باريس ـ مارينا منصف
أثبتت دراسة علميّة أنَّ الخلل الجيني في الـ"كرموزوم 10" هو المسؤول عن مشاكل النطق، لاسيما التأتأة (اللجلجة)، لدى بعض الأشخاص.
وتمكّن الباحثون الفرنسيون، عبر استخدام أجهزة الرنين المغناطيسي الحديثة، من اكتشاف جين متغيّر في الكروموزوم 10، من سلسلة الحامض النووي البشري (دي. إن. آي)، هو المسؤول عن مشاكل صعوبة النطق.
وأشار طبيب الأعصاب الفرنسي البروفسور مارتن سومر إلى أنَّ "اللّجلجة في الكلام عرفت منذ قديم الزمان، وتوجد في كل الثقافات، وكل طبقات المجتمع"، موضحًا أنّ "صعوبة النطق تصيب 650 شخصًا في فرنسا، سنويًا، و55 مليون شخص في العالم".
ولفت الطبيب الفرنسي إلى أنَّ "الرجال أكثر عرضة للإصابة بالحالة من النساء، فمن بين ثلاثة رجال توجد امرأة واحدة"، مبرزًا أنَّ "علاج هذه الحالات هو خروجها من عزلتها، وتساعد شبكات التواصل الاجتماعي في هذا العلاج".
يذكر أنَّ المتخصصة في اضطراب الاتصال في جامعة "هارفارد" الأميركيّة البروفسور دونيس درانيا قد توصلت إلى وجود ثلاثة جينات متغيرة على الكروموزم – 12، ما يشير إلى أنَّ التأتأه أو الجلجلة في الكلام سببها عصبي وليس نفسي.
وكان يُعتقد أنَّ الأطفال الذين لديهم مصاب بين أفراد العائلة معرّضون، ثلاثة أضعاف، للإصابة بهذا العيب، عن غيرهم من الأطفال.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر