الرباط -المغرب اليوم
يشكل التدخين خطرا حقيقيا على الصحة ،إذ يتسبب في وفاة أكثر من 8 ملايين نسمة كل عام ، منهم أكثر مايقرب من 1,2 مليون شخص معرضون للتدخين اللاإرادي .وبمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التدخين الذي يصادف 31 ماي من كل سنة، تطلق وزارة الصحة المغربية الحملة الوطنية للتحسيس بأضرار التدخين، تحت شعار «الالتزام بالإقلاع عن التدخين خلال جائحة كوفيد-19»، وذلك بموازاة مع الحملة العالمية الواسعة التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية منذ 8 دجنبر 2020، وهي الحملة التي ستمتد إلى غاية 30 يونيو بهدف توعية السكان بمخاطر التدخين ومزايا الإقلاع عنه، خاصة خلال تفشي وباء كوفيد 19.
ويعتبر التدخين مشكلا للصحة العامة، حيث يعد السبب الرئيسي للوفيات والأمراض التي يمكن الوقاية منها. وبحسب المسح الوطني حول عوامل الاختطار للأمراض غير السارية سنة 2018، فإن نسبة المدخنين بالمغرب تبلغ 13,4 في المائة من البالغين بما في ذلك 26,9 في المائة من الرجال و 0,4 في المائة من النساء، وتصل نسبة انتشار التدخين بين المتمدرسين المتراوحة أعمارهم بين 13 و15 سنة إلى 6 في المائة سنة 2016، فيما تتعرض حوالي 35,6 في المائة من الساكنة للتدخين غير المباشر في الأماكن العامة والمهنية.
وحسب منظمة الصحة العالمية فإن التدخين سيحصد أرواح 8 ملايين نسمة بحلول عام 2030، 80 في المائة منهم من سكان البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.و يؤدي إلى وفاة شخص من بين شخصين، ومع ذلك، فهو يستهلك في كافة أرجاء العالم، لأنه يباع بثمن بخس ويتم تسويقه على نطاق واسع بفضل تقنيات مقنعة. وغالبا ما تجهل أخطاره وتجد السياسات العمومية صعوبة في التغلب على هذا الوباء.
قد يهمك ايضا
خطوات بسيطة للتخلص من رائحة السجائر المزعجة في السيارة
العلماء يوضّحون الرابط بين التدخين وفيروس "كورونا"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر