حمض نووي غريب يستوعب الميكروبات لمليارات السنين
آخر تحديث GMT 15:24:42
المغرب اليوم -
السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023
أخر الأخبار

حمض نووي غريب يستوعب الميكروبات لمليارات السنين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حمض نووي غريب يستوعب الميكروبات لمليارات السنين

معمل تحاليل
واشنطن - المغرب اليوم

 يبدو أن مجموعات غريبة من الجينات التكميلية الملقبة بالحمض النووي "Borgs" تشحن الميكروبات التي تمتلكها، ما يمنحها قدرة خارقة على استقلاب المواد في بيئتها بشكل أسرع من منافسيها.ومن خلال معرفة المزيد عن الطريقة التي تستخدم بها الكائنات الحية هذه الحزم غير العادية من المعلومات خارج الصبغية، يأمل الباحثون في إيجاد طرق جديدة لهندسة الحياة للتخلص من انبعاثات الميثان بشكل كبير.

وفي أعقاب دراسة نشرت العام الماضي، واصل الباحثون تحليل تنوع تسلسل الميكروبات التي تتغذى على الميثان في هذه المستودعات الجينية غير العادية في محاولة لمعرفة المزيد عن تطور الحياة.

وسميت على اسم مخلوقات "ستار تريك" الفضائية التي تستوعب كائنات أخرى في عقل خلية جماعي، تؤدي عناصر الحمض النووي الغامضة هذه خدعة مماثلة من خلال امتصاص الجينات المفيدة من العديد من الكائنات الحية المختلفة على مدى فترات زمنية طويلة.

وتم اكتشاف هذه الجينات الوراثية في ميكروب يستهلك الميثان يسمى Methanoperedens، ويبدو أنها تمكنت من تحسين نفسها على مدى آلاف السنين لتضخيم قدرة الكائن الحي على امتصاص الميثان.

ويقول عالم البيئة كينيث ويليامز، من مختبر لورانس بيركلي الوطني في كاليفورنيا: "تخيل خلية واحدة لديها القدرة على استهلاك الميثان. الآن تضيف عناصر وراثية داخل تلك الخلية يمكنها أن تستهلك الميثان بالتوازي وتضيف أيضا عناصر وراثية تمنح الخلية سعة أكبر".

ويعتقد العلماء أن Borgs هي شكل من أشكال الحمض النووي المعروف باسم عنصر خارج الصبغيات (ECE). وتوجد هذه الحزم من المواد الجينية خارج كروموسومات الكائن الحي، وهي مزودة بأدوات تسمح بالتمثيل الجيني.

وعلى عكس ECEs الأخرى، فإن Borgs لها هيكل خطي وليس دائري. كما أنها أطول بكثير من المعتاد. وفي العينات المأخوذة من التربة الجوفية وطبقات المياه الجوفية ومجاري الأنهار، اكتشف الفريق 19 منطقة Borgs ECEs مميزة، بما في ذلك أربعة تسلسلات كاملة.

ومن خلال تحليل الجينوم المتقدم، تم الكشف عن أن Borgs تتطابق مع الكثير من جينات استقلاب الميثان في Methanoperedens نفسها. وفي الواقع، تمتلك بعض Borgs جميع الآليات المطلوبة للتهام الميثان بمفردها، بشرط أن تكون داخل خلية قادرة على التعبير عن جينات Borg.

ويفترض العلماء أن Borgs قد تكون شظايا متبقية من مجموعة واسعة من الميكروبات التي تمتصها Methanoperedens، على الرغم من أن كل ميكروب Methanoperedens لا يحتوي على Borgs. وأحد التفسيرات لذلك هو أن Borgs تعمل كمخازن للجينات الأيضية التي تكون مطلوبة فقط في أوقات محددة - مثل عندما يكون هناك الكثير من الميثان حولها.

وهذا يعني أن بعض ميكروبات Methanoperedens يمكنها تجاوز قدرتها الطبيعية على استهلاك الميثان، وذلك بفضل وجود Borgs. ولا يزال هناك الكثير لتفكيكه حول هذه الأجزاء الرائعة من الحمض النووي.

وتقول عالمة البيئة جيليان بانفيلد، من جامعة كاليفورنيا، بيركلي: "هناك دليل على أن أنواعا مختلفة من Borgs تتعايش أحيانا في نفس الخلية المضيفة Methanopreredens. وهذا يفتح إمكانية أن Borgs يمكن أن تنشر الجينات عبر الأنساب".

ويدرس الباحثون الآن عن كثب كيف يمكن أن تؤثر Borgs على العمليات البيولوجية (في طريقة تطور الخلايا) والجيولوجية (في الطريقة التي يتم بها التقاط غاز الميثان الإضافي من البيئة المحيطة).

ويتم إجراء العمل الميداني بالتوازي مع التحليل المختبري للكشف عن المزيد حول كيفية عمل Borgs غير العادية هذه، ولتتبع تاريخ يمكن أن يمتد إلى مليارات السنين.

قد يهمك أيضا

"الحمض النووي السحري" تقنية لصناعة روبوتات متناهية الصغر

 

الاحتفاظ بجثة مارادونا لتحليل الحمض النووي لـ6 أبناء مزعومين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمض نووي غريب يستوعب الميكروبات لمليارات السنين حمض نووي غريب يستوعب الميكروبات لمليارات السنين



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الأسترالي يقول كلمته بعد اغتصاب وقتل فتاة عربية

GMT 21:52 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نورا أريسيان توقع "تقاليد الفقراء" في معرض الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib