كوفيد الطويل يحيّر الباحثين وأعراضه تستمر لأشهر
آخر تحديث GMT 19:12:37
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

"كوفيد الطويل" يحيّر الباحثين وأعراضه تستمر لأشهر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الشرطة المغربية
لندن - المغرب اليوم

تهدد أزمة «كوفيد» بإصابة بعض المرضى بما يُسمى «كوفيد الطويل» الذي تبقى أعراضه ظاهرة لأشهر، ورغم أن الأطباء يعرفون المزيد عنه اليوم، ما زال الغموض يحيط بطبيعته الحقيقية.قالت الطبيبة السويسرية ميسم نعمة خلال مؤتمر نظمه معهد باستور في نهاية سبتمبر (أيلول): «يجب إجراء مزيد من الأبحاث على مرض (كوفيد) طويل الأمد والمرضى المصابين به».مثل عدة باحثين آخرين في جميع أنحاء العالم، تعمل الطبيبة على إعطاء تعريف أفضل لمرض «كوفيد» الطويل الذي يتمثل في استمرار الأعراض لدى مريض أصيب قبل أشهر بالفيروس المسبب لـ«كوفيد - 19».

إثر بداية الأزمة الصحية في عام 2020، أفاد كثير من المرضى بأنهم ما زالوا يعانون بعد فترة طويلة من إصابتهم بالمرض من أعراض مثل التعب وصعوبة التنفس وفقدان حاسة الشم بشكل دائم.اليوم، ثمة إجماع على وجود هذه الظاهرة؛ إذ يدرك غالبية الباحثين وكثير من السلطات الصحية أن الأعراض الطويلة الأمد تستمر لدى بعض المرضى، بمن فيهم أولئك المصابون بأشكال خفيفة من «كوفيد».

قدرت نعمة، بعد دراسة عدة مئات من المرضى، أن أكثر من ثلثهم يستمرون في المعاناة من عرض واحد على الأقل بعد سبعة أو ثمانية أو تسعة أشهر من الإصابة.لكن هذه ليست سوى نقطة انطلاق؛ فمن غير المعروف ما الذي يمكن أن يتسبب في استمرار هذه الأعراض: هل تبقى كمية صغيرة من الفيروس في الجسم؟ هل يستمر الضرر الذي يسببه لبعض أعضاء الجسم، سواء كان الضرر مرتبطاً بالفيروس نفسه أو برد الفعل المناعي؟ هل هناك مكوّن نفسي بحت؟لكن السؤال حول الأسباب يؤدي إلى سؤال آخر: هل هناك «كوفيد» واحد طويل؟ أم أننا نصنف تحت المصطلح نفسه وقائع مختلفة، بين مرضى يعانون من أشكال خفيفة من «كوفيد» وغيرهم ممن أصيبوا بمضاعفات استدعت دخولهم المستشفى أو حتى وضعهم في العناية المركزة؟


ماذا عن الأطفال؟

في مقال نُشر في صحيفة «نيويورك تايمز»، كتب طبيب الرئة الأميركي آدم غافني في أغسطس (آب) أن «(كوفيد الطويل) يعني الآن أشياء مختلفة في سياقات مختلفة ولأشخاص مختلفين».

وإن كان غافني لا ينكر الحاجة إلى أخذ كل مريض يعاني من أعراض طويلة الأمد على محمل الجد، فقد عبر عن خشيته من شكل من أشكال الذعر الإعلامي. ففي مواجهة تنوع الحالات التي تدخل ضمن تعريف «كوفيد الطويل»، أعرب عن شكوكه في وجود مرض مرتبط فقط بالإصابة بفيروس «كورونا».ولكن، منذ بضعة أسابيع، تذهب كثير من الدراسات، مثل دراسة نعمة، في اتجاه يتحدث عن وجود خصوصية لـ«كوفيد». فعلى عكس الدراسات التي أُجريت بسرعة في بداية الوباء، فإنها تقارن تواتر الأعراض مع مرضى لم يصابوا بها أو أصيبوا بأمراض أخرى.هذه هي حالة الدراسة التي نشرها فريق بريطاني في نهاية سبتمبر في مجلة «بلوس وان»؛ فاستناداً إلى بيانات جُمعت من نحو 300 ألف مريض، لاحظ الباحثون أن الأعراض النموذجية لـ«كوفيد الطويل» أكثر تواتراً لدى مرضى «كوفيد» السابقين مقارنة بمرضى الإنفلونزا الموسمية.

وذكرت الدراسة أن هذا «يشير إلى أن أصل (الأعراض) يمكن أن يكون مرتبطاً جزئياً بالعدوى بفيروس (سارس - كوف – 2)، وهو الفيروس المسبب لكوفيد».ومع ذلك، ما زال من الصعب الخروج باستنتاجات، لأن الدراسة وجدت مجموعة متنوعة من الأعراض اعتماداً على شدة المرض الأصلي وعمر المرضى.في هذا الصدد، يُطرح سؤال واحد حساس بشكل خاص وهو ما مدى التهديد المطروح لإصابة الأطفال بمرض «كوفيد الطويل»؟

فالإجابة عنه يمكن أن تغير طريقة فهم الحاجة الملحة لتطعيم الصغار. فهم ليسوا معرضين تقريباً لأي خطر للإصابة بنوع حاد من «كوفيد»، لكن الشكل الطويل من المرض قد يكون معوِقاً.هنا أيضاً، يحذر بعض الباحثين من الهلع. فقد قدر تحليل نُشر في نهاية سبتمبر في مجلة «أمراض الأطفال المعدية» استناداً إلى نحو خمس عشرة دراسة سابقة، من أن هذه الدراسات تعاني غالباً من التحيز وتضخيم تواتر «كوفيد الطويل» لدى الأصغر سناً.

كتب أحد المؤلفين الرئيسيين، الباحث في طب الأطفال نايجل كورتيس، على «تويتر»: «الخطر الحقيقي ربما يكون أقرب إلى واحد من كل 100 من واحد من كل سبعة، وهو رقم يتم الاستشهاد به في كثير من الأحيان».لكنه يذكر بأن هذه النسبة، وإن بدت صغيرة، فهي تمثل كثيراً من الحالات، وتتطلب التفكير في كيفية التعامل معها على النحو الصحيح.

قد يهمك ايضا:

“اللجنة العلمية” تطمئن المغاربة بشأن الجرعة الثالثة للقاح

المعدل اليومي للإصابات لفيروس كورونا "كوفيد-١٩" في المغرب اليوم الجمعة 1 تشرين الأول / أكتوبر 2021

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كوفيد الطويل يحيّر الباحثين وأعراضه تستمر لأشهر كوفيد الطويل يحيّر الباحثين وأعراضه تستمر لأشهر



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق

GMT 10:41 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

خضروات وزهور يمكن إضافتها إلى حديقة المنزل في الخريف

GMT 02:01 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حوت أبيض يندمج مع سرب مِن الدلافين ذات الأنف الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib