أحمد سخسوخ يكشف أنّ المسرح في مصر يعاني بشدّة
آخر تحديث GMT 16:56:56
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

طالب عبر "المغرب اليوم" تحديثه والبدء مع أجيال جديدة

أحمد سخسوخ يكشف أنّ المسرح في مصر يعاني بشدّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحمد سخسوخ يكشف أنّ المسرح في مصر يعاني بشدّة

الدكتور أحمد سخسوخ
القاهرة - محمد عمار

أكّد عميد المعهد العالي للفنون المسرحية سابقًا، الدكتور أحمد سخسوخ، أنّ "المسرح هو التعبير الحقيقي عن الضمير الحي، وإذا مات، فهذا يعني أن الضمير قد مات، وهو قد بدأ مع فجر الضمير الإنساني، وكنا أسبق العالم كله في زرع بذوره الأولي، وقد أخذوه منا، وبنوا ضمائرهم، ونحن قد فرغنا منها، المسرح في بلادنا يترنّح، لأنه يعاني سكرات الموت، والأمل كما قال المخرج الإنجليزي جوردن كريج، علينا أن نبدأ من جديد مع أجيال جديدة تولد داخل جدران المسارح التي تبني أيضا جديدة، وعلينا في الوقت نفسه أن نتخلص من هؤلاء الذين يجعلون الفن مستحيلًا.

 وبيّن أحمد سخسوخ، في مقابلة خاصّة مع "المغرب اليوم"، أنّ "حريق المسرح القومي في رمضان 2008، هو تكرار لحرائق كثيرة ومتعددة، فقد فقدنا أعرق مبني فني في بلادنا وهو الأوبرا بداية السبعينيات، وهو المبنى الذي كان يحمل تاريخنا الفني العظيم، وتاريخ الفرق الأوروبية وأعمالها، وقد ضاع من مخازنه كنوز تاريخية وحضارية منذذ استكمال بناءه في عهد الخديوي إسماعيل عام 1869، وحديثًا احترق مسرح بني سويف وأكثر من خمسين مسرحيًا وأكاديميًا وناقدًا وممثلًا، كان ذلك عام 2005، والحرائق كثر، إن ما حدث ويحدث في مسارحنا، ليس سوى عنوان للإهمال والفساد وضياع هويتنا الثقافية والإبداعية وتاريخنا الفني، والحرائق ليست سوى المعادل الموضوعي لعدم اهتمامنا بالفن والإنسان".

وأشار سخسوخ إلى أنّ عروض المسرح الخاص قبل سبعينيات القرن الماضي ولمدة قرن من الزمان، وتحديدا منذ بدء يعقوب صنوع أول مسرحي مصري، هي من قامت بتأسيس المسرح المصري العظيم، أما بعد الانفتاح الإقتصادي في سبعينيات القرن الماضي، فلم تكن سوى نوعًا من التجارة للقضاء على الفن الجاد، وإن كنت أستثني بعض الفرق الخاصة مثل فرقة الفن لجلال الشرقاوي، وفرقة محمد صبحي الخاصة.

 وأضاف سخسوخ، أنّه "علينا أولًا أن نفرغ المشهد المسرحي من كل الوجوه الإدارية العاجزة عن النهوض به، تلك الوجوه التي صنعت وتصنع أزمته المتفاقمة، والأمر يحتاج في النهاية -بجانب ذلك إلى عمل بنية مسرحية تحتية، بمعنى الاهتمام بالبنية التحتية المسرحية، لتكون صالحة للاستخدام الآدمي، فبعد أن تهدمت مئات المسارح في أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، وخاصة في ألمانيا والنمسا وسويسرا، صدر قانون لبناء مسارح صغيرة أسفل العمارات التي تبنى حديثا، وسميت هذه المسارح بمسارح السرداب، وبذلك أصبح في كل حي مسرح أو مسرحين أو ربما 3، وقد لعبت هذه المسارح دورا كبيرا في المسرح الطليعي العالمي وفي حركة المسرح المعاصر بشكل عام"، وبالنظر إلى القاهرة التي يتجاوز سكانها العشرين مليون نسمة، لا تجد مسارح لا تزيد عن أصابع اليد الواحدة، وهي مسارح لا تصلح للاستخدام الآدمي، وفي الوقت نفسه مسارح خالية من الجمهور، ومن الفن أيضًا، مؤكدا أنه يسافر دوما إلى أوروبا، ورغم كثرة المسارح هناك، لا يستطيع الحصول على تذكرة دخول، إلا بعد أن أعلن عضويتي في نقاب النقاد النمساويين المسرحيين، وذلك لأن المسارح رغم كثرة تعدادها، تكتظ بالمشاهدين، لأنها تقدم فنا حقيقيا يلامس وجدان الناس، وأنّ الأمر الثاني للنهوض بالمسرح هي بنية فوقية، بمعنى أن يتم اختيار للإدارة من هو قادر على التخطيط بشكل علمي لإنقاذ المسرح من عثرته، وعن مسابقات إبداع وزارة الشباب التي تقام بين شباب الجامعات أوضح أنها، تسير بشكل روتيني، دون طموح ودون تخطيط علمي، وتتم بشكل متواضع، رغم قدرات الشباب الجيدة التي تحتاج لمن يساعدها على قدر طموحهم.

 وأفاد سخسوخ أنّ "الورشات المسرحية، ليست سوى "بيزنس"، حيث يتفق صاحب الورشة مع المنتجين على توريد ما يحتاجه من شخصيات للعمل معه، وكل منهم مستفيد، المنتج، صاحب الورشة، العضو، فما يدفعونه بيزنس مقابل العمل، وليس التعليم، فن التمثيل علم لابد لمن يريد أن يحقق شيئا أن يعمل ليل نهار لتربية أدواته الفنية واستنارة عقله، لقد كان المخرج العالمي لي ستراسبورغ يقيم في مسرحه "استوديو الممثل" في نيويورك ورشا للتدريب للنجوم العالميين الذين حققوا نجاحا عالميا من أمثال، جيمس دين، آل باتشينو، داستين هوفمان، مارلين مونروا وغيرهم، رغم نجاحاتهم العالمية، وذلك لتطوير أدواتهم الفنية، وقد عملت مع مساعد لي ستراسبورغ في برلين، المخرج جون كوستوبولوس، وكنا نعمل 12 ساعة متواصلة تدريبات يوميًا، الفن ليس لعبة، ولكنه رسالة تحتاج إلى أدوات ماهرة، وإلى عقل مفكر، لأن الفن رسالة قبل كل شيء".

 وعن تقييمه للبعثات التعليمية المسرحية التي اختفت أوضح سخسوخ أن البعثات هي المنبع الأساسي لتطوير المشهد المسرحي، والمسرح لم يتطور إلا بهذه البعثات التي بدأت عام 1906 بجورج أبيض الذي درس في فرنسا وعاد عام 1910 ليبدأ نهضة مسرحية، وبعدها توالي المبعوثون إلى الخارج وجاءوا لعمل نهضة مسرحية حقيقة في القرن الماضي

 وختم سخسوخ أنّ "الرئيس جمال عبد الناصر استعار الثقافة الجماهيرية من الاتحاد السوفيتي حين كان يعالج هناك من السكر، وأوكل لثروت عكاشة وزير الثقافة آنذاك تنفيذ الفكرة في مصر، وبدأت إدارة الثقافة الجماهيرية بسعد كامل، ثم أوكلها لسعد الدين وهبة الذي لم يقبل المهمة إلا بعد عمل زيارة ميدانية للمواقع الثقافية، ورأي العجب، إذ تحولت بعض قصور أو مراكز أو بيوت الثقافة إلى محلات جزارة، والى مخازن بطيخ، أو أماكن لتربية الماشية، وقد قبل سعد وهبة التحدي، وحول كل هذا الفساد و الخراب، إلى أماكن تنويرية، تخرج منها معظم البنائيين في المشهد الثقافي، ثم بدأت الثقافة من بعده في خط منحني، خاصة بعد حمدي غيث وسمير سرحان، إذ تحولت إلى مجرد تشريفات واحتفاليات وتلميع لبعض من أوكلت اليهم إدارتها".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد سخسوخ يكشف أنّ المسرح في مصر يعاني بشدّة أحمد سخسوخ يكشف أنّ المسرح في مصر يعاني بشدّة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
المغرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 22:37 2020 الإثنين ,18 أيار / مايو

وفاة رجل الأعمال السعودي صالح كامل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib