الرباط - المغرب اليوم
معطيات جديدة كشفت عنها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية حول الحالات الجديدة للسرطان بالمغرب، وجاء ذلك جوابا عن سؤال للنائبة البرلمانية نعيمة الفتحاوي؛ عن المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية.وأفادت الوزارة الوصية على القطاع الصحي في المملكة بأن عدد الحالات الجديدة للسرطان بالمغرب تقدر بـ50 ألف حالة سنويا.
ووفق المعطيات التي قدمتها الوزارة، فإن سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم يشكلان السرطانات الأكثر شيوعا عند المرأة، مشيرة إلى أن سرطان الثدي يشكل نسبة 35.8 في المائة يليه سرطان عنق الرحم بـ11.2 في المائة.
وأوضحت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أن السرطانات الأكثر شيوعا عند الرجال هي سرطان الرئة بنسبة 22 في المائة، والبروستات بنسبة 12.6 في المائة، والسرطانات اللمفاوية بـ6.7 في المائة.من جهة أخرى، استعرضت الوزارة الإجراءات التي اتخذتها من أجل علاج مرضى السرطان والتكفل بهم.
في هذا الصدد، أفادت الوزارة بأن العرض الصحي المتعلق بمرض السرطان يتشكل من 11 مركزا لعلاج السرطان بكل من الرباط والدار البيضاء وفاس ومكناس ووجدة وطنجة والحسيمة وأكادير وبني ملال والعيون ومركز كبير بوجدة في طور البناء، كما تمت برمجة إنشاء مركز في كل من الرشيدية وآسفي.
ويضم هذا العرض أيضا قطبي التميز لعلاج سرطانات المبيض والرحم والثدي وسرطانات النساء في كل من المركزين الاستشفائيين الجامعيين بكل من الرباط والدار البيضاء. كما يضم مصالح خاصة بعلاج سرطان الدم والأورام لدى الأطفال في كل من مدن الرباط والدار البيضاء ومراكش وفاس ووجدة.
من جهة أخرى، أوضحت الوزارة أنه تم وضع برنامج مهيكل للرصد المبكر لسرطاني الثدي والرحم بهدف تشخيص المرض قبل ظهور العلامات المرضية بمراكز الرعاية الصحية الأولية، سواء القروية أو الحضرية. كما تم تعزيز الولوج إلى المراكز المرجعية للصحة الإنجابية، والتي تقدم خدمات التشخيص المبكر لسرطاني الثدي وعنق الرحم.
وأوضحت الوزارة أنه تم إنشاء 45 مركزا مرجعيا للصحة الإنجابية، كما يوجد 16 مركزا آخر في طور الإنجاز، بالإضافة إلى مراكز أخرى مبرمجة في أفق تعميمها على الصعيد الوطني.
كما أكدت الوزارة أنه تم اقتناء 21 وحدة متنقلة للتصوير الإشعاعي للثدي، من أجل تقريب خدمات التشخيص المبكر من النساء في المناطق النائية.
إلى ذلك، أوضحت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أن الميزانية المخصصة من لدن الوزارة لاقتناء الأدوية قد انتقلت من 45 مليون درهم سنة 2010 إلى 187 مليون درهم سنة 2021 تم تخصيصها لشراء الأدوية الخاصة بعلاج السرطانات، بالإضافة إلى الميزانية المخصصة لاقتناء الأدوية من طرف المراكز الاستشفائية الجامعية؛ وهو ما مكن من علاج جميع المرضى المتكفل بهم في إطار نظام المساعدة الطبية “راميد”.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر