الفصائل الموالية لتركيا استشهاد 6 أشخاص وإصابة 2 في غارة إسرائيلية استهدفت شرق لبنان الوسطاء يبلغون حماس ببدء انسحاب القوات الإسرائيلية من طريق صلاح الدين في دير البلح وإعادة فتحه أمام الحركة بدء نقل الدفعة السابعة من المرضى والجرحى الفلسطينيين عبر معبر رفح لتلقي العلاج في الخارج ضمن اتفاق وقف إطلاق النار السلطات الأميركية تعلن مقتل جميع ركاب طائرة تحطمت بألاسكا رصد حطام "الطائرة الأميركية" في ألاسكا على بحر متجمد السلطات الأمريكية تسمح بعودة سكان المناطق المنكوبة بكاليفورنيا إلى منازلهم ارتفاع عدد الأسرى الفلسطينيين المحررين المنقولين للمستشفى إلى 7
أخر الأخبار

الداعية عمرو خالد يكشف سر العلاقة بين "الخيل" والتسليم ومناسك الحج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الداعية عمرو خالد يكشف سر العلاقة بين

الخيل
القاهرة - المغرب اليوم

عرّف الدكتور عمرو خالد "التسليم" بأنه أن يستسلم الإنسان إلى الله ويسلم له كل أموره بكل ثقة، ويلتزم كل أوامره، متطرقا إلى كيفية أن يعيش الإنسان المسلم بهذه المنزلة وعلاقتها بالخيل، ووجه الربط بين منزلة التسليم ومناسك الحج، وخاصة منسك الذبح.وقال خالد في خامس حلقات برنامجه لموسم الحج "منازل ومناسك"، إن التسليم معناه أن تسلم جميع حالك إلى الله يتصرف ويستخدمك كيف يشاء، وتكون مطمئنا إلى الله وأنه لن يضيعك وأنت إلى جواره، وأن تعلم أن صفات الله القدرة، والرحمة، والكرم، والجود، فتسلم له حالك كله، مشيرا إلى أن المنسك الذي يرتبط بمنزله التسليم هو منسك الذبح، عندما أقدم سيدنا إبراهيم على ذبح ابنه إسماعيل استجابة إلى أمر الله له.سيدنا إبراهيم الرمز والقدوة في التسليم

وأضاف أن "فكرة التسليم تأتي من أعماق سيدنا إبراهيم الذي حرم الولد ورزق به بعدما تجاوز عمره 60 سنة، يقول الله تعالى (فبشرناه بغلام حليم)؛ أي غلام مميز، وذكي، وجميل، وعندما رزقه الله سيدنا إسماعيل، وأصبح صبيا يافعا، أمره أن يذبحه كي يختبر منزلة التسليم في قلبه؛ قال تعالى (فلما بلغ معه السعي قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى)، فلم ينزل الله ملكا من السماء يأمر سيدنا إبراهيم بذبح ابنه إسماعيل، وإنما مجرد رؤيا في المنام، ومعلوم أن رؤيا الأنبياء حق".

وتابع: "ولذا كان تسليم سيدنا إبراهيم لله ونفذ ما أمر به؛ حتى إن سيدنا إبراهيم أراد الثواب لابنه، فقال (فانظر ماذا ترى)، كي يشرك ابنه في نيل ثواب التسليم لأمر الله، فقال الغلام الحليم (يا أبتِ افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين)، وبالفعل نجحا في الاختبار فقال الله (فلما أسلما وتله للجبين)، أي عندما استسلما الاثنين لأمر الله وأدركا بذلك منزلة التسليم، وبدأ سيدنا إبراهيم تنفيذ ما رآه في المنام، ووضع ابنه إسماعيل عليه السلام للذبح فلم يستطع أن ينظر في عيني ابنه، فجعله جبينه لأسفل؛ أتى فرج الله وكرمه، قال تعالى (فلما أسلما وتله للجبين وناديناه يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين)، وهذا دليل على أن الوصول إلى منزلة التسليم خطوة نحو الوصول إلى منزلة الإحسان".
تذكر سورة "العاديات".. وتعلم منها

واستضاف خالد الشاب عمر الشيمي، الذي يعمل مدربا للخيول، للحديث عن منزلة التسليم وعلاقتها بالخيل، قائلا: "الخيل هي رمز التسليم، وذلك يظهر جليا عندما تسلم أمرها إلى صاحبها ومالكها فتكون طوع أمره يذهب بها حيث شاء، ويمسكها حيث شاء، ويضعها حيث شاء".

وذكر أن "الله سبحانه وتعالى أنزل في الخيل قرآنا يتلى، بل وسميت بها سورة كاملة هي سورة العاديات، فيقول الله تعالى في مطلع السورة (والعاديات ضبحا)، وهو صوت الخيل عندما تكون متعبة ومستسلمة لصاحبها، (فالموريات قدحا)، قدحا هو الشرار الذي يصدر عن احتكاك قدم الخيل في الأرض، (فالمغيرات صبحا)، أي تغير على الأعداء بلا خوف لأنها تثق في صاحبها، (فوسطن به جمعا)، أي تتوسط المعركة ولا تخاف ولا تهرب لأنها تثق في صاحبها، وكأن هذه الآيات التي نزلت في الخيل تعلم الإنسان المسلم أن يسلم نفسه إلى الله كما تسلم هذه الخيل أمرها إلى صاحبها وتثق فيه، وتقتحم معه الصعاب وكلها ثقة في النصر والفوز، ولله المثل الأعلى فهو صانعنا ويريد بنا الخير.

ثم تأتي الآية التي بعدها وتقول (إن الإنسان لربه لكنود)، أي جاحد لنعم الله، وهذه رسالة بأن الخيل عندما تثق في صاحبها تسلم له أمرها، وكلها ثقة في أنه يريد بها الخير، وهذه رسالة للمسلم بأن يسلم لله ويثق فيه حتى يرزقه الخير، وأفضل التسليم لله يكون في هذه الأيام المباركات، أيام العشر من ذي الحجة، وهي أيام التسليم لله والرضا به، حتى تفوز بنيل رحمته ومغفرته".
عش معاني الحج ليمن عليك به

ووجه خالد رسالة إلى جموع المسلمين، خاصة من غير الحجيج، قائلا: "عيشوا هذه العشر بالمعاني التي يريدها الله منكم حتى يمن عليكم بالحج العام المقبل، فإن عشت هذه المعاني ومنها منزله التسليم الله سيحبك وكأنك تستشعر معاني مناسك الحج، فيمن الله عليك من فضله الكثير"، لافتا إلى أنه لكي يصل الإنسان إلى منزلة التسليم عليه أن يكثر من ذكر الله، خاصة "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم"، "فالإكثار من هذا الذكر والتسبيح، يوصلك إلى منزلة التسليم.

كما أن كثرة مناجاة الله والدعاء يزرع معنى التسليم في قلبك، وعند ذلك تصل إلى منزلة الإحسان، وبذلك يكون أحسن الدين، واستمسكت بالعروة الوثقى، وهذا ليس قولي ولكن قول الله سبحانه وتعالى: (ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن)، وقال أيضا: (ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى)، وحينها لن يستطيع أحد أن ينال منك"وفي ختام الحلقة، وجه عمرو خالد رسالة إلى كل من يهوى ركوب الخيل، قائلا: "عندما تركب الخيل وتنظر إلى استسلامها لك وأنها طوع أمرك، تذكر سورة العاديات، وقل يا رب أنا مستسلم لك كما تستسلم هذه الخيل لي".

وقد يهمك ايضا:

عمرو خالد يؤكد أن من كان الله وليه لا يستطيع أحد إيذائه

عمرو خالد يؤكد أن تسبيح الله سبب لتفريج الكرب وإزالة الهم

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداعية عمرو خالد يكشف سر العلاقة بين الخيل والتسليم ومناسك الحج الداعية عمرو خالد يكشف سر العلاقة بين الخيل والتسليم ومناسك الحج



نانسي عجرم بإطلالة راقية وفخّمة بالبدلة البيضاء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:10 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب
المغرب اليوم - نتنياهو يقدم

GMT 16:40 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

أحمد حلمي يرد على انتقادات إفيه "مصري وصف أول"
المغرب اليوم - أحمد حلمي يرد على انتقادات إفيه

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 18:55 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 18:18 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 12:46 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

إيلون ماسك يعود إلى المحكمة في قضية شراء "تويتر"

GMT 12:40 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

روسيا وفيتنام تتفقان على تعزيز التجارة والنقل البحري بينهما

GMT 10:40 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أشرف حكيمي يكشف سر رقصة "البطريق" وعلاقته بوالدته

GMT 19:02 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:39 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 21:47 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

جو بايدن يخفف أحكاماً صادرة بحق 2500 شخص
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib