أطباء يُبيّنون أنَّ تلوث الهواء وعوادم السيارات تسبب شيخوخة البشرة
آخر تحديث GMT 01:51:09
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

حذَّروا من ارتفاع عدد الأشخاص الذين يعانون من بقع النمش

أطباء يُبيّنون أنَّ تلوث الهواء وعوادم السيارات تسبب شيخوخة البشرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أطباء يُبيّنون أنَّ تلوث الهواء وعوادم السيارات تسبب شيخوخة البشرة

أطباء يكشفون أنَّ تلوث الهواء وعوادم السيارات تسبب شيخوخة البشرة
واشنطن - رولا عيسى

حذر طبيبا الأمراض الجلدية الرائدة الدكتور هيلاري ألان والدكتور ميرفن باترسون من ارتفاع عدد الأشخاص الذين يعانون من بقع النمش، والبقع الداكنة والتجاعيد نتيجة لعوادم المرور، وأوضحا أن التلوث المروري هو الآن المادة الأكثر سمية للوجه، وكشفا أن جزيئات من عوادم المرور قادرة على التوغل عميقا في الجلد، مما يسبب ضعف الحاجز الطبيعي ويسمح للبكتيريا والملوثات البيئية أن تدخلها.


ويسبب التلوث أضرار لخلايا الجلد، وتسريع انهيار الكولاجين الذي يحافظ على ليونة الجلد لدينا، مما يؤدي في النهاية إلى مشاكل في الصبغة والتجاعيد, ولا يتخذ سكان المدن الخطوات اللازمة لحماية أنفسهم في نهاية المطاف، يرتدون التلوث على وجوههم منذ عشر سنوات، إضافة إلى الأمراض الجلدية والتناسلية, ويأتي التحذير بعد أن كشفت دراسة جديدة نشرت في مجلة تحقيقات الأمراض الجلدية بالضبط كيف أن أبخرة حركة المرور يمكن أن تسبب العجز لبشرتنا.

وبينت الدراسة أن الناس الذين يعيشون في مناطق شديدة التلوث أكثر عرضة لبقع التقدم في العمر والبقع الداكنة, ومقابل كل زيادة من 10 ميكروغرام في تركيز أكسيد النيتروز، وهو مقياس التلوث الجوي، تزيد البقع الداكنة عند الناس بنسبة في المائة, وعلى أرض الواقع في العيادات، لاحظت الدكتورة هيلاري ألان والدكتور ميرفن باترسون ارتفاعا كبيرا في الناس الذين يطلبون المساعدة لمشاكل التصبغ, كما أن الأسئلة والاستفسارات حول علاج التصبغ قد ارتفعت بنسبة 300 في المائة في غضون خمس سنوات في ست عيادات في جميع أنحاء المملكة المتحدة وإيرلندا الشمالية, ورأوا أيضا زيادة بنسبة 25 في المائة في الناس الذين يأتون لاستشارتها حول البقع الداكنة في نفس الإطار الزمني.

وقالا إن عدد الناس الذين يشترون منتجات لاستهداف التصبغ ارتفع بنسبة 100 في المائة, وأضافا أن معظم الناس الذين طلبوا المساعدة يعيشون في لندن وجنوب شرق، مع أكثر من 95 في المائة من حالات التصبغ التي تحدث هناك، مقارنة بمناطق مثل أيرلندا الشمالية وديربيشاير.

وقالت الدكتورة ألان: "إن نتائج الدراسات الحديثة التي تربط بين تلوث الهواء مباشرة بظهور التصبغات وعلامات الشيخوخة على الجلد مقلقة جدا، إنه يجعلنا نعيد التفكير تماما في كل ما نعرفه عن التصبغ، أنها ليست الشمس ولكن التلوث المروري الذي هو يصيبنا بالشيخوخة المبكرة ويقتل بشرتنا, وأضافت, "هذه الدراسة تظهر أن زيادة تلوث الهواء تسبب التصبغ غير المرغوب فيه على الجلد، وهو مساهم بشكل كبير في علامات شيخوخة الجلد."


وقال الدكتور باترسون إنه إذا استمر تلوث الهواء في التدهور بعد ذلك على هذا المعدل، فإنه يتوقع 90 في المائة من أولئك الذين يعيشون في المدن الملوثة وحركة المرور الخانقة، أن يطوروا بقع العمر الغير مرغوب فيها.

وأضاف: "إن التلوث المروري يحتوي على مادة هي الأكثر سمية للبشرة، وحلم كمال الجلد هو أكثر لأولئك الذين يعيشون ويعملون في المناطق الملوثة بحركة المرور ما لم تتخذ خطوات لحماية بشرتهم الآن، فسوف يضيف التلوث 10 أعوام على وجوههم", وتابع: "بعض الجزيئات مثل السخام والغبار والدخان الكثيف يمكن رؤيته بالعين المجردة، أما الجزيئات الأخرى صغيرة جدا ويمكن رؤيتها فقط بواسطة المجهر الإلكتروني."

ويشير العلماء إلى هذه الجسيمات صغيرة مثل الهيدروكربونات العطرية المتعددة متعددة الحلقات، ويتم إنتاجها من قبل نيران الفحم، ومحطات الطاقة، فضلا عن عوادم السيارات، وخصوصا محركات الديزل.

ويمكن لهذه الجزيئات متعددة الحلقات أن تذوب في الزيت، وهذا يعني أنها يمكن أن تخترق الطبقات الخارجية من الجلد، مما يغير حاجز الجلد ويعطل الاتصال بين الخلايا السطحية, وهناك روابط قوية بين خلايا سطح الجلد الحيوية لحمايتها من هجمات الميكروبات الأخرى والعوامل البيئية، وعندما يضعف هذا الدرع يترك طبقات أعمق من الجلد عرضة للهجوم, وفور أن تتوغل هذه الكربوهيدرات في أنسجة الجلد، فأنها تسهم في الاكسدة وهي عملية تعجيز خلايا الجلد, وتسبب تدمر الكولاغين في الجلد، مما يؤدي إلى التصبغ الغير مرغوب فيه وتشكل التجاعيد.

وكشف الدكتور باترسون: "الناس ذوي البشرة الحساسة يقدرون الآن بما يزيد على 50 في المائة من سكان المملكة المتحدة، وكذلك أولئك الذين يعانون من الأمراض الجلدية الالتهابية مثل الأكزيما، هم أكثر عرضة لتأثيرات تلوث الهواء".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطباء يُبيّنون أنَّ تلوث الهواء وعوادم السيارات تسبب شيخوخة البشرة أطباء يُبيّنون أنَّ تلوث الهواء وعوادم السيارات تسبب شيخوخة البشرة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib