أعطى خالد آيت طالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، رفقة يحضيه بوشعاب، والي جهة درعة تافيلالت، بحضور رئيس جهة درعة تافيلالت وعدد من المنتخبين وفعاليات المجتمع المدني، اليوم الأربعاء، بمدينة الرشيدية، انطلاقة خدمات 41 مركزا صحيا حضريا وقرويا، من ضمنها مركزان لتصفية الكلى، على مستوى الأقاليم والعمالات التابعة للجهة سالفة الذكر.
وأعطى المسؤول الحكومي ذاته الانطلاقة الفعلية للخدمات الصحية للمركز الصحي الحضري المستوى الأول مصطفى المعني، كما تم إعطاء الانطلاقة الفعلية لباقي المؤسسات الصحية عبر التواصل مع الأطر الطبية والتمريضية العاملة بهذه المؤسسات الصحية بأقاليم الجهة (الرشيدية، ميدلت، تنغير، ورزازات، زاكورة).
وجرى على مستوى إقليم الراشيدية إعطاء انطلاقة خدمات 5 مراكز صحية حضرية وقروية من المستوى الأول و9 مستوصفات قروية، ويتعلق الأمر بكل من المركزين الصحيين الحضريين المستوى الأول مصطفى المعني ومولاي علي الشريف، إضافة إلى المراكز الصحية القروية المستوى الأول “الزاوية الجديدة” و”المنصورية و”مزكيدة”، فضلا عن المستوصفات القروية التالية: “القصر الجديد” و”زاوية املكيس” و”أولاد شاكر” و”الدويرة” و”الجبيّل” و”الغرفة” و”توروك” و”اكدمان” و”افغ”. كما تم إعطاء انطلاقة خدمات وحدة تصفية الدم بالمركز الصحي القروي المستوى الثاني “أسرير”، والتي ستعمل على تقديم خدمات تصفية الدم لمرضى القصور الكلوي بجماعة فركلة العليا والجماعات المجاورة؛ وبالتالي أن تعفي السكان من عناء وتكاليف التنقل إلى مركز كلميمة.
وعلى مستوى إقليم ميدلت، دخل 13 مركزا صحيا حضريا وقرويا من المستويين الأول والثاني وكذا 7 مستوصفات صحية حيز الخدمة بعدما تمت إعادة تأهيلها وتجهيزها لاستقبال المرضى والمرتفقين القادمين من مختلف الجماعات والدواوير التابعة ترابيا لإقليم ميدلت؛ ويتعلق الأمر بالمركزين الصحيين الحضريين المستوى الأول “تاحميدانت” بالريش، و”سوق الأحد” إضافة إلى المراكز الصحية القروية المستوى الثاني “أغبالو” و”كراندو” و”زاوية سيدي حمزة”، وكذا المراكز الصحية القروية المستوى الأول “ايت ازدك” و”ايت أمغار” و”تمايوست” و”امرصيد” و”امزيزل” و”تليشت” و”تولال”، إضافة إلى المستوصفات القروية “تغازوت” و”بوعياش” و”زبزاط” و”ايت خوجمان” و”ايت عتو” و”برتات” و”ايت واحي أوحقي “و”تزمامارت”.
وبإقليم تنغير، تم إعطاء خدمات مركز تصفية الدم “ألنيف”، الذي سيقدم خدماته لفائدة مرضى القصور الكلوي بجماعة ألنيف والجماعات المجاورة ويعفيهم من مشقة التنقل إلى مركز تنغير، إضافة إلى خدمات المركز الصحي القروي المستوى الأول “إميضر”، وكذا المستوصفين القرويين “فزو” و”تيركا”.
وعلى مستوى إقليم زاكورة، أعطيت انطلاقة خدمات المستوصف القروي “نصراط” بالجماعة الترابية تاكونيت.
وكشف وزير الصحة والحماية الاجتماعية أن إعطاء انطلاقة خدمات هذه المنشآت الصحية يأتي في إطار سياسة إعادة تأهيل وتجهيز المؤسسات الصحية العمومية، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية المتعلقة بإطلاق إصلاح جذري وعميق للمنظومة الصحية الوطنية من أجل تهيئة الظروف المواتية لتنزيل ورش تعميم التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية.
وأضاف المسؤول الحكومي أن هذه المؤسسات الصحية، التي تندرج ضمن الجيل الجديد من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، تروم تعزيز العرض الصحي على مستوى جهة درعة تافيلالت، إذ ستقدم خدمات صحية متنوعة وسلة علاجات تضم على الخصوص الاستشارات الطبية العامة وخدمات تصفية الدم والعلاجات التمريضية، إضافة إلى تتبع الأمراض المزمنة، لا سيما القصور الكلوي وداء السكري وارتفاع ضغط الدم، فضلا عن تتبع صحة الأم والطفل والصحة المدرسية وخدمات التوعية والتحسيس والتربية من أجل الصحة.
وأضاف أن افتتاح هذه المراكز يدل على الإرادة الملكية الرامية إلى تقريب الخدمات الصحية من المواطنات والمواطنين، لافتا إلى أن جميع المؤسسات الصحية تتوفر على نفس الحلة ونفس المواصفات (ليس فرق بين الحواضر والقرى)، وكلها تتوفر على صبيب الأنترنيت ونظام معلوماتي..
وأكد آيت طالب أنه، في إطار ورش تعميم التغطية الصحية، تم افتتاح 41 مركزا صحيا بالجهة دفعة واحدة بجهة درعة تافيلالت (مهد الدولة العلوية)، وسيتم شمل باقي جهات المملكة بهذه الخدمات مستقبلا، مستحضرا مجموعة من الأشواط التي تم قطعها في إطار إصلاح المنظومة الصحية.
يذكر أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عملت على تعبئة موارد بشرية متخصصة ستسهر على تقديم الخدمات الطبية والعلاجية لفائدة الساكنة المستهدفة بخدمات هذه المنشآت الصحية، والتي يفوق تعدادها 200 ألف نسمة. كما عملت على تحديث وتجهيز هذه المؤسسات الصحية بأحدث التجهيزات والمعدات البيوطبية ذات جودة عالية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
وزير الصحة المغربي والسفير الإماراتي يُدشِّنَان مركزاً لتصفية الدم في عين عودة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر