العلماء يكتشفون سبب العطاس والبروتينات المتحكمة فية
آخر تحديث GMT 12:25:42
المغرب اليوم -

العلماء يكتشفون سبب "العطاس" والبروتينات المتحكمة فية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العلماء يكتشفون سبب

عملية العطاس
الرباط - المغرب اليوم

نشرت مجلة Cell العلمية التخصصية نتائج دراسة نجح خلالها فريق من العلماء في كلية الطب بجامعة واشنطن بسانت لويس وكلية بيرلمان للطب في جامعة بنسلفانيا من تحديد الآلية العصبية للعطس والكشف عن المنطقة المسؤولة عنه والبروتينات التي تتحكم به.

وحسب المجلة، توصل العلماء الى أن أجزاء الدماغ التي لا ترتبط بالتنفس هي المسؤولة عن عملية العطس واستطاعوا تحديد منطقة في الجهاز العصبي المركزي تسببه، وذلك لأول مرة على مستوى العلم. إلا انه ما زال الكثير لم يعرف بعد عن كيفية عمل منعكس العطس على المستوى الخلوي والجزيئي. ولكن الجديد في الأمر أن العلماء استطاعوا ولأول مرة تحديد خلايا وبروتينات معينة تتحكم بعملية العطس.

ولتوضيح هذا الحدث المهم، قال قائد الدراسة الدكتور تشين ليو الأستاذ المساعد بعلم التخدير بكلية الطب بجامعة واشنطن خلال بيان صحفي، إن العطس هو الطريقة الأقوى والأكثر شيوعا لنشر الرذاذ من التهابات الجهاز التنفسي و"إن الفهم الأفضل لما يجعلنا نعطس لا سيما كيف تتصرف الخلايا العصبية استجابة لمسببات الحساسية والفيروسات، سيساعد في إنشاء علاجات يمكن أن تبطئ انتشار أمراض الجهاز التنفسي المعدية".

وفي اختبارات مخبرية قام الفريق بتعريض الفئران لقطرات رذاذ تحتوي على الهستامين أو الكابسيسين؛ وهي مركبات لاذعة مشتقة من الفلفل الحار تجعل الفئران والبشر يعطسون. ومن خلال مراقبة استجابة الخلايا العصبية للكابسيسين حدد العلماء أولا مجموعة صغيرة من الخلايا العصبية المرتبطة بالعطس ثم حددوا الجزيئات (الببتيدات) العصبية التي تنقل إشارات العطس لهذه الخلايا العصبية. وفي الأخير اتضح أن جزيئا يسمى نيوروميدين ب (NMB) هو الذي يسبب العطس.

ومن خلال إزالة الخلايا العصبية الحساسة لـ NMD في جزء من الجهاز العصبي المسؤول عن العطس في الفئران منع الباحثون هذا المنعكس.

ويوضح ليو "من المثير للاهتمام أن الخلايا العصبية التي تسبب العطس ليست في أي من المناطق المعروفة في الدماغ المرتبطة بالتنفس، ولكنها مرتبطة بهذه المناطق من خلال محاورها".

كما وجد الباحثون أيضا أنه يمكنهم تحفيز منعكس العطس من خلال استهداف منطقة معينة من دماغ الفأر بببتيد NMB. في هذه الحالة، بدأت الحيوانات بالعطس في غياب أي منبهات خارجية.

وأكد الدكتور ليو "نحن نستكشف الآلية العصبية وراء العطس لأن العديد من الأشخاص، بما في ذلك عائلتي، يعانون من مشاكل مثل الحساسية الموسمية والالتهابات الفيروسية. هدفنا هو معرفة كيف تتصرف الخلايا العصبية استجابة للحساسية والالتهابات الفيروسية، مما يسبب حكة في العيون، العطس وأعراض أخرى".

ويقترح مؤلفو الدراسة تطوير دواء يثبط إنتاج جزيء NMB الذي يمكن للأشخاص المصابين استخدامه لحماية الآخرين، وذلك نظرا لانتشار العديد من الفيروسات بما فيها كورونا بشكل أساسي عن طريق الهواء

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

“الدار البيضاء” تسجل صفر وفاة بفيروس كورونا لأول مرة
أطباء مصريون يتطوعون لعلاج مصابي غزة ويؤكدون مساعدة الأشقاء واجب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يكتشفون سبب العطاس والبروتينات المتحكمة فية العلماء يكتشفون سبب العطاس والبروتينات المتحكمة فية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:37 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

اقتصاد منطقة اليورو ينمو في الربع الثالث بـ 0.4%

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 10:53 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مصطفى خاطر ينشر صور من كواليس مسلسل "طلقة حظ"

GMT 22:15 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

"الأوريس" المفتاح السحري لأفخر العطور الرجالية في الشتاء

GMT 23:17 2023 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك الإفريقي يتعهد بدعم ضحايا زلزال الحوز

GMT 06:52 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

المغرب يسعى لاقتناء صواريخ "باتريوت" الأمريكية

GMT 11:18 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

باستوري ينوي الرحيل إلى إنترميلان الإيطالي

GMT 17:46 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة كيا سيراتو 2016 في المغرب

GMT 01:19 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الناقد العراقي رسول محمد رسول يعلن عن آخر اصداراته الأدبية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib