ولادة طفل بحالة وراثية نادرة تمنعه حتى من البكاء
آخر تحديث GMT 13:29:03
المغرب اليوم -

ولادة طفل بحالة وراثية نادرة تمنعه حتى من البكاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ولادة طفل بحالة وراثية نادرة تمنعه حتى من البكاء

حديثي الولادة
أوتاوا ـ المغرب اليوم

ولد طفل في مدينة كندية بحالة وراثية نادرة جدا لدرجة أنه ليس لها اسم، ما جعل الأم تتوسل إلى الأطباء لإجراء المزيد من الأبحاث حول علاج الحالة الوراثية لابنها.وأنجبت لوسيندا أندروز (32 عاما)، من تشاتام في مدينة كينت الكندية، طفلها ليو في 5 آذار/ مارس في مستشفى ميدواي البحري، بعد حمل طبيعي.وبعد ولادته بقليل، أدرك الأطباء أنه لا يحرك ذراعيه وساقيه. وكان مرنا ولم يكن يحرك رأسه من جانب إلى آخر.

ووجدت الفحوصات الإضافية أن ليو يعاني من حالة وراثية تؤثر على جين TBCD المشفر للبروتين، وهو مرض نادر جدا، وليس له اسم حتى الآن.وقالت لوسيندا إنها تريد من الأطباء إجراء المزيد من الأبحاث من أجل علاج ليو، الذي لا يستطيع البكاء، ويعاني من نوبات صرع، ومشاكل في التنفس بسبب المرض الغامض.

ووقع نقل ليو بعد فترة وجيزة إلى وحدة العناية المركزة ل حديثي الولادة (NICU) بعد ولادته.ثم نقله الأطباء إلى مستشفى سانت توماس في 11 مارس لتلقي رعاية متخصصة. وهناك، أدركوا أن ليو ربما يعاني من حالة وراثية، ما أدى إلى مزيد من الاختبارات، والتي كشفت عن معاناته من الحالة الوراثية التي تؤثر على جين TBCD.

وأشارت لوسيندا: "أخبرني الأطباء بنوع الحالة ولكنها نادرة جدا لدرجة أنها لا تحمل اسما حتى الآن. وقالوا لي الكثير من الأشياء التي يمكن أن تحدث وكان الأمر فظيعا".وتعني حالته أن ليو يعاني من مشاكل في التنفس ولا يمكنه البكاء. ويتأثر دماغ الطفل البالغ من العمر ستة أشهر أيضا بهذه الحالة، وقد بدأ يعاني من نوبات الصرع.

وفي الوقت الحالي، العلاج الرئيسي للرضيع هو العلاج الطبيعي، والذي يقوم به في المنزل مع لوسيندا لتعزيز الحركة لديه.وتأخذ الأم ابنها أيضا إلى المسبح لإجراء تمارين علاج مائي يومية.وقالت لوسيندا إنه لم يتم إخبارها بما يمكن أن يكون عليه تشخيص ليو، وأن لا أحد يعرف مدى خطورة هذه الحالة، لأنها نادرة جدا.ومع علاج ابنها في المستشفى، كانت والدة الطفل تركز وقتها على البحث، حيث ترسل بريدا إلكترونيا للمتخصصين من جميع أنحاء العالم كل أسبوع.

ولا يُعرف سوى القليل عن حالة ليو على الإنترنت، وقالت لوسيندا إنها تتعلم المزيد حوله مع مرور الوقت. كما تأمل في إجراء المزيد من الأبحاث حول هذه الحالة حتى يمكن مساعدة الآخرين مثل ليو وعلاجهم.وصرحت: "وصل الأمر إلى النقطة التي لم أعد أعرف فيها ماذا أفعل لمساعدته. لا يمكنني لوم أي شخص في مستشفى سانت توماس. لقد كانوا جميعا رائعين ... فقط بسبب الحالة النادرة لا يوجد شيء طبي يعرفونه".

وبعد مشاركة قصتها على وسائل التواصل الاجتماعي، وجدت لوسيندا ست عائلات أخرى لديها أطفال يعانون من نفس الحالة الوراثية. وساعدها هذا على الشعور بالدعم والاستمرار فيالبحث عن متخصصين لعلاج ليو. وهي تعتقد أن العلماء يمكنهم تطوير علاج لابنها وآخرين مثله.وأشارت لوسيندا إلى أنها كانت على اتصال بعلماء الأحياء الجزيئية لأن الأدوية الجزيئية موجودةومن المحتمل أن يتم إعادة استخدامها لإنشاء علاج.وتنظم لوسيندا حملة "Walking Around the World for Leo" لزيادة الوعي بحالته ومساعدة العائلات الأخرى المتأثرة بالطفرة الجينية لمرض TBCD.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اكتشاف سلالة مجهولة لمرض الالتهاب الرئوي في الصين أواخر كانون الأول

دراسة تفجّر مفاجأة بشأن دور عنصر الزنك في مكافحة مرض الالتهاب الرئوي

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ولادة طفل بحالة وراثية نادرة تمنعه حتى من البكاء ولادة طفل بحالة وراثية نادرة تمنعه حتى من البكاء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib