أطبّاء النّاظور يُقاربون واقع الصحّة بالرّيف ونقص الموارد المادية
آخر تحديث GMT 23:17:43
المغرب اليوم -

أوضحوا أن المغرب يعاني من عجز ما يزيد عن 60 ألف ممرّض

أطبّاء النّاظور يُقاربون "واقع الصحّة بالرّيف" ونقص الموارد المادية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أطبّاء النّاظور يُقاربون

منظمة الصحة العالمية
الرباط ـ المغرب اليوم

قاربَ عددٌ من الأطباء بمدينة النّاظور، في ندوة نُظّمت مساء الإثنين بمؤسّسة الأعمال الاجتماعية من طرف رابطة الشباب من أجل التنمية والتّضامن، موضوع "واقع الصحّة بالرّيف"، وإشكالات "النقص الحاد في الموارد المادية والبشرية في القطاع".نورالدين الصبّار، طبيب جرّاح ومدير سابق لمستشفى الحسني بالنّاظور، قال إنّ مشكلة قطاع الصحّة على المستوى الوطني والمحلّي تتجلّى أساسًا في النقص الحاد في الموارد البشرية والموارد المادية على حدّ سواء، مشيرًا إلى أن المغرب يعاني من نقص ما يزيد عن 10 آلاف طبيب، و60 ألف ممرّض.

وإضافةً إلى ذلك، يتابع الصبّار، "يعدّ نقص الموارد المالية مشكلة الصحّة بالمغرب، بسبب عدم توفير ميزانية كافية لتغطية القطاع، في وقتِ تؤكّد منظمة الصحة العالمية على ضرورة تخصيص 12% من ميزانية أيّ دولة له".وقال محمّد بولعيون، متصرّف إقليمي سابق بوزارة الصحّة، "إنّ المنظومة الصحية بمدينة الناظور في حاجة ماسّة إلى إعادة هيكلتها وإصلاحها لتلبية حاجيات المواطنين، مع مراعاة نهج سياسة القرب". وأكّد المتحدّث على ضرورة تنزيل المضامين الدستورية التي تلحّ على أهمية الصحة للمواطنين، مثل تجويد الخدمات وتعميمها والرّعاية الصحية وإنشاء المراكز الاستشفائية.

وتابع بولعيون: "رغم المجهودات المبذولة في هذا القطاع بمدينة الناظور، إلّا أن هناك نقصًا حادا على المستوى المادي والبشري والخدمات والتجهيزات وإنشاء المراكز الصحية، خاصّة في الجماعات القروية".وتطرّق عبدالحكيم أمعيوة، طبيب أخصائي في العلاج النفسي والسلوك المعرفي، لموضوع الأزمات النّفسية بمدينة النّاظور، التي تعود إلى أسبابٍ مختلفة، من بينها الاكتئاب والإدمان والعنف المدرسي والأسري وداخل مراكز العمل.ودعا المتحدّث إلى ضرورة إدراج التربية الجنسية في المقرّرات الدّراسية منذ الطفولة، باعتبار الجنس بؤرة مختلف الأمراض التي يعاني منها أفرادُ المجتمع، والتي تشكّل أزمات نفسية حقيقية في الكِبر، مؤكّدًا أن معدّلات الاضطرابات السيكوجنسية مرتفعة جدًّا مقارنةً مع الأمراض الأخرى.

وتحدّث مراد أبركان، طبيب عام بمدينة النّاظور، عن الواقع المتأزّم للصحّة في المغرب، مشيرًا إلى أن المشكل يعود أساسًا إلى أسباب ماديّة وأخرى تتعلّق بقلّة الموارد البشرية.وأبرز أبركان أن المغرب عمومًا يعرفُ نقصًا حادًّا في عدد الأطبّاء في جميع الاختصاصات، باعتبار مجموع الأطباء في القطاع بصفة عامة بلغ 24 ألف طبيب، ما يشكّل معدّل طبيب واحد لكلّ 10 آلاف نسمة؛ فيما توصي منظّمة الصحّة العالمية بـ24 طبيبا لكلّ 10 آلاف نسمة.

وقد يهمك أيضا" :

منظمة-الصحة-العالمية-تعلن-موعد-طرح-أول-لقاح-لـ-كورونا

-الصحة-العالمية-تحذر-من-إصابات-مثيرة-للقلق-بـ-كورونا-لا-علاقة-لها-في الصين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطبّاء النّاظور يُقاربون واقع الصحّة بالرّيف ونقص الموارد المادية أطبّاء النّاظور يُقاربون واقع الصحّة بالرّيف ونقص الموارد المادية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 23:12 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يفشل فى إقناع محمد صلاح وأرنولد وفان دايك بالتجديد

GMT 23:32 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تقاريرتكشف بشكتاش يدرس تجديد استعارة النني

GMT 06:21 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد خميس يكشف المستور ويتحدث عن أسباب زواجه الثاني

GMT 01:32 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

اكتشف صفات مواليد الدلو قبل الارتباط بهم

GMT 01:46 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

هناء الرملي تشرح مخاطر التحرش الجنسي عبر "الانترنت"

GMT 16:43 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

زلزال يضرب جزر جنوب المحيط الهادئ

GMT 06:08 2022 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار للحصول على ماكياج مثالي لحفل الكريسماس

GMT 14:11 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

أداء أسبوعي على وقع الأخضر ببورصة البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib