حمض نووي غريب يستوعب الميكروبات لمليارات السنين
آخر تحديث GMT 05:57:25
المغرب اليوم -
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

حمض نووي غريب يستوعب الميكروبات لمليارات السنين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حمض نووي غريب يستوعب الميكروبات لمليارات السنين

معمل تحاليل
واشنطن - المغرب اليوم

 يبدو أن مجموعات غريبة من الجينات التكميلية الملقبة بالحمض النووي "Borgs" تشحن الميكروبات التي تمتلكها، ما يمنحها قدرة خارقة على استقلاب المواد في بيئتها بشكل أسرع من منافسيها.ومن خلال معرفة المزيد عن الطريقة التي تستخدم بها الكائنات الحية هذه الحزم غير العادية من المعلومات خارج الصبغية، يأمل الباحثون في إيجاد طرق جديدة لهندسة الحياة للتخلص من انبعاثات الميثان بشكل كبير.

وفي أعقاب دراسة نشرت العام الماضي، واصل الباحثون تحليل تنوع تسلسل الميكروبات التي تتغذى على الميثان في هذه المستودعات الجينية غير العادية في محاولة لمعرفة المزيد عن تطور الحياة.

وسميت على اسم مخلوقات "ستار تريك" الفضائية التي تستوعب كائنات أخرى في عقل خلية جماعي، تؤدي عناصر الحمض النووي الغامضة هذه خدعة مماثلة من خلال امتصاص الجينات المفيدة من العديد من الكائنات الحية المختلفة على مدى فترات زمنية طويلة.

وتم اكتشاف هذه الجينات الوراثية في ميكروب يستهلك الميثان يسمى Methanoperedens، ويبدو أنها تمكنت من تحسين نفسها على مدى آلاف السنين لتضخيم قدرة الكائن الحي على امتصاص الميثان.

ويقول عالم البيئة كينيث ويليامز، من مختبر لورانس بيركلي الوطني في كاليفورنيا: "تخيل خلية واحدة لديها القدرة على استهلاك الميثان. الآن تضيف عناصر وراثية داخل تلك الخلية يمكنها أن تستهلك الميثان بالتوازي وتضيف أيضا عناصر وراثية تمنح الخلية سعة أكبر".

ويعتقد العلماء أن Borgs هي شكل من أشكال الحمض النووي المعروف باسم عنصر خارج الصبغيات (ECE). وتوجد هذه الحزم من المواد الجينية خارج كروموسومات الكائن الحي، وهي مزودة بأدوات تسمح بالتمثيل الجيني.

وعلى عكس ECEs الأخرى، فإن Borgs لها هيكل خطي وليس دائري. كما أنها أطول بكثير من المعتاد. وفي العينات المأخوذة من التربة الجوفية وطبقات المياه الجوفية ومجاري الأنهار، اكتشف الفريق 19 منطقة Borgs ECEs مميزة، بما في ذلك أربعة تسلسلات كاملة.

ومن خلال تحليل الجينوم المتقدم، تم الكشف عن أن Borgs تتطابق مع الكثير من جينات استقلاب الميثان في Methanoperedens نفسها. وفي الواقع، تمتلك بعض Borgs جميع الآليات المطلوبة للتهام الميثان بمفردها، بشرط أن تكون داخل خلية قادرة على التعبير عن جينات Borg.

ويفترض العلماء أن Borgs قد تكون شظايا متبقية من مجموعة واسعة من الميكروبات التي تمتصها Methanoperedens، على الرغم من أن كل ميكروب Methanoperedens لا يحتوي على Borgs. وأحد التفسيرات لذلك هو أن Borgs تعمل كمخازن للجينات الأيضية التي تكون مطلوبة فقط في أوقات محددة - مثل عندما يكون هناك الكثير من الميثان حولها.

وهذا يعني أن بعض ميكروبات Methanoperedens يمكنها تجاوز قدرتها الطبيعية على استهلاك الميثان، وذلك بفضل وجود Borgs. ولا يزال هناك الكثير لتفكيكه حول هذه الأجزاء الرائعة من الحمض النووي.

وتقول عالمة البيئة جيليان بانفيلد، من جامعة كاليفورنيا، بيركلي: "هناك دليل على أن أنواعا مختلفة من Borgs تتعايش أحيانا في نفس الخلية المضيفة Methanopreredens. وهذا يفتح إمكانية أن Borgs يمكن أن تنشر الجينات عبر الأنساب".

ويدرس الباحثون الآن عن كثب كيف يمكن أن تؤثر Borgs على العمليات البيولوجية (في طريقة تطور الخلايا) والجيولوجية (في الطريقة التي يتم بها التقاط غاز الميثان الإضافي من البيئة المحيطة).

ويتم إجراء العمل الميداني بالتوازي مع التحليل المختبري للكشف عن المزيد حول كيفية عمل Borgs غير العادية هذه، ولتتبع تاريخ يمكن أن يمتد إلى مليارات السنين.

قد يهمك أيضا

"الحمض النووي السحري" تقنية لصناعة روبوتات متناهية الصغر

 

الاحتفاظ بجثة مارادونا لتحليل الحمض النووي لـ6 أبناء مزعومين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمض نووي غريب يستوعب الميكروبات لمليارات السنين حمض نووي غريب يستوعب الميكروبات لمليارات السنين



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود

GMT 13:23 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات آيفون 5S بتقنية 4G في المغرب

GMT 02:09 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

الحكم على المتطرف عبد الرؤوف الشايب بالحبس خمسة أعوام

GMT 04:33 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبون مغاربة فوتوا قطار كأس العالم بسبب قرار خاطئ

GMT 02:23 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيماء مرسي تؤكّد أهمية اتّباع إتيكيت مواقع التواصل الاجتماعي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib