الإصابة بمرض السل في المغرب تُطال الأطفال بنسبة 7 في المئة
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

الإصابة بمرض السل في المغرب تُطال الأطفال بنسبة 7 في المئة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإصابة بمرض السل في المغرب تُطال الأطفال بنسبة 7 في المئة

الأطفال
الرباط - المغرب اليوم

يواصل مرض السل حضوره بقوة في المغرب رغم كل المجهودات المبذولة وضدا عن البرامج المسطرة مما يجعله مشكلا كبيرا للصحة العمومية، بالنظر لتداخل مجموعة من العوامل والمحددات التي تكون سببا في استمرار المرض، الذي لا يصيب الكبار فقط بل يطال حتى الصغار. ووفقا للأرقام التي توصلت إليها «الاتحاد الاشتراكي» فإن عدد الأطفال الذين أصيبوا بهذا المرض الذي يعد سببا للمراضة وحتى للوفيات خلال سنة 2020، قد بلغ 2080 حالة إصابة أي ما يمثل نسبة 7 في المئة من مجموع الإصابات المصرّح بها.


مرض السل، الذي يحلّ يومه العالمي الخميس المقبل 24 مارس، سطّر المغرب مجموعة من المخططات لمواجهته، لكن وبكل أسف لم تحقق ما هو مرجو منها، إذ ظل معدل الحالات المسجلة وطنيا يقدّر ب 88 حالة لكل 100 ألف نسمة، علما بأن الرقم يرتفع ليتجاوز المئة في مدن ومناطق بعينها، كما هو الحال بالنسبة لمناطق الشمال والدارالبيضاء، وما يساهم في هذا التمدّد هو اتساع رقعة الفقر والسكن غير اللائق والاكتظاظ وغيرها من العوامل الأخرى ذات الصلة بالهشاشة التي تساعد على انتشار المرض.

وكشف التقرير السنوي للمجلس الأعلى للحسابات الذي صدر قبل أيام عن أن آليات التنسيق التي تحدد مسؤوليات جميع المتدخلين الأساسيين لمكافحة السل تعتبر غير كافية، إذ تبين أنه منذ سنة 2015 قد تم توقيف أنشطة الوحدات الجهوية المتعلقة بالتنسيق والإشراف لمكافحة السل، ولم تعد تمارس نشاطها حتى سنة 2019، وذلك بسبب عدم تعيين مسؤولي التنسيق في عدة جهات وكذا بسبب غياب التكوين المخصص للموارد البشرية، مشددا على أن من شأن هذه الوضعية، المقرونة بنظام معلوماتي آلي ضعيف، أن تنعكس بشكل سلبي على تخطيط أنشطة الإشراف والتنسيق والتحذير والكشف وتشخيص داء السل، أخذا بعين الاعتبار أن البرنامج الوطني لمكافحة داء السل لا يتوفر على دليل وطني للوقاية متعلق بكيفية مراقبة الإصابة بالسل في المؤسسات الاستشفائية والأوساط المغلقة.

ولم يقف التقرير عند هذا الحدّ، إذ كشف عن عطب آخر يتمثل في عدم تغطية جميع الأقاليم والعمالات، بالنظر إلى أن عدد مراكز التشخيص وعلاج الأمراض التنفسية الذي يبلغ 62 مركزا، يعتبر غير كاف ولا يغطي جلّ العمالات والأقاليم، مما يدفع مرضى السل إلى التنقل إلى عمالات وأقاليم أخرى من أجل الاستفادة من التشخيص والعلاج.

وأبرز تقرير قضاة المجلس الأعلى للحسابات أن الأعطاب تطال كذلك تدبير موارد البرنامج الوطني لمكافحة السل سواء منها البشرية أو المالية أو في الشق المتعلق بالتزود بالأدوية، حيث أوصى المجلس وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في هذا الصدد بالعمل على تحسين أنظمة التكفل بمرضى السل وتفعيل متابعة المرضى المختفين ومعالجة القصور على مستوى الإشراف والتنسيق المتعلقة بمخططات الوقاية والتشخيص ومتابعة علاج مرضى السل، بالإضافة إلى سدّ الخصاص المتعلق بالموارد البشرية، خاصة المتعلقة باختصاص بنومو- فتيوسيولوغ والميكروسكوبيست وتقني الفحص بالأشعة، مع تدعيم الإمكانيات المالية للبرنامج.

قد يهمك أيضا

المملكة المغربية تعلن للمرة الاولى عن جهاز ثوري يكشف داء السل بوقت قياسي

 

جمعية محاربة مرض السل تكشف ارتفاع الوفيات بالمرض بنسبة 61% في مستشفى الأمراض الصدرية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإصابة بمرض السل في المغرب تُطال الأطفال بنسبة 7 في المئة الإصابة بمرض السل في المغرب تُطال الأطفال بنسبة 7 في المئة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:13 2022 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

موظفو ماسك لجأوا للقضاء قبل تسريحهم

GMT 05:04 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

شاحن لاسلكي "ثوري" من سامسونغ في الأسواق

GMT 22:21 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق فيلم "بيكيا" في دور العرض منتصف كانون الثاني

GMT 05:26 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

داليا كريم تتأنّق في ريستال القصر الجمهوري في لبنان

GMT 07:29 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

سمير صبري يغنّي في عيد ميلاد مديحة يسري في المستشفى

GMT 13:16 2016 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

جمعية "عياش الطفولة المغرب" توزع 1000 حقيبة مدرسية

GMT 10:09 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة أجرة طائرة ذاتية القيادة بتوقيع "ايرباص" الفرنسية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib