واشنطن - المغرب اليوم
يعكف فريق من الباحثين بجامعة واشنطن الأميركية على دراسة تأثير الخلايا النجمية، التي تتحكم في عدد من الوظائف الحيوية في الجسم، على عمليات النعاس والاستيقاظ، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Journal of Neuroscience المتخصصة في طب الجهاز العصبي، توصل الفريق البحثي إلى أن تنشيط هذه الخلايا في الفص الأمامي من المخ أدى إلى بقاء فئران التجارب مستيقظة إلى أجل غير مسمى دون ظهور أي مؤشر على شعورها بالنعاس.
ويقول الباحث ماركوس فرانك، أحد المشاركين في الدراسة، إن «هذا البحث يندرج في إطار تحقيق علمي بشأن خلايا ودوائر المخ التي تجعلنا نشعر بالنعاس».
وأضاف في تصريحات للموقع الإلكتروني «ميديكال إكسبريس» المتخصص في الأبحاث الطبية أن الفريق البحثي استخدم مجموعة من التقنيات الجينية والكيميائية للتحكم في آلية تنشيط الخلايا النجمية في الفص الأمامي للمخ لدى مجموعة من فئران التجارب.
وأوضح «لقد استخدمنا تقنيات الهندسة الوراثية والكيمياء لاستحداث وحدة استشعار داخل المخ على مستوى الجزئيات، ثم استثارتها بواسطة مادة دوائية معينة من أجل تنشيط الخلايا النجمية»، مضيفا أن البحث «تضمن أيضا قياس نشاط المخ والأنشطة الحركية للجسم لاستيضاح إذا كانت الفئران مستيقظة أو نائمة».
ولاحظ الباحثون أن تنشيط الخلايا النجمية داخل المخ يؤدي إلى بقاء الفئران مستيقظة طوال ساعات دون أن يظهر عليها أي شعور بالنعاس أو الإرهاق. وأكدوا أن هذه التجربة تظهر أن «الشعور بالنعاس يتطلب سلسلة من التفاعلات بين عدد من الخلايا الفرعية داخل المخ».
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر