حسني يُؤكِّد حجز لقاحات كورونا مِن إنجلترا والصين تكفي المصريين
آخر تحديث GMT 15:04:50
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

كشف سبب انتكاسة المرض وعودة ارتفاع الإصابات مُجدَّدًا

حسني يُؤكِّد حجز لقاحات كورونا مِن إنجلترا والصين تكفي المصريين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حسني يُؤكِّد حجز لقاحات كورونا مِن إنجلترا والصين تكفي المصريين

لقاحات مضادة لفيروس كورونا
القاهرة - المغرب اليوم

كشف الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية التي شكلتها الدولة لمكافحة فيروس كورونا في مارس/ آذار الماضي، أن مصر حجزت كمية لقاحات تكفي السواد الأعظم للمواطنين باتفاق مع إنجلترا والصين، لافتا إلى أن هناك ما يقرب من 17 لقاحا في مراحلها النهائية المعروفة باسم "الاختبارات السريرية".وأرجع حسني، خلال حوار له مع "المصري اليوم" سبب انتكاسة المرض وعودة ارتفاع الإصابات إلى الاطمئنان الوهمي الزائف للمواطنين واعتقادهم الخاطئ بأن الفيروس انتهى، مشيراً إلى أن احتمالية وقوع موجة ثانية ما زالت طور التكهنات دون ثوابت علمية،

وأن ما نعيشه حتى اللحظة لا يعدو كونه توابع ما حدث في منطقة ووهان الصينية نهاية العام الماضي.ودافع عن الاتهامات التي طالت لجنته ووزارة الصحة في ما يخص رفض المستشفيات استقبال المرضى بأن الأشخاص قد خلطوا ما بين أماكن العزل والاشتباه، لافتاً إلى أن الدولة لم تقصر، وقدمت كل ما يمكن لمجابهة الأزمة، وهو ما جعلنا ننجح في السيطرة على الوباء الذي فشلت فيه حكومات دول كبرى.وقال عن سبب عودة ارتفاع الإصابات بفيروس "كورونا" مجددا بعد انخفاض الأعداد: "بالفعل الآن نشهد ارتفاعًا طفيفًا لأعداد المصابين بالفيروس خلال الأيام الماضية،

بعد انخفاض الإصابات بشدة بسبب حدوث خرق مجتمعى فى فترة عيد الأضحى المبارك وما بعدها، حيث لوحظ أن هناك إهمالا قد تم من قبل المواطنين، نتيجة لاطمئنان وهمي زائف منهم بأن كورونا قد رحلت وهو مالم يتم، فأصبحوا يعيشون حياتهم كما لو كانت طبيعية، ما أدى إلى انتقال العدوى من المرضى إلى المصابين، ما تسبب فى الزيادة التى رأيناها جميعا، وقد حدث ذلك أيضاً فى فترة ما بعد رمضان، ولا ننكر أن الصحة أغلقت عددا من مستشفيات العزل، لكن ليس معنى هذا أن الفيروس انتهى، والدليل أننا ما زلنا نتحدث عن ضرورة اتخاذ إجراءات الحماية والوقاية مع عودة الحياة والعمل من أجل الوطن".

وعن أي مدى ستصل الزيادة في ارتفاع حالات الإصابة، قال: "إلى أن يلتزم الجميع بقواعد الأمن والسلامة، لأنه لا يمكن تلافى خطر الإصابة، فمهما اتخذت الدولة من إجراءات، لن تفيد كثيراً إذا لم يعِ المواطن دوره فى وقاية نفسه من العدوى التى يمكن أن تصيب أي شخص في أي وقت، وأتوقع إذا ما التزم المواطنون أن يأتى منتصف سبتمبر وتكون إصاباتنا نادرة، وعلميا لا توجد أدلة على أن هناك موجة ثانية لكورونا، وما نحن فيه إلى الآن توابع الإصابات الأولى بالمرض، ويجب أن يعلم الجميع أن الفيروسات التي أصابت البشرية بشكل عام لا تنتهى مطلقا بهذه السرعة، بل تأخذ وقتا،

لكن رحمة الله أنها تضعف مع مرور الوقت حتى تصبح نسيا منسيا، أما القول بأنها تختفى كليا فهو كلام بعيد تماما عن العلم والحقيقة، ولابد أن نكون على يقين بأن الوباء لن يزول في أشهر قليلة".وعن اتهام كل القائمين على مكافحة كورونا في مصر بتأخرهم في فرض إجراءات الوقاية، قال: "بالعكس مصر كانت من أوائل الدول التي بادرت باتخاذ خطوات جادة وقوية للحماية، فكان غلق المطارات وعزل الوافدين وأيضا الحظر الذي تدرج وفقا للظروف المرضية ولا ننسى فرض الكمامة بالقانون كلها خطوات سبقنا بها دولا عديدة، على رأسها الدول الكبرى،

فلا يمكن أن نقول مثل هذا الكلام، لا يمكن أن تتم أى إجراءات دون علامات خطورة وهى لم تكن متوفرة فى بلادنا وهى أشياء يتم حسابها جيدا، لأن كل قرار له سلبيات اقتصادية، فضلا عن سلبياته المعنوية على المواطنين من خوف وذعر، ويحسب للدولة مجهودها الكبير فى العمل على اتخاذ كل القواعد التى تضمن سلامة أبنائها في الداخل والخارج وقدرتنا على السيطرة على انتشار الفيروس تماما وهذا نتيجة كمية من العمل والإجراءات والتعب المخفى غير المعلن من جانب الدولة والأجهزة المعنية".وبشأن أننا من أكثر الدول في نسبة الوفيات، قال: "هذا كلام غير محسوب لأننا فى منطقة وسط وأفضل من دول كثيرة،

سواء فى المنطقة أو على مستوى العالم، فلم تتخط وفيات مصر أكثر من 4.8، وبالتالى أنصح المتحدثون عن الأرقام بعدم التلفظ بأشياء بعيدة كل البعد عن الحقيقة، وأضاف: "الحقيقة كدنا نفقد السيطرة حدث ذلك لأيام قليلة، وتم عقب فترة رمضان بعد تخلى المواطنين عن إجراءات الوقاية ولتتذكر كيف تحرك الناس فى تلك الفترة دون أى حذر، ما أدى إلى ارتفاع حاد فى أعداد المصابين بسبب تصرفات غير مسؤولة من البعض، لكن الحمد لله استطعنا معاودة السيطرة على الوضع، ما أدى إلى انخفاض شديد فى أعداد الإصابات والوفيات بعدها".

وعن عدم استطاعة مصابين دخول مستشفيات حكومية للعلاج، قال: "كلام غير دقيق لأن كل المصابين تم استيعابهم فى مستشفيات وزارة الصحة ولكن الحقيقة هو أن هناك عددا من المواطنين كانوا يتوجهون خطأ إلى المستشفيات. وللتوضيح لدينا نوعان من المستشفيات الأول هو المعنى بالاشتباه، حيث يذهب الشخص للوقوف على إصابته فإن تأكدت الإصابة فإنه يحول إلى مستشفى العزل ولكن كان يحدث أن يذهب أشخاص مباشرة إلى مستشفى العزل، بالرغم من عدم تأكد إصابتهم بكورونا لذلك يتم ردهم ما جعلهم ينتقدون الرفض وهم لا يعلمون أن الرفض هو أفضل لهم

فمن الوارد جداً أن يكون الشخص سليما وبدخوله العزل تنتقل له العدوى وبالتالى فهم الناس عدم السماح لهم بدخول مستشفيات العزل بطريقة غير صحيحة"، وعن عدم جاهزية بعض مستشفيات العزل للمرضى، قال: "اتهامات مغرضة تهدف إلى التقليل من حجم وكفاءة الحكومة المصرية وبكل صدق فأنا أفتخر بأن بلدي فيها هذه الدرجة من الجودة والقدرة على استيعاب وعلاج تلك الأعداد والوصول بهم إلى بر الأمان، ولا يخفى على أي ذي عقل ما يتم تقديمه للمرضى داخل تلك المستشفيات من رعاية وتقديم بروتوكول علاج ومتابعة لحظة بلحظة

حتى خروج المريض سليما معافا، فهى أشياء لا يمكن إنكارها وقد تحدث بها كل من شاهدها، لكن أقول لك إن هناك أبواقًا وتيارات تريد دائما هدم النجاح وتقليل الإنجازات، لكنها لن تفلح أبدا".وعن البروتوكول المصرى الخاص بالدواء، أوضح: "أولا البروتوكول المصري من أفضل البروتوكولات على مستوى العالم، وهناك عدد من الدول المجاورة وغيرها استخدمه بعد إعلاننا عنه، وتم وضع أول بروتوكول فى إبريل الماضى وتم تحديثه مرتين في مايو ويونيو لمسايرة الاكتشافات وطبيعة الفيروس ويتم إقراره

من قبل اللجنة العلمية لمكافحة كورونا وموافقة وزارة الصحة، وقد كنا من أوائل الدول التى استخدمت أدوية جلطات الدم وسرسوب اللبن به والكورتيزون وغيرها من الأدوية الناجحة فى المساعدة للشفاء من المرض كما أننا رفضنا إيقاف استخدام عقار «الهيدروكسى كلوروكين» لأنه أثبت كفاءته معنا، وجاء بنتائج رائعة، وهو دواء ليس جديدا بالنسبة لنا، فعندما طلبت منظمة الصحة العالمية إيقاف العمل به لم نوقفه سوى على الحالات شديدة الخطورة فقط"، وعن سبب وفاة عدد كبير من الأطباء جراء قيامهم بواجبهم في معالجة مرضى كورونا،

قال: "نتيجة تعرضهم لكمية كبيرة من الفيروس ولمدة طويلة ومستمرة،فهم أكثر من غيرهم يعيشون الخطر كأبطال مصر على الحدود الذين يقفون مرفوعي الرأس لصد أى معتد خائن للوطن رحمة الله عليهم جميعا نحتسبهم شهداء".وكشف عن آخر مستجدات اللقاحات، قائلا: "هناك ما يقرب من 17 تجربة نهائية أى سريرية على لقاحات فى عدة دول أكثرها أمانا بالنسبة لنا هو لقاح إنجلترا الذي تجريه جامعة أكسفورد، وقد حجزنا منه ما يكفى السواد الأعظم من المصريين، علاوة على أننا حجزنا اللقاح الصينى وننتظر الطرح فى الأسواق

والوقوف على أكثرهما كفاءة وقوة وأمانا وللتذكرة فإن مراحل إنتاج اللقاح،لا بد أن تمر بـ3 خطوات الأولى تتمثل فى الاختبار على الخلايا ثم الحيوانات وأخيرا المتطوعين من البشر، وهو ما يعرف بالتجارب السريرية حتى تقدم للمرضى بأمان".وتحدَّث عن تقييمه لمنظمة الصحة العالمية، قائلا: "منظمة تعمل من أجل البشرية ويجب على الجميع مساعدتها والوقوف بجانبها طالما الأمر يتعلق بالمنفعة العامة ونحن ملتزمون معها بالتعاون الجاد لمساعدة الكافة ضد وباء يفتك بالعالم".

 

قد يهمك ايضا:

فرض الحجر الصحي على 141 منزلا بورزازات

تأخر نتائج الكشوفات يتسبب في ارتفاع عدد المصابين بكورونا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسني يُؤكِّد حجز لقاحات كورونا مِن إنجلترا والصين تكفي المصريين حسني يُؤكِّد حجز لقاحات كورونا مِن إنجلترا والصين تكفي المصريين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib