أخصائي مغربي يكشف طُرق التغلّب على اضطرابات كورونا
آخر تحديث GMT 00:05:33
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

شدَّد على ضرورة عدم التشبُّث بالأفكار السلبية

أخصائي مغربي يكشف طُرق التغلّب على اضطرابات "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أخصائي مغربي يكشف طُرق التغلّب على اضطرابات

فيروس كورونا
الرباط - المغرب اليوم

قدم عادل خبيلة، أستاذ في الطب النفسي في كلية الطب والصيدلة بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد في الدار البيضاء، بعض السبل التي يمكن تتبعها لاجتناب الأحاسيس السلبية والاضطرابات النفسية التي يمكن أن تنتج عن الوضع الحالي المرتبط بالحجر الصحي وانتشار جائحة كورونا.

وقال خبيلة: "هناك عدد من الأشياء تغيرت، والجانب المادي له تأثير كذلك؛ إذ لم يعد هناك يقين بأي شيء، وهو الوضع الذي يؤثر على كثير من الأشخاص بشكل مختلف من شخص إلى آخر"، موضحا أن الناس الذين يعانون من اضطرابات الخوف ويرغبون في التحكم بالأمور، يتأثرون أكثر.

وتحدث خبيلة عن وجود شخصيات مختلفة، وبالتالي التأثير النفسي يكون مختلفا، موضحا أن "الدماغ حينما يحلل الأمور ويرى أن الوضع خطير، ينتج الخوف، إلا أن هذا الأمر يختلف حسب كل شخص؛ فهناك من يخافون في الحين وآخرون لن يحسوا بالخوف إلا حين إصابة أحد أفراد أسرهم أو أقربائهم، وآخرون يأتيهم الخوف متأخرا"، وقال المختص ذاته إن "الدراسات أثبتت أنه حتى الحاضر يحدد المستقبل، وبالتالي ما يقوم به الشخص حاليا هو الذي سيتحكم فيه وفي مدى خوفه".

وقدم خبيلة بعض النصائح لنقص التوترات، إلا أنها يلزمها وقت واستمرارية حتى تؤتي أكلها، منها ضرورة الوعي بالتغيرات الحاصلة والأحاسيس التي ترافقها، سواء كانت خوفا أو حزنا أو غضبا، والتي تترجم جسديا كذلك عن طريق أعراض مثل فقدان الشهية، وحتى آلام الرأس أو المعدة.

ومن بين توصيات الخبير ذاته، اللجوء إلى الاسترخاء، فـ"هناك تمارين تساعد على مواجهة هذه الأحاسيس يمكن تعلمها من خلال فيديوهات على يوتيوب، وشبكة الأنترنيت عموما، ثم محاولة الانشغال بأشياء تساعد على تناسي الأحاسيس السلبية التي غالبا ما تكون مدتها دقيقة واحدة إذا ما وعى الشخص بها وعرف كيف يتجاوزها".

ودعا كذلك إلى "الانتباه للأفكار التي يمكن أن تراود الشخص ومحاولة التغلب عليها عبر تقديم نصائح ذاتية عن طريق خلق مونولوغ بينك وبين نفسك يرد على تلك الأفكار السلبية بأخرى إيجابية".

وشدد خبيلة أيضا على "ضرورة عدم التشبث بالأفكار التي تؤدي إلى أحاسيس سلبية واتباع روتين؛ فحتى لو كان الشخص لا يشتغل يلزمه الاستيقاظ باكرا أو في وقت محدد، وغسل الوجه وتغيير ملابس النوم، وملأ الوقت بأنشطة متنوعة لإلهاء الذات والمساعدة على ضبط العالم الداخلي".

وأوصى الأستاذ في الطب النفسي أيضا بوجوب التواصل مع باقي الناس وتعزيزه بالاتصالات الهاتفية، لأن الإنسان مخلوق اجتماعي يجب أن يتحدث مع الغير، وتفادي العزلة تماما التي يمكن أن تخلف اضطرابات.

وقال الخبير النفسي إنه "أمر عادٍ أن تكون هناك اضطرابات في النوم في ظل هذه الوضعية، إلا أنه يجب التحكم في هذه الاضطرابات لكي لا تصبح مزمنة تصاحب الإنسان حتى بعد نهاية الأزمة"، وأوصى بمساعدة الغير، وخاصة من يكونون في أوضاع سلبية، موضحا أن ذلك أمر يريح نفسية الفرد.

قد يهمك ايضا

مستشفى "ابن رشد "يرد على خبر طرد الكاتب المغربي محمد جبران

أطباء متطوعون متخصصون في مجال الإنعاش بالقطاع الخاص ينضمون لزملائهم في القطاع العمومي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخصائي مغربي يكشف طُرق التغلّب على اضطرابات كورونا أخصائي مغربي يكشف طُرق التغلّب على اضطرابات كورونا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib