ناجية من السرطان تواصل معركتها برسم البسمة على شفاه أطفال البصرة
آخر تحديث GMT 15:41:53
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

بدأت رحلة طويلة مع العلاج في نفس المستشفى قبل تمام الشفاء

ناجية من السرطان تواصل معركتها برسم البسمة على شفاه أطفال البصرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ناجية من السرطان تواصل معركتها برسم البسمة على شفاه أطفال البصرة

السرطان
بغداد - المغرب اليوم

تبذل العراقية صابرين عبد الزهرة التي كانت مريضة بالسرطان وشفيت منه قصارى جهدها، في محاولة لمساعدة المرضى بمستشفى البصرة للأطفال حتى لا يعيشوا نفس المعاناة التي تعرضت لها من قبل.وتأتي صابرين البالغة من العمر 22 عاما إلى المستشفى أربعة أيام في الأسبوع لتنظيم أنشطة ترفيهية لمرضى السرطان الصغار، لمنحهم دفعة معنوية هم في أمس الحاجة إليها للتعافي. بل يصل الأمر إلى حد استدعائها في حالات الطوارئ لدعم الأطفال المرضى ومساندتهم، وفقا لـ "رويترز".

وتقول أم سجاد وهي أم لطفل مريض: "عندما يعطونهم (الأطباء) جرعات كيماوية، سوف يستمرون في البكاء، ويخبروننا أننا لا نريد هذه الجرعة أو هذه المغذية (قسطرة التغذية الوريدية)، لذلك نطلب مساعدة صابرين، وعندما تأتي للعب مع المريض، التحدث معه ومنحه لعبة حتى تكمل الجرعة دون أن يعلم. نود أن نعرب عن شكرنا لها".

وجرى تشخيص إصابة صابرين بالسرطان في عام 2008 وبدأت رحلة طويلة مع العلاج في نفس المستشفى قبل تمام الشفاء عام 2011.

ومع فريق يتألف من أربعة متطوعين، بينهم ناجية أخرى من السرطان، تسعى لنشر أجواء السعادة بين المرضى إضافة إلى جمع التبرعات للمستشفى من الأفراد والمنظمات الخيرية.

وتتحدث صابرين عن الدور الذي تقوم به انطلاقا من تجربتها مع المرض إن هؤلاء الأطفال "لا تعرف أسرهم كيفية التعامل معهم لأنهم لا يشعرون أو (لا) يعرفون إحساس المريض عندما يتناول الدواء. عندما يتناول المرضى دواء (جرعات كيميائية)، لا يستطيعون تناول الطعام، ولا يستطيعون التحرك. عواطف المريض (أحاسيسه) غير منطقية. أتعامل معهم كما كنت عندما أصبت بالسرطان أثناء طفولتي. أنا أدرك الوضع الذي مررت به، ولذا فإنني أتعامل معهم جيدا".

وتضيف: "نعطيهم الطعام بالتدريج، لقمة واحدة تكفي. وأقول لهم دائما (الجهات المعنية والآباء) دعوهم سعداء (امنحوهم الإحساس بالسعادة). كل هذه الأنشطة البهيجة (المبهجة) تشجع (ترفع) معنوياتهم وتمنحهم النشاط وتجلبهم بعيدا عن الاكتئاب (تقيهم الإصابة بالاكتئاب). الإبقاء عليهم صامتين والجلوس في حزن سيقلل من مناعتهم. لتعزيز المناعة، علينا أن نرقص ونغني، ونأكل قليلا، ونمزح".

وتشجع صابرين الأطفال في المستشفى على الرسم، وتبيع أعمالهم الفنية لاحقا من أجل توفير الدعم للأطفال وللأنشطة التي تنظمها.

وتتلقى صابرين مساعدة شهرية بقيمة 240 دولارا من الشبكة الطبية العراقية اليابانية، وهي منظمة غير حكومية يابانية تقدم المساعدات الإنسانية لمرضى السرطان بالعراق.

ويقول عباس حيدر وهو طفل مريض بالسرطان: "تأتي صابرين يوميا إلى الأجنحة وتبدأ اللعب مع الأطفال المرضى وتسليتهم وتقدم لهم الهدايا".

من جهته يقول أحمد الربيعي مدير إعلام المستشفى: "عندما تزور (صابرين) الأجنحة التي معظمها من رفاق المرضى من النساء، فإنها تعطيهم الدافع وتهدئهم عندما تشرح لهم قصة حياتها مع مرض السرطان، وكيف كانت وكيف نجت من هذا المرض. نحن نرى نتائج إيجابية وجيدة".
ويتدهور نظام الرعاية الصحية في العراق الذي كان يعتبر أحد أفضل الأنظمة في الشرق الأوسط.

وأدت الحروب وعدم الاستقرار على مدار عقود ثم الحرب على "داعش" في السنوات الأخيرة التي أجبرت ملايين العراقيين على النزوح إلى زيادة الضغط على نظام الرعاية الصحية المتداعي.

وأدى الفساد وغياب الخدمات العامة الأساسية إلى موجة من الاحتجاجات اجتاحت معظم البلاد في الأشهر الأخيرة.

قد يهمك أيضًا : 

دراسة علمية حديثة تحذّر السيدات من صبغة الشعر لارتباطها بسرطان الثدي

فحص دم يكشف سرطان الثدي قبل ظهوره بـ5 سنوات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناجية من السرطان تواصل معركتها برسم البسمة على شفاه أطفال البصرة ناجية من السرطان تواصل معركتها برسم البسمة على شفاه أطفال البصرة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib