الكاتبة اللبنانية سونيا بوماد توضح أن كايا وسام على صدرها
آخر تحديث GMT 02:28:19
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

بيّنت لـ "المغرب اليوم" ميعاد صدور "التفاحة الأخيرة"

الكاتبة اللبنانية سونيا بوماد توضح أن "كايا" وسام على صدرها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكاتبة اللبنانية سونيا بوماد توضح أن

الكاتبة اللبنانية سونيا بوماد
القاهرة - أحمد سامي

كشفت الصحفية والكاتبة اللبنانية سونيا بوماد عن أن أجدد أعمالها "التفاحة الأخيرة" ستصدر يوم 18آذار/مارس تزامنًا مع مؤتمر الرواية العربية التي ينظمها المجلس الأعلى للثقافة في القاهرة. وأكدت أنها ستكون متواجدة في القاهرة لتشارك قرائها الأحباء فرحة إصدارها.

وأكدت بوماد، في حوارها مع "العرب اليوم"، أنها تؤمن أن "لكل كاتب خط معين يتبناه، وهذا الخط يجعلك تعرف الكاتب قبل أن تقرأ الإسم، كبصمة نزار قباني وتميز محمود درويش وروحية جبران وحارة نجيب محفوظ وغيرهم مع حفظ الألقاب، لهذا عملت بجهد طوال هذه السنة لأقدم لكم روايتي الجديدة "التفاحة الأخيرة".          

وأضافت أن "كايا" لا تقل مستوى عن رائعة باولو كويلو "الخيميائي" بتقييم النقاد، "ولازال الوقت مبكرًا كي أصدر تقييمًا حول ما وصلت إليه"، مضيفة أن الحلقة النقاشية التي أقيمت في ورشة "الزيتون" بإدارة الكاتب الأستاذ محفوظ علي وبحضور عدد من نقاد مصر اللامعين، تناولت "كايا" بالنقد والتحليل، "وكان في معظمه إيجابي واعتبره بمثابة وسام أعلقه على صدري وعلى مستقبل "كايا"، أما على مستوى القراء فالحمدلله لقد حصدت الرواية الكثير من التقييم الإيجابي على صفحة "الجودريدز"، وهكذا أسست "كايا" أرضية خصبة للعمل القادم، ويكفيني فخرًا أنها فتحت لي باب الأدب على مصراعيه وأوصلتني إلى قلوب القراء الأحباء دون رسول".

وأوضحت أن اقامتها في أوروبا وانشغالها الدائمين بما تقدمه للقراء، جعل متابعتها لوسائل الإعلام العربية شبه معدومة، ولكن "يطالعني في بعض الأحيان بعض المقاطع التي تلصق على صفحات التواصل الاجتماعي، وفي بعض الأحيان يخجلني ما أسمع، أن مستوى مقدمي البرامج، والبرامج أيضًا يحتاج إلى الكثير من الصقل".

وأشارت إلى "المسؤولية الكبيرة التي يتحملها الإعلام والإعلاميون والصحف والمجلات والكتب التي تتناقلها الأيدي أو أي منبر آخر يخاطب الجمهور حتى المنابر الدينية هي مسؤولية، ومسؤولية كبيرة لأن هذه الكلمات التي يكتبونها أو ينطقون بها ستقود المتلقي إلى أحد الخيارات، السلام أم الحرب، التوتر والخوف أم الهدوء والسكينة، وأرجو أن يكون خيار الإعلام والإعلان يصب في مصلحة السلام والإنسان دون تردد".

كما أفادت "بوماد" أننا بحاجة إلى نهضة ثقافية وتفعيل دور هذه النهضة في المدارس والجامعات، وترجمة ما نملك من درر وجواهر ونقلها بصورة عكسية إلى البلاد التي تصدر لنا فكرها وحضاراتها، وأضافت "أننا نملك الكثير من الفلسفة والفكر والتراث الأدبي وحضارة عريقة عمرها آلاف السنين، كافيًا لأن نُغير به مسار التاريخ إن آمنا بقدرتنا على التغيير ولم يشغلنا الخوف".

وانتقدت بوماد الإقبال اللاهث على الفكر المنقول أو المترجم، مؤكدة أن "هذا الفكر يخلو من أي تعقيب أو تحليل في أمور تخصنا، ولا يفقه شيء مما نحن فيه أو عليه"، وأضافت، "لا أدري فعلًا إن كنا نفتقد إلى العظماء أم أننا قد استسغنا ما هو جاهز ويوفر علينا مشقة التفكير، أو ربما لأن ما يأتي من الخارج يبقى ذو قيمة أكثر مما نملك، حتى وإن كان ما نملك يفوق ما يسوقون له بأضعاف".

وأوضحت أن التقييم الأدبي واللغوي يجب أن يُطابق المعايير الأدبية المعتمدة، وهذا لعدم تقبل الشواذ، إلى أن يصبح قاعدة وأسلوبًا معتمدًا، وأضافت "بالرغم من قبولي للمدارس الأدبية الجديدة التي يعتمد بعضها اللغة العامية للكتابة، لكن من وجهة نظري هذا الاستعمال سيحد من انتشار العمل والأفضل أن يكون للأدب لغة موحدة تجمع الوطن العربي بكل أقطاره".

وأكدت بوماد أنه بعد هذه الثورات العربية وما أثمرت، أدرك المثقف العربي والسلطة أيضًا أن الثورة في أوطاننا العربية لن تُثمر إلا إذا بدأت من المكان الصحيح، والمكان الصحيح هو أدمغة المثقفين والصفحات البيضاء، وأضافت "المثقف هو الذي سيؤسس للتغير وسيذرع بذورها في أرواح وأدمغة الشباب"، مضيفة "أن وعي المثقف سينعكس على  وعي الشعوب لحقوقها وواجباتها، وسيؤسس لعلاقة متينة بينهم وبين السلطة، فرجال السلطة هم أبناء الشعب وما نحتاجه فعلًا أن نوصل المثقفين إلى مقاعد السلطة، عندها سيزدهر المجتمع وسيثمر أسوة بما يحدث في المجتمعات الغربية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاتبة اللبنانية سونيا بوماد توضح أن كايا وسام على صدرها الكاتبة اللبنانية سونيا بوماد توضح أن كايا وسام على صدرها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib