نقابات الصيادلة تنتقد تخفيض أسعار مائة دواء جديد في المغرب
آخر تحديث GMT 18:32:37
المغرب اليوم -
مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية
أخر الأخبار

منذ انطلاق العملية في عهد الوردي وزير الصحة السابق

نقابات الصيادلة تنتقد تخفيض أسعار مائة دواء جديد في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نقابات الصيادلة تنتقد تخفيض أسعار مائة دواء جديد في المغرب

تخفيض أسعار مائة دواء جديد
الرباط -المغرب اليوم

تستعد وزارة الصحة لتخفيض أسعار مائة دواء جديد، بعد تخفيض أسعار مئات الأدوية منذ انطلاق هذه العملية في عهد الحسين الوردي، وزير الصحة السابق؛ لكنّ نتائج تخفيض أسعار الأدوية لا تزال محَط جدال، بين مدافع عنها وبين مَن يرى أنها لم تعُد بأي نفع على المواطنين.حين أقدمت وزارة الصحة على اتخاذ قرار تخفيض الدفعة الأولى من الأدوية كانت الغاية من هذا القرار هي توسيع دائرة استفادة المواطنين من الأدوية؛ لكن الصيادلة يقولون إنّ هذا القرار دفع بالشركات المصنّعة للدواء إلى الامتناع عن تصنيع الأدوية التي خُفضت أسعارها، بعد أن قلّ هامش الربح.

محمد لحبابي، رئيس كونفدرالية نقابات الصيادلة بالمغرب، قال إنّ قرار تخفيض أسعار الأدوية "لم يسهّل ولوج المواطنين إلى الدواء، كما سوقت لذلك الوزارة؛ بل انعكس سلبا على اقتصاد الصيدليات وعلى اقتصاد الموزعين وعلى المصنعين، وتضرر منه المواطنون".وعلل لحبابي موقفه، بكون مجموع النفقات السنوية الفردية على الدواء في المغرب كانت في حدود 400 درهم حين صدر مرسوم تخفيض الأدوية، "وبعد أربع سنوات من تطبيق المرسوم، سنة 2018، كان مجموع النفقات الفردية السنوية هو 414 درهما، وهذا يعني أننا إذا احتسبنا نسبة التضخم سنجد أننا تراجعنا"، على حد تعبيره.

وتثير أسعار الدواء جدلا واسعا في المغرب، نظرا لارتفاع أسعارها، خاصة الأدوية باهظة الثمن، والتي تشكل عبئا ثقيلا على كاهل المواطنين المغاربة، خاصة منهم الذين يعانون من أمراض مزمنة، تتطلب استعمال الأدوية الباهظة لمدد طويلة.وفي الوقت الذي يقول الصيادلة إنّ شركات تصنيع الأدوية تتفادى صناعة الدواء مخفّض السعر، لضعف هامش الربح، جاء في تقرير أصدرته الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة أن شركات الأدوية لا تحترم المرسوم المحدد لسعر بيع الأدوية، وتعمد إلى رفع الأسعار، مرجّحة "تواطؤ" الحكومة معها.

واعتبرت الشبكة أن 90 في المائة من الأدوية التي قامت الحكومة بتخفيض أسعارها أدوية لا يتم استهلاكها؛ وهو ما يعني محدودية استفادة المواطنين من هذا التخفيض، أو أنها أدوية خاصة بالمستشفيات.وبينما تمضي وزارة الصحة في تخفيض أسعار الأدوية، قال رئيس كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب إن عملية تخفيض الأسعار "أفرزت انعكاسات سلبية، أولها انقطاع الأدوية".وتابع المتحدث ذاته: "اليوم، لم يعد المصنّعون يصنعون الأدوية التي خُفضت أسعارها، نظرا لانحسار هامش الربح، فبدؤوا يسحبون الأدوية من السوق، والمتضرر الأول من هذه العملية هو المواطن الذي لم يعد يجد عددا من الأدوية في الصيدليات، ونحن لا نملك جوابا لهذا المشكل المطروح".

في المقابل تتمسك وزارة الصحة بالمضي في تخفيض أسعار الدواء، وتعتبر هذا القرار لا رجعة فيه؛ "لأنه، فعلا، يخدم مصلحة المواطنين بالدرجة الأولى"، وفق إفادة مصدر من الوزارة، مضيفا أن "قرار تخفيض أسعار الدواء في صالح المواطنين، ومن يدّعي عكس ذلك فهو يتحرك بسبب دوافع معينة".وتفجر الصراع بين الصيادلة ووزارة الصحة في الشق المتعلق بالأدوية عقب اتخاذ وزير الصحة الحالي قرارا يقضي بمنع الصيدليات من بيع أدوية السرطان باهظة الثمن، والاكتفاء بترويجها في المستشفيات فقط، حيث عبر الصيادلة عن رفضهم لهذا القرار، بينما قال مصدر من الوزارة إن هذا الرفض مردّه أن الأطباء كانوا يجنون أرباحا طائلة من بيع أدوية السرطان، وحين انتزعت منهم انتفضوا".

قد يهمك ايضا :

اكتشاف جهاز يساعد الإنسان على تخفيف ألم ومعاناة الحياة

طبيب أسترالي يكتشف آلة تُساعد الإنسان على تخفيف ألم الحياة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقابات الصيادلة تنتقد تخفيض أسعار مائة دواء جديد في المغرب نقابات الصيادلة تنتقد تخفيض أسعار مائة دواء جديد في المغرب



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية
المغرب اليوم - كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:55 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتنافس بقوة مع هازارد على مكان في الريال

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 01:55 2014 الخميس ,01 أيار / مايو

"الفريكة" و"البرغل" تراث موسمي لفلاحي غزة

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

قصص لينكدإن تصل للمستخدمين في الإمارات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib