الجزائر ـ ربيعة خريس
تعرض الروائية الجزائرية، جميلة مراني، روايتين لها، الأولى تحمل عنوان "تاج الخطيئة"، والثانية أصدرتها مؤخرًا تحمل عنوان "تفاح الجن"، عن دار الوليد التابعة لدار الكتاب العربي، في الصالون الدولي للكتاب في القاهرة، والذي ستنطلق فعالياته 27 يناير/كانون الثاني المقبل.
وأوضحت مراني في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، تفاصيل روايتها الجديدة، التي تحمل عنوان "تفاح الجن"، قائلة إنها اشتقت تفاصيل هذه الرواية من التاريخ الإسلامي، فهي تروي حكاية فتاة من البرامكة تقتل عائلتها أثناء الخلاف بين هارون الرشيد والبرامكة، وتربط مقتلهم بصديق والدها الآصفي، فالبطلة صورت على أنها فتاة جميلة للغاية من أصول أميركية، ووالدها طبيب من خارج البلاط، من أصول فارسية، وتدخل المدرسة الطبية في بغداد لتقترب أكثر ممن قتل عائلتها أو تظن أنه قتل عائلتها صديق والدها الآصفي وهو طبيب أيضا".
وأضافت "فتلتقي بطبيب يهودي اسمه المعلم إسحاق معروف، بمعرفته الغزيرة بالنباتات والطبية، وسعيه للحصول على منصب عال في البيرمستان، يتبناها ويعلمها أسرار النباتات الطبية كلها ما عدا نبتة واحدة و هي تفاح الجن، وتلاحظ ناردين عادات المعلم الغريبة وفي أثناء غيابه تلتقي بفتى اسمه صهيب، يعجب بها وتبادله الحب والوعد بالزواج، لتكتشف أنه ابن الآصفي، وتتوتر العلاقة ويدافع صهيب عن والده، لتكتشف البطلة في نهاية القصة أن إسحاق كان شريك الآصفي في جريمة قتل عائلتها".
وذكرت مراني أنها تفكر في كتابة الجزء من هذه الرواية، وهذا بعد تعمقها في دراسة التاريخ الإسلامي، وأكدت أنها مولعة بالكتابة عن التاريخ الإسلامي. وقالت إن هذه الرواية تشبه سلسة هاري بورتر، ولكن بنكهة إسلامية ومعلومات تاريخية.
وتعتبر جميلة مراني من الروائيات الناشئات، وهي أستاذة للغة العربية في محافظة غليزان، وأصدرت أول عمل روائي لها عام 2015، يحمل عنوان "تاج الخطيئة"، والذي سيعرض ايضًا في الصالون الدولي للكتاب في القاهرة، وتجمع هذه الرواية بين الحدث التاريخي الواقعي والخيال، وتدور أحداثها في آخر مرحلة من عمر الدولة العباسية، في إمارتهم بكازاخستان، وهي نابعة من وحي التاريخ ومليئة بالأحداث السياسية، وتروي الصراعات بين الأمراء والأسر الحاكمة في تلك الفترة على الملك بين الأشقاء.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر